مشاركة مدرسة تاونزة العلمية في وقفة الفاتح من جوان 2016
بمناسبة الفاتح من جوان 2016 الذي يصادف عيد الطفولة العالمي.
وبالتّعاون مع مشروعي سفراء التّنميّة و سفراء القيم.
وتحت شعار : " المستقبل المشرق عالم جديد تصنعه براءة الأطفال ، من أجل ريادة قيم الحب و السّلام في العالم "
شارك تلاميذ تاونزة العلمية يوم الأحد 05 جوان 2016 أطفال العالم وقفتهم التّضامنيّة( التي تنظّم عبر مائة مدينة في القارات الخمس)، إيمانا منهم بأهدافها النّبيلة .
هذه الوقفة كانت تضامنيّة مع أطفال: سوريا ، العراق ، فلسطين ، اليمن ،بورما ، أفغانستان ،..وكلّ أطفال العالم الأبرياء في مناطق النّزاعات المسلّحة.
وقد كانت مشاركتنا كما يلي:
- وقفة لحوالي أكثر من 50 تلميذا وتلميذة لمؤسّستنا من مختلف الأعمار والمستويات.
- قدّم المدرّب: العلواني مصطفى بن كاسي في الوقفة للتّلاميذ ورشة تدريبيّة لمدّة 30 دقيقة بلُغة بسيطة تتناسب مع الطفولة و بلغة البلد الأم.
أكّد فيها للأطفال على أنّهم رُسُلُ السّلام للمستقبل، وعلى أهميّة التّخطيط والإنجاز والعطاء، والتّضامن مع الأطفال في أماكن الحروب و الإرهاب والفقر ...
- ثمّ منحنا للمشاركين شهادات سفراء التّنميّة مجّانا بصيغة تشير إلى أنّهم " سفراء السّلام" أُعدَّت خصّيصا بالمناسبة.
- ثم التقطنا صورا جماعية مع الأطفال و هم يحملون شهادات " سفراء السلام" وهذا أمام خلفيّة خاصّة بالمناسبة.
أهداف وقفة سفراء التّنميّة
* وقفة تضامنيّة مع أطفال العالم، ولا سيما الأطفال في مناطق النّزاعات المسلّحة.
* إرسال رسالة حبّ و سلام إلى العالم لأجل مستقبل أفضل خَالٍ من الحروب.
* تحسيس الأطفال بأهميّة الدّور الذي يقومون به الآن لأجل بناء المستقبل المشرق.
* التّأكيد على أهميّة التّخطيط الشّخصي، ووجود رسالة و رؤية لكلّ شخص في هذا العالم.
* بيان أهميّة أحلام الطّفولة و كيف يمكن أن تساهم في ريادة قيم الحب والسّلام في العالم.
وقد وزّعت استمارة معلومات للتلاميذ لملْئِها والإجابة عن أسئلة ثلاثة، كما يرسلون من خلالها ثلاث رسائل إلى أطفال العالم، كما يلي ( كمثال):
السّؤال الأول من أنا ؟
أنا عبد لله - الله عز وجل هو السلام - أنا سفير الحب و السّلام لأجل أطفال العالم.
السّؤال الثاني ماذا أنجزت ؟
أنجزت ما يلي : نجحت في دراستي - تعلّمت القيم والأخلاق.
السّؤال الثالث ماذا أريد ؟
رؤيتي : أريد أن أكون طبيبا، أديبا، طيارا، ضابطا، إعلاميا، وزيرا، رجل أعمال....إلخ
رسالتي : لأساهم في انتشار ثقافة السّلم في العالم.
ثلاث رسائل فقط
الرّسالة الأولى: إلى أطفال العالم
لا تبكوا إخواني الأطفال ...دموعكم غاليّة، أنا قادم لأساعدكم ...قادم إليكم قريبا..انتظروني.
الرّسالة الثّانيّة : إلى حكّام العالم
لا تميّزوا أطفالكم عن أطفال العالم..كلّنا أبناؤكم.
الرّسالة الثّالثة: إلى المستقبل
أنا متفائل أيّها المستقبل.. ستكون مشرقا رغم كلّ شيء
في الأخير نشكر من ساعدنا من قريب أو بعيد في إنجاح هذه الوقفة المعبّرة، من: إدارة المؤسسة، الأساتذة، الأولياء، جميع الموظّفين، دون أن ننسى التّلاميذ الرّائعين.
" غدا أجمل.... بإذن الله "
0 تعليقات:
أضف تعليق