{

مدرسة تاونزة العلمية تُساهم في تكريم عالم الجزائر لسنة 2015...

  • الرئيسة
  • مدرسة تاونزة العلمية تُساهم في تكريم عالم الجزائر لسنة 2015...
مدرسة تاونزة العلمية تُساهم  في تكريم عالم الجزائر لسنة 2015...

  • مشاركة المقال :

مدرسة تاونزة العلمية تُساهم في تكريم عالم الجزائر لسنة 2015...

نعم للجزائر علماؤها....   

 

هو شعار مؤسسة " وسام العالم الجزائري" التي دأبت كل سنة أن تكرم هامة من هامات وطننا العزيز أو رجلا من رجالاتها أو عالما أو مفكرا ساهم بعلمه في إضافة لبنة إلى صرح العلم و العلماء في الجزائر.

 

نوفمبر شهر اندلاع ثورة في كل مكان لتحرير كل شبر من الظلم و الطغيان، هو نوفمبر من كل سنة لتحرير العقل من الجهل و الظلمات والفكر من القيود و الخرافات. في طبعتها الثامنة هذه السنة كرمت المؤسسة ابن مدينة المغير البروفيسور " بلقاسم حبة" كعالم ومخترع جزائري صاحب أكثر من 1100 براءة إختراع سجلت ومنحت من مختلف دول العالم. و المصنف من بين المخترعين الـ 100 الأفضل في العالم في عدة سنوات.

 

افتتح الحفل بفندق الهلتون على الساعة 10:00 بالضبط من يوم السبت 21 نوفمبر 2015  بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم، تلاها كلمة ترحيبية من المتألق "طه كوزي" معلنا عن البداية الرسمية للحفل، ثم وقف الجمهور لأداء النشيد الوطني. بعدها رحّب بالحضور ثم عرض فيديو تعريفي بالمؤسسة والشخصيات المكرمة في الطبعات السابقة.

 

تقدم الأستاذ البروفيسور إلى المنصة تحت تصفيقات الحضور وهو عريس الحفل دون عروس كما وصفه المنشط، أين تم عرض فيديو عن حياته ومشواره الدراسي، ثم لمدة 20دقيقة عرض فيها أهم المحطات و اللحظات التي رسخت في ذهنه، وغيرت من مسار حياته، في أسلوب من التواضع لا نظير له، مع بعض الحكم والأسرار و المواقف مع عائلته خاصة، ثم كلمات بالمناسبة من بعض المكرمين سابقا بالإضافة إلى الدكتور "محمد باباعمي"... كلمات من ذهب كل واحدة تنسيك في سابقتها خلاصتها:

 

 -  أن للجزائر علماء وطاقات تبشر بغد أفضل، رغم ما يشوهه الاعلام من صورتها. ونهتم أكثر بالتعليم.

 

 -  ولنرسم العالم أفضل والحياة أنقى في مخيلة أبنائنا وتلامذتنا ونمهد لهم السبل لغد مشرق أفضل.

 

 -  ونوفر لهم طرق البحث و الابتكار، بدل الغرق في بحيرة توفير حاجيات العيش فقط....

 

ثم اختتم اللقاء بتكريم البروفيسور وأمه معه في لحظة تاريخية ومنظر معبّر حقا، امرأة جزائرية بسيطة تنجب عالما عالميا... فما أعظمك يا خديجة...أم: بلقاسم حبة. وتكريم خاص لأول أستاذ له في مشواره الدراسي والذي اكتشف موهبته وحفزه كثيرا فأصبح اليوم نجما ساطعا في سماء العلم والعلماء.

 

وكذا تكريم المساهمين في رعاية  الحفل على غرار مؤسستنا الغالية: "تاونزة العلمية"، التي حضرت الحفل ممثلة في أعضاء من الطاقم الإداري، أساتذة، تلاميذ وأولياء.

 

اختتم الحفل حوالي الساعة 13:00، على أمل اللقاء في الظهيرة مع برنامج مخصص بين الطلبة و البروفيسور.

 

صفاته وبعض الأسرار والمواقف من حياته:

 

 *-  كان يدرس الكهرباء وتوليدها ومنحنياتها ووو...وهو أصلا ليس لديهم الكهرباء في مدينتهم، فكان يراجع ويدرس و يطالع كثيرا لكن بنور الشمعة فقط.

 

 *- متواضع جدا حيث الابتسامة لا تفارقه، وما شهد بذلك أقرانه ومعاشريه. يقول:" أنا حشيشة طالب معيشة..." وهو يعمل من أجل تطوير محرك البحث “GOOGLE”...

 

  *- كان محبا لأمه لأقصى درجة، ويطلب منها أن تكثر له من دعوة الخير دائما... ، ويرى أن ذلك هو السر في نجاحاته كلها.

 

  *- يقول:" لم أعمل أبدا في العطلة الأسبوعية، أو إلى أوقات متأخرة من الليل...، ومن يعاني من ذلك فيرجع لسببين: 1) إما برنامجه اليومي غير منظم، 2) أو هو يقوم بأعمال غيره.

 

  *- لا نرى إلى الأعلام وتشويهه لصورة بلدنا كأنها كومة مشاكل وأيام سود لم تر النور مطلقا، بل نتفاءل ونعمل....بدل أن تلعن الظلام فأوقد شمعة....ولا تر إلى الجزء الفارغ فقط من الكأس.

 

  *- لم نتعلم في مدارسنا كيف نبتكر ونبدع وكيف نخترع ونتحلى بروح المبادرة، وهذا ما يفسر نقص الاختراع و المخترعين في الجزائر وكذلك نقص المختبرات العلمية، مما جعل طموحه المستقبلي هو أن يؤسس مختبرا علميا حديثا في الجزائر.

 

 *- عش متفائلا... ما أراك الله مشكلة إلا وجعل وراءها حلولا بل مفاتيح لآفاقك المستقبلية... تيقن من ذلك حين بشّر بأول مولود له لكن أراده الله تعالى أن يكون مريضا(معاقا) رأى أنه سيكون له عائقا في طموحاته، لكن زوجته الصالحة المؤمنة طمأنته وتكفلت به فكانت نقطة تحول وانطلاق جديد في حياته ونجاحاته.

 

 *- تقدم إليه شابان من أجل تكوين فريق لتأسيس شركة، لكنه رفض لأنه رأى ذلك مستحيلا. وبعد 3سنوات بعد محاضرة له التقى بهما و قد أسسا شركة رأس مالها 100ألف دولار. فحزن لذلك كثيرا...ليس لتضييعه الفرصة و الأرباح، ولكن: لأن شخصين كانا واثقين من قدراته وهو لم يثق فيها رغم أنها في داخله.

0 تعليقات:

أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.
الحقول المطلوبة محددة *