{

متعة تعلم الفرنسية 2

متعة تعلم الفرنسية 2

  • مشاركة المقال :

متعة تعلم الفرنسية 2

 بسم الله الرجمان الرحيم

 

الفرصة هذه المرة كانت عودة التلاميذ للدراسة بعد العطلة الربيعية

 

وبعد توصيات الادراة على تحويل يوم العودة للدراسة الى يوم ممتع

 

اجتهد كل استاذ بما جادت به افكاره من ابداعات وتميز

 

فصار يوم الدخول المدرسي في فترته الأولى وكأنه عرس بهيج

 

وبدوري حاولت ان يكون يوما متميزا

 

بأن اجتهدت في الصباح الباكر في تزيين السبورة بالأضواء وبعض الصور والمطبوعات المرحبة بالتلاميذ،وكان ذلك وسط دهشة وتساؤلات التلاميذ الذين تفاجؤوا بأن وجودوا باب القسم مغلقا على غير العادة

 

وبعد اصطفافهم وكلهم شوق لمعرفة مايحدث داخل القسم.

 

رجبت بهم  وأدخلتهم القسم بعد التذكير بذكر الله وطلب التوفيق من المولى عز وجل.

 

ليتفاجؤوا بالتزيين كل على طريقته

 

 
 

وبعد اللقاء و الحديث عن العطلة والشوق والعودة

 

آثرت أن أستفيد من هذا اليوم في نشاط يفيد التلاميذ أيضا في دراستهم

 

ففضلت ان افتح بينهم مسابقة بعد ان شكلنا ورشات-كل ورشة اختارت اسما لنفسها-

 

كل الورشات تتنافس لطرح أحسن موضوع تعبيير

 

 

لأهمية الوضعية الادماجية والتعبير للتلاميذ خاصة في الفرنسية

 

وكان الموضوع موحدا وهو عصارة المشروع رقم 3 الذي يتحدث عت النص الوثائقي

 

حيث كان مطلوبا من كل ورشة أن تقدم فقرة تعرف فيها احد الحيوانات بطريقة علمية

 

دون الاستعانة باي وثيقة الا المكتسبات القبلية

 

لينهمك الجميع بالعمل منتظرا ان يفوز بالمسابقة

 

ليبيضوا العمل بعد ذلك في الاوراق الكبيرة "الفليبشارت"

 

 

      

وبعدها تقدم ممثل كل فوجد بعرض عمله وكل فوج يصحح عمله ويعلق عليه من باقي الافواج

 

ليتقييم  جميع الاعمال :شكلا ومضمونا

 

ليفوز في الاخير فوج الورود Les fleurs  بالمرتبة الاولى ويحصلوا على لتحفييز

 

حيث أشير ان التلاميذ استمتعوا كثيرا بهذه الطريقة خاصة الكتابة على الاوراق الكبيرة

 

ملاحظة : دخولي المدرسي كان مع الخامسة أ لكن حاولت ان افعل الشيء نفسه تقريبا مع الخامسة ب

 

5 تعليقات:

  1. ياسمين البشير

    فكرة جميلة وممتعة خاصة بعد العطلة لان معظم التلاميذ يأتون في حالة خمول

    ام عائشة و باسمة

    احسنت استادة هي حقا فكرة ابداعية في التغير من النمط الدراسي المالوف اسعدت التلاميذ. فمزيدا من التفوق ان شاء الله وبارك الله لك في هذا المجهود.

    ياسين

    بسم الله ماشاء الله عليك هكذا فليكن تعليمنا متعة خاصة في اللغات الأجنبية نسأل الله التوفيق والسداد للأستاذة والتلاميذ

    الحاج موسى إبراهيم

    ما أجمل أن يغتنم المعلم فرصة كفرصة الدخول ليرسخ كفاءات درسها بوضع بهارات عليها وتخريجها في صورة جميلة يندفع نحوها التلاميذ و يتشاركون في ترسيخها كل هذا في جو من السعادة والفرحة و الأجمل أن يدون ذلك . بارك الله في مجهودك أستاذة فقد اطلعت على عمل من تلك الأعمال فأعجبت بها كثيرا بالتوفيق إن شاء الله .

    جوهرة الجنوب

    ابدعت فالجيل الحالي يحتاج للمتعة في التعلم وحتى يكون الدرس راسخا عندما يكون فيها شيء ملفت للانتباه مeلا نكتة ضغيرة فهي تلفت انتباه الطلبة ووفقت ان شاء لله

أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.
الحقول المطلوبة محددة *