مجريات اليوم الأول من دورة التعلم النشط

دورة التعلم النشط أو كما تسمى التعليم المتسارع سمها كيفما شئت هي مصطلحات تعطينا ومضة حول ما سنقدمه من خلال تقريرنا لليوم الأول لهذه الدورة  مع المدرب ماهر ديبة المحترف في مجال البرمجة اللغوية العصبية وكذلك تدريب المدربين

 

كانت بداية البرنامج على الساعة التاسعة صباحا بتعريفنا بالهدف من الدورة و بتحديدنا للغاية التي من أجلها  عقدنا العزم على حضورها  .

 

 حانت بعد ذلك فترة الاستراحة لتناول الشاي أو العصير أو القهو ة فكانت فترة الإستراحة على طريقة التعلم السريع وأخذت ربع ساعة من وقت عملنا إلى غاية 10:55 وبعدها عدنا وتعلمنا الفرق بين التدريب والتدريس وعرفنا من خلال المحاضر على نموذج تعليم الكبار وآخر لتعليم الصّغار وماهي النظرية المستعملة في تدريس وتدريب هذين المستويين

 

وبعد مدة من النقاش والاخذ والرد حول الموضوع أتينا إلى تحديد أمراض التعليم الكلاسيكي ومن خلاله استخرجنا طرقا علاجية جد ناجعة للقضاء على هذه الأمراض من خلال التعلم النشط الذي هو محور دورتنا .

 

والنعليم النشط باختصار هي معلومات جديدة من طرف المعلم +معرفة قديمة يعرفها المتعلم ومزجها في قالب مشوق = خلق معرفة بنكهة خاصة وعلى حسب اللون الذي يريده المتعلم .

 

وللعلم بأن نسبة مايقدمه المعلم  في هذا النوع من التعليم هي 20بالمائة و مايقدمه المتعلم هو 80بالمائة

 

 

وتعرفنا كذلك على فوائد التعليم السريع الذي يهدف إلى عودة الطريقة التعليمية إلى الفطرة الإنسانية في التعليم (أي أَنْسَنَةُ التَّعْلِيم )

 

وبهذا نختم المرحلة الأولى من اليوم الأول لأخذ قسط من الراحة وأداء صلاة الظهر وبعد قيلولة صغيرة إلى غاية الساعة 2:00زوالا  إلتقينا مرة ثانية

 

غلب على هذه المرحلة الجانب التطبيقي بحث تدرجنا إلى معرفة خصائص الدماغ وتقسيماته وكيف بمكن للأستاذ أن يوفق في إستثارة شقي الدماغ الخاص بالتلميذ باعتماد على طريقة vak أي مشاركة

الحواس خاصة السمع النظر واللمس في العملية التعليمية .

 

وكذلك تعلّم طريقة savi وتتعلق بالمستويات التعليمية وهي الجانب الجسدي والسمعي والبصري والفكري  وكيفية التوافق بينها

 

ولخصنا هاتين المرحلتين في التدريب على طريقة مراحل التدريب الأربعة وسيأتي ذكرها في تقرير اليوم الثاني فشاركونا بملاحظاتكم البناءة والتي من خلالها سنتحسن ونطور أداءنا من أجل رسالتنا ومن أجل إسهامنا في بناء جيل التمكين .

 

فبكم وبغيرنا نلتقي لنرتقي  والسلام عليكم