مخيّم الخامسة ابتدائي للعام الدراسي 2014 - 2015
تمّ – بحمد اللّه – يومي الجمعة والسبت 9-10 ربيع الثاني 1436 هـ / 30-31 جانفي 2015 م، تنظيم المخيّم التّحضيري الأوّل لشهادة التّعليم الابتدائي لفائدة تلاميذ السّنة الخامسة بمركب الإحسان، بهدف مراجعة كفاءات الفصل الأول، وتحفيز وتحضير التلاميذ لشهادة التعليم الابتدائي.
كان البرنامج متنوّعا يتعاقب فيه التّلاميذ على ورشات مختلفة، من تأطير بعض أساتذة المدرسة في جوّ تعليمي تحفيزي مميّز، ويتخلل البرنامج فترات للاستراحة والترفيه، وأنشطة توعوية ثقافية كمجلس تلاوة القرآن الكريم والسهرة الودية التي قدم فيها التلاميذ بعض الأنشطة، وقد استفاد التلاميذ أيضا من لقاء تحفيزي توعوي مع الأستاذ "مصطفى مصباح" بيّن فيه للتّلاميذ أهمّية الإصرار والمثابرة من أجل النّجاح.
كان اليوم الأول مخصصا لمادة اللغة العربية، حيث استفاد التلاميذ من خمس ورشات هي: البناء الفكري، النحو، الصرف، الإملاء، وتحرير النصوص.
أما اليوم الثاني فكان مخصصا لمادة الرياضيات، حيث استفاد التلاميذ أيضا من خمس ورشات هي: الحساب والأعداد، الفضاء والهندسة، الكسور والأعداد العشرية، التحويلات، والمسائل وحل المشكلات.
فالحمد للّه على نجاح المخيّم، والشّكر موصول لكلّ الأساتذة والمنظّمين والأولياء الّذين ساهموا فيه من قريب أو بعيد.
للتعليم طرق عديدة ومتنوعة على الأستاذ تغيير طابع الإلقاء من فترة لأخرى بتغيير المكان أو المنهج أو حتى البرنامج ويعتبر المخيم من بين البرامج اللاصفية التي تنتهج فيه المدرسة طرقا إبداعية و تحفيزية للخروج بدفعة من تلاميذ الشهادة محبين وغيورين على مدرستهم وهذا بالظفر بأعلى المراتب بحول الله وما ذلك على الله بعزيز
سلام عليكم ورحمة الله بارك الله في هيئة التدريس والإدارة الذين سهروا على إنجاح المخيم، وعلم الله منهم صدق العزم فكان التوفيق والحمد لله، بمثل هذه المبادرات يتمكن التلاميذ من تنمية قدراتهم، وكسب الثقة في كفاءاتهم من أجل الاستفادة العلمية، وتكوين الشخصية المؤمنة القوية، إني في بلد أشعر فيه أن من بين أسرار نجاح أهله اهتمامهم البالغ بالفرد، وتمكينه من التدريب الكافي وفسح المجال أمامه ذكرا وأنثى ليعيش عصره، ويتمكن من الريادة وأداء الرسالة، فأنى اتجهت تجد المؤسسات واضحة المعالم برؤاها ورسالاتها، ومنهج عملها والتزامها الأخلاق العالية قدر المستطاع، وأرجو أن تكون المدرسة العلمية إن شاء الله في طريق تحقيق مثل هذه القيم والمبادئ بما أسست عليه أول يوم، وبما تصبوا أن تصل إليه دوما، وننصح أبناءنا التلاميذ أن يجدوا ويكدوا ويستفيدوا من الفرص المتاحة لهم، وفقهم الله، وتقبل من الذين يصبرون معهم إلى أن يبلغوا بهم المستوى المنشود. من كوالامبور ـ الإربعاء 22ربيع الآخر 1436هـ يوافقه 11 فيفري 2015م,