{

نعم بإذن الله نستطيع !!!..

نعم بإذن الله نستطيع !!!..

  • مشاركة المقال :

نعم بإذن الله نستطيع !!!..

    بينما انا جالسة مع حاسوبي في جوف الليل. اتصفح اخر الأخبار. وأتقاسمها مع صديقاتي...

 

وإذا بي أُفاجأ بموعد تلك الشهادة. التي لازال اسمها يخيفني... وتخيلها يرعبني ...

 

فأدركت حينها أنها حقا باتت قريبة.... وقتها اصابتني قشعريرة...

 

لم أتخيل أبدا أن تلك الأيام التي اعتبرها من نسج الخيال ستأتي... ولم أتصور أبدا أن ذاك الموعد الذي اعتبره بعيدا أصبح اليوم جد قريب !!!

 

في ذات الوقت خطر ببالي أن أكتب هذه الكلمات... لكل مقبل على الشهادة... لكل زملائي وزميلاتي الذين ينتظرهم نفس الميعاد....

 

أكتب هذه الكلمات وأنا أتساءل... هل نستطيع أن نحقق الهدف؟ هل نستطيع أن نبلغ المنى رغم الظروف التي مرت بنا؟ هل نستطيع أن نحقق ما يتمناه أساتذتنا ؟؟هل...؟؟ هل...؟؟ هل...؟؟

 

جميل أن ترد الجميل إلى ذلك الشخص الذي طالما ضحى وتعب وأجهد نفسه من أجلك... وجميل أن تكسب رضا والديك اللذان سهرا الليالي يتضرعان للمولى من أجل أن يوفقك وييسر لك دربك...

 

فمن منا لا يريد أن يعيش تلك اللحظات؟ تلك اللحظات التي تسمع فيها نتيجة عملك وأنت رافع راسك بكل فخر... تلك اللحظات التي ترى فيها أعز وأقرب وأحب الناس إليك فرحين وفخورين بعملك وراضون عنك....

 

فقد عُلقت علينا آمــــــــال جد كبيرة. فلنكن قدر المسؤولية... ولنكن خير مثال في جعلنا من المحنة منحة... ولنكن مثالا للإنسان الناجح الذي لا يتأثر بالظروف مهما كانت ...  

 

لذا فندائي لكم يا زملائي وزميلاتي هو أننا بإذن الله نستطيع تحقيق الهدف... فبقليل من الجهد والتضحية سوف نحقق المحال...

 

فكن أنت ذلك الشخص الذي يمتلك إرادة قوية وطموحا عاليا مهما تغيرت الظروف والأزمنة. ومهما تغير الآخرون ومهما أصبحوا. وبذلك أنا وأنت وبالتالي كلنا نستطيع أن نحقق الهدف...

 

هنا فقط أستطيع أن أقول: نعم وألف نعم بإذن الله نستطيع !!!.............

7 تعليقات:

  1. دادي أوعيسى

    ما شاء الله على مقالك و تفاؤلك الرائع طالبتي المجدة سبحان الله تصادف مقالك مع نتائج الفصل الثاني بالرغم من كل المآسي وجدت تحسنا مقارنة بنتائج الفصل الأول فتفاءلت خيرا وآمنت أننا بإذن الله نستطيع أن نحقق المستجيل فما بالك بالممكن

    Fatiha Baamara

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته... بورك في طلبة يحفزنا اخواانهم الطلبة من أجل تحقيق الهدف المرسوم لهم في بداية السنة ونثر بذور الأمل فيهم، لما تلقى طالب يدرك حقيقة ما هو مقبل عليه ويسعى لكب الرضى من جميع النواحي و يريد أن يكون كفئ في المسؤولية التي كلفها بها فهنيئا للمؤسسة التي رسخت فيهم هذا وهنيئاا لنا بالجيل الصحوة ... وما امتحان الشهادة الا مطبة لكي تثبت عزمك ويسعى الى تحقيق الاجود وتفحص الطريق الذي انتهجته .... وفق الله طلابنا وطالبتنا في تحقيق مبتغااهم وفق الغاائية التي نعيش تحت لوائها

    إبراهيم بن سليمان الحاج موسى

    كلمة الأمل جاءت من الطالبة أمال ، لقد فوجئت أنا أيضا بسرعة الأيام فبالأمس القريب كنا نستعد ومع نفس الطالبة وزملائها لاجتياز شهادة التعليم الابتدائي هانحن الآن بعد 4 سنوات نستعد لشهادة ت المتوسط، ولكنني متفائل أيضا بتحقيق فوز مشرف رغم كل شيء، بوركت يا أمال نعم هكذا نريدكم كلكم طموح و إرادة إن فشل أحدكم شد يده الآخرون إلى أن يتحقق الهدف ونسعد بفوزكم كما سعدنا به سابقا، لكن اطمئني فسعادتنا بدأت حينما وجدنا مثل هذه الخواطر التي تدل على نوعية راقية عند طلابنا والحمد لله .

    صديقتك نصيرة

    ما شاء الله عليك يا آمال...هذا دليل على حرصك و اجتهادك من أجل بلوغ ذلك الهدف المنشود بكل عزيمة و إرادة...فكما قلت بإذن الله نستطيع تحقيق المستحيل وذلك ببذل الجهد و العمل المستمر وعدم الاستسلام للفشل واليأس...و حتى إن تعثرنا قليلا يجب علينا المقاومة و صبر كل المحيطات الجانبية السلبية التي تساعد على الخسران...فأجمل حكمة تقول : أجمل هندسة في الحياة هي أن تبني جسرا من الأمل فوق نهر من اليأس...إذن بإذن الله سوف نحقق المحال ونبهر الآخرين بنتائج عظيمة تطمئن بحال أمتنا...و الله المستعان

    ابن صالح إبراهيم بن محمد

    السّلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته، وبعد: بورك فيك طالبتي الفاضلة على مقالك، فأنا جد متفائل بأنكم تستطيعون تحقيق ذلك، فقط لاينبغي ان يصبح امتحان الشهادة هاجسا او كابوسا مخيفا، فكما قال زميلي إبراهيم، فالشهادة امتحان كباقي الامتحانات، نسأل الله لكم جميعا التوفيق يا طلبتنا الأعزاء. ولجميع طلاب العلم الأوفياء.

    حمو بن عمر الزعبي

    ...و جميل جدا أن نكسب رضى ذواتنا عندما نحقق إنجازات عظيمة، وشيئ فشيئا يتراكم الرضى بالذات في داخلنا لنحقق المعجزات و ننال المكرمات، فلكم أكبر فيك أيتها الطالبة المجدة طموحك العالي و استثارة الشعور بضرورة التفوق لدى زملائك..فهنيئا لكم النجاح المظفر...كلمة أقولها قبل الأوان و لكن بصيص الأمل يجعلني أتفوه بها.

    عبد اللاوي إبراهيم

    لكل بداية نهاية و الليل مهما طال فلابد من طلوع الفجر نرجوا من الله أن يكون فجر فلاح و نجاح إنشاء الله وما الشهادة إلا إمتحان كباقي الإمتحانات فلاداعي للخوف و الإرتباك لأنه سبب الفشل فعليكي بالتحضير و التوكل على الله قال تعالى : وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْراً ,

أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.
الحقول المطلوبة محددة *