{

وفد مدرسة تاونزة العلمية في ضيافة المدارس العمرية بالأردن

  • الرئيسة
  • وفد مدرسة تاونزة العلمية في ضيافة المدارس العمرية بالأردن
وفد مدرسة تاونزة العلمية في ضيافة المدارس العمرية بالأردن

  • مشاركة المقال :

وفد مدرسة تاونزة العلمية في ضيافة المدارس العمرية بالأردن

حَظيّ وفد مدرسة تاونزة العلمية المشارك في الأولمبياد الدولي الرابع للغة الانجليزية باستقبال متميّز واستضافة كريمة من طرف إدارة المدارس العمرية بالأردن وذلك بإشراف مباشر من مديرها العام الدكتور هشام عبد المعطي..

 

وقد خُصّ الوفد ببرنامج علمي، رياضي وسياحي متنوع ليوم كامل الأحد 05 ماي 2019، حيث كانت للوفد جولات ميدانية في مختلف هياكل ومرافق المدارس والاطلاع على تجربة المدارس في مجال التربية والتعليم سيما استخدام تكنولوجيا التعليم واعتماد البرنامج الدولي في المدارس إلى جانب الاطلاع أيضا على مختلف الأنشطة اللاصفية التي تنظمها المدرسة لطلابها، وذلك من خلال عدة لقاءات مع كوادر إدارية وتربوية في المدارس..

 

كما استفاد الموجه التربوي للثانوي بمدرسة تاونزة العلمية الأستاذ جمال علواني من لقاء لتبادل التجارب والخبرات في مجال الإرشاد والتوجيه التربوي مع الأستاذ خالد الكلالدة مسؤول ومنسق الإرشاد بثانوية البنين بالمدارس العمرية.

 

وقد تم على هامش الزيارة تنظيم مباراة ودية في كرة القدم بين فريقين بين المدرستين، كما أشرف الدكتور هشام على تنظيم جولة لوفد مدرسة تاونزة العلمية إلى بعض المعالم الأثرية سيما سوق وسط البلد بعمّان.

 

وللإشارة فإن المدارس العمرية تعتبر أول مدرسة في الوطن العربي تحصل على الاعتماد الأكاديمي لضمان جودة التعليم منذ عام 2015 من طرف المنظمة العربية لضمان الجودة في التعليم، وقد احتفلت بذكراها الثلاثون في السنة الماضية، ولديها العديد من الانجازات في مسيرتها التربوية الحافلة والعامرة. فهنيئا وألف مبروك للمدارس على هذه الانجازات والاستحقاقات المشرفة والمتميزة طوال هذه المسيرة..

 

وبهذه المناسبة الطّيبة تتقدم الأسرة التربوية لمدرسة تاونزة العلمية بغرداية / الجزائر وعلى رأسها مديرها العام الأستاذ ياسين سليمان بوعصبانة على تشكراتها الخالصة ودعواتها الصّادقة لكافة الأسرة التربوية للمدارس العمرية وعلى رأسها مديرها العام الدكتور هشام عبد المعطي على هذه الاستضافة الكريمة للوفد سائلين الله تعالى لكم كل التوفيق والنجاح والتميز في مسيرتكم التربوية الرائدة، فأنتم بحق أهل للجود والكرم وأهل للتميز والجودة ومهما شكرناكم فلن نوفي بحقكم وفضلكم ويصدق فيكم قول الشاعر إذ يقول:

 

ولو أنـَّنِّي أُوتِيت كلّ بــلاغة              وأفنيت بحر النُّطق في النَّظم والنَّثر

لما كُنت بعد القـول إلاّ مُقصّـرا           ومُعترفا بالعجز عن واجب الشُّكر

والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات،                                                                           

0 تعليقات:

أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.
الحقول المطلوبة محددة *