{

والد أخينا الكريم حمو بن قاسم كارة في ذمة الله

  • الرئيسة
  • والد أخينا الكريم حمو بن قاسم كارة في ذمة الله
والد أخينا الكريم حمو بن قاسم كارة في ذمة الله

  • مشاركة المقال :

والد أخينا الكريم حمو بن قاسم كارة في ذمة الله

 

 

كل نفس ذائقة الموت، فببالغ الأسى والحسرة تلقينا نبأ وفاة والد أخينا الكريم حمو بن قاسم كارة عضو في إدارة مدرسة تاونزة العلمية، وأخيه الاستاذ مصطفى مدير معهد عمي سعيد، 

 

رحمه الله رحمة واسعة وألهم ذويه الصبر والسلوان.

 

 فباسم طاقم مدرسة تاونزة العلمية نواسي العائلة الكريمة الطيبة.

 

-------------------------------------

الشيخ في سطور 

 

فيما يلي تقرير عن تجربة الشيخ في الحياة بعد زيارة قام بها طاقم المدرسة إلى منزل الشيخ في مساء يوم الأربعاء 07 محرّم 1434هـ الموافق لـ 21 نوفمبر 2012م بقلم الأستاذ : أبي بكر الصديق بن أحمد خرازي

 

بادر المنشط بالتساؤل الأول: من فضلك حدثنا عن تجربتك في الحياة منذ الصبا.

 

ولدت سنة 1926م وبالضبط ما أتذكره جيدا يوم 15 رمضان ونسيت العام الهجري، نشأ في عائلة بسيطة العيش، وفي 14 من العمر انتقل إلى مدينة سطيف للعمل في تجارة من أجل عائلته نظرا للظّروف الصعبة آنذاك، خاصّة أنّه واكب الحرب العالمية الثّانية.

 

تكفّل به في مدينة سطيف سيدٌ من عائلة الواهج حيث استأجره على العمل في المتجر، تزامنت هذه الظّروف مع فترة بلوغه أين تعلّم مبادئ الصلاة على يد معلّمه ……….ح أحمد.

 

بعد عام من تواجده بسطيف مرض أبوه مرضا شديدا فاستدعي للبقاء معه لكن القدر لم يشأ ذلك فمات أبوه بعد يوم من وصوله البلد وبالضّبط يوم 01 نوفمبر 1941م.

 

ـــ درس نصيبا من القرآن الكريم في مراحله الابتدائية فوصل تصاعديا إلى سورة القمر.

 

ـــ دامت إقامته في أغلان عاما كاملا بعد موت أبيه فكان للعشيرة دورا فعّالا جدا في التّكفل به ومساندته مادّيا ومعنويا، بعد ذلك توجّه للتّجارة في مدينة تيارت إلى حين اندلاع الثّورة الجزائرية حيث ساند وزملاءه الثّوار والمجاهدين بمدّهم المؤونة واللّباس فحبس مرّتين من قبل السّلطات الاستعمارية الّذين أخذوه عنوة وغصبا فخلصه كبار العشيرة الذين وقفوا إلى جانبه في السراء والضراء.

 

ــــ اتّخذ من مدينة وهران ملاذا له لما لقيه من مضايقات فعمل عند السّيّد تاجرونة الذي رحّب به رغم أنه لا يعرفه إلى غاية 1961م حين دخلت الجزائر في هدنة مع الاستعمار أين تعرّض محلّه إلى الحرق بالكامل.

 

ـــ لم يعرف الشّيخ الفاضل الدّخول المدرسي في زمانه لكن ذريته من بعده تكلّلت بالمعلّمين والأساتذة وشرح الشّيخ سبب ذلك يرجع إلى القوت الحلال وطاعة الله والنّية الحسنة.

 

ـــ عمره حاليا يناهز 80 عاما يمشي بالبطّارية ويعرف كلّ شيء ويقوم بكلّ شيء ويصل إلى كلّ شيء.

 

نشاطه في المحضرة:

 

تزوّج سنة 1949م وبعد ثلاثة أسابيع كلّف بالإشراف على محضرة بن عمّور والحراسة فكان محل ثقة وأمانة ووفاء فجاهد في سبيل الله حق جهاده.

 

نظرته لعصرنا الحاضر:

 

كان متفائلا جدًّا لشباب اليوم خاصّة وأنّه أوصى بالعلم والتّعلم ومسك قيادة الأمّة إلى الأمام ثمّ أضاف يقول الشّيخ عليكم بعلوم الآخرة دون أن تهملوا علوم الدّنيا.

 

موقفه من المرأة قديما وحديثا:

 

حيث أوصى بالاعتناء بالمرأة وأنّها أساس الحياة في المجتمع الفاضل، لكن لا نستطيع الهروب من قوانين الدّولة حيال المرأة لكن في عبارة وجيزة عبّر عن ضرورة التّمسك بالدّين والحياء فمن التزم فقد نجا ومن خالف فقد غوى.

 

نـظرته لدور العشائر حاضرا:

 

ركّز كلامه في دور الأغنياء نحو الفقراء والمساكين وتلبيّة حاجات الأرامل واليتامى وسبل التّكفّل بهم فبمثل هذه النّظم تقوم قائمة العشائر وإلّا فأعمالها تذهب هباء منثورا.

 

نصيحة أخيرة عن زمن القلل فأرجع هذا إلى كثرة الأجهزة الإلكترونية كالنّقال والكمبيوتر والإعلام وتطوّر الحضارة.

 

 فاللهم ارجم الفقيد ووسع مدخله ونور قبره وأسكنه فسيح جناتك

 

 

 

 

1 تعليقات:

  1. حمو بن قاسم كاره

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته لله ما أعطى ولله ما أخذ، أشكر كل الإخوان والأخوات الذين قدموا لي خالص التعزية بمناسبة وفاة المغفور له بإذن الله والدي الكريم قاسم بان باحمد كاره، ومنهم من حضر جنازته ومنهم من شارك بقلبه، فأقول لكم شكر الله سعيكم وأثابكم، وأجاركم من كل مصيبة في أنفسكم وفي كل عزيز عليكم،

أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.
الحقول المطلوبة محددة *