{

مشاركة أساتذة تاونزة في التكوين الأول لرابطة طلبة المدرسة العليا للأساتذة المزابيين بالأغواط

  • الرئيسة
  • مشاركة أساتذة تاونزة في التكوين الأول لرابطة طلبة المدرسة العليا للأساتذة المزابيين بالأغواط
مشاركة أساتذة تاونزة في التكوين الأول لرابطة طلبة المدرسة العليا للأساتذة المزابيين بالأغواط

  • مشاركة المقال :

مشاركة أساتذة تاونزة في التكوين الأول لرابطة طلبة المدرسة العليا للأساتذة المزابيين بالأغواط

 بدعوة من رابطة طلبة المدرسة العليا للأساتذة المزابيين بالأغواط.

 

وذلك  إطار تنظيمها لبرنامج اليوم التكويني الأول  تحت شعار: "إنما بعثت معلما" . والذي يهدف إلى :

 

تكوين الطلبة ( الأساتذة  المستقبليين بعد تخرجهم  إن شاء الله) والاستعداد الأمثل لرسالة التعليم.

 

 

شارك  كلّ من الأستاذ المدرب : العلواني مصطفى بن كاسي بورشة تكوينية تفاعلية حول تجربته التعليمية  في توظيف استراتيجية التعلم النشط بمدرسة تاونزة العلمية بغرداية بعنوان :"الطرق الحديثة و الاستراتيجيات الفعالة في التعليم "

 

والأستاذ: دادة طه بن عبد الله بورشة تكوينية تفاعلية بعنوان "أداءات أستاذ المستقبل"

 

وذلك مساء الخميس 02 مارس وصبيحة يوم الجمعة 03 مارس 2017 بدار الإمام أفلح بن عبد الوهاب بالأغواط.

 

وقد تطرق الأستاذ العلواني مصطفى في الورشة الأولى إلى أهم مبادئ وأسس هذه الاستراتيجية ومدى فعاليتها في تحبيب الدراسة للتلاميذ  خاصة مادة الرياضيات  التي يراها جل التلاميذ مادة جافة لا نستفيد منها في حياتنا.

 

كما أشار إلى دور إدارة المدرسة في إنجاح هذه الإستراتيجية بتوفيرها لجميع شروط النجاح والجو المناسب والإمكانيات المادية والمعنوية للطلبة والأساتذة والأولياء .

 

في عرض تفاعلي مطول بالباوربوانت والفيديو  انتقل الأستاذ بين عدة محطات تربوية تخص الأستاذ  وعلاقته  بالطالب والولي والإدارة  ، وكيفية التحدي لأهم الصعاب التي تواجه الأستاذوالمعلم أثناء تبليغ رسالته ، مقترحا عليهم بعض الحلول التي توصل إليها أثناء تأديته مهامه لمواجهة هذه الصعاب في البيئة الصفية وخارجها مثل ( كيفية تحبيب المادة للطلبة ، التعرف عليهم أكثر، التحفيز والتعزيز ، الإنضباط تنويع استراتيجيات التدريس ، الواجبات المنزلية ، المشاركة والتفاعل في القسم، المشاريع ....إلخ).

 

أما في الورشة الثانية فقد تطرق الأستاذ دادة طه إلى بيان الحالة الراهنة للمدرسة والتعليم داخليا وخارجيا التي هي في حاجة ماسة إلى إعادة بناء وليس مجرد إصلاحات، ثم إعادة بناء مفهوم التعلم. وبعدها تمّ تتبع درجات  سلمّ الأداء الّتي على كل أستاذ التركيز عليها من أجل الوصول إلى مرحلة الإبداع والتميّز، وفي الختام تمّ تقديم أهم الكفاءات الضرورية للأستاذ.

 

كانت مداخلات وأسئلة الأساتذة في غاية الأهمية ، إن دلت على شيء فإنما تدل على مدى شعورهم وإحساسهم بالمسؤولية الملقاة على عاتقهم في تبليغ رسالة الأنبياء والمرسلين كما أوصانا بها الله تعالى في أول آية " إقرأ".

 

بالمناسبة نشكر جميع المساهمين في تجسيد هذه الفكرة الرائعة التي سوف تأتي أكلها بإذن ربها   عاجلا وآجلا.

نتمنى أن تتوسع مثل هذه المبادرات الشبانية إلى تخصصات ومجالات  أخرى، فالتخصص ضروري في وقتنا  الحالي ، فما أحوجنا  إلى هذا النوع من التكوينات.

 

0 تعليقات:

أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.
الحقول المطلوبة محددة *