لقاء تكويني لأمهات مدرسة تاونزة العلمية
حل بمدرسة تاونزة العلمية الدكتور الفاضل والأستاذ العزيز باحمد بن محمد أرفيس أمسية الثلاثاء 26 محرم 1431هـ/12 جانفي 2010م ليلقي محاضرة على أمهات مدرسة تاونزة العلمية تحت عنوان: "الطفل والتلفزيون"،
فقد كان الحضور جدّ مشرف، ويندرج هذا اللقاء التكويني ضمن برنامج تكويني توعوي سطرته المدرسة لغرض إعداد وتكوين أم مثالية لجيل مثالي يمكّن لدين الله في أرضه، فالدكتور تمحورت محاضرته حول هذه النقاط الأساسية:
من أضرار التلفزيون:
• تحُدُّ من العلاقات الأسرية.
• وأد الحوار الأسري الذي يجعل الثقة بين الأفراد ناقصة.
• لا تنمي الخيال لدى الطفل المدمن على التلفزيون.
• طرح استفسارات متعددة عند مشاهدة برنامج ما دون أن يجد فرصة للأجوبة عليها.
• شرود الذهن داخل قاعة القسم .
الأسباب:
• نقص المراقبة لدى أولياء الأمور.
• عدم إيجاد بديل لملء فراغ الابن فيما يفيده.
• نقص الحوار الأسري .
• فقد القدوة الصالحة التي يحتاجها الابن.
العلاج:
• حكاية القصص الجميلة التي تحمل في طياتها الأخلاق والقيم.
• عقد لقاءات دورية مستمرة في المنزل تشتمل على حلقات إيمانية وأنشطة متعددة.
• تنظيم رحلات استطلاعية ترفيهية.
وبعد المحاضرة القيمة تلتها مناقشة حول الموضوع من قبل الأمهات فدونكم بعضا منها:
1. هل وجود الإعلام في المنزل ضرورة أو عدمه أحسن؟
2. أي نوع من الإعلام يتوجب توفيره؟
3. ما تأثير برامج الأطفال خاصة الرسوم المتحركة؟
4. كيف أقنع أبنائي بأضرار التلفزيون علما أنّ البيئة لا تساعد على ذلك؟
5. ما رأيكم في القنوات الدينية؟
واستغلالا لفرصة وجود الدكتور بيننا عقد طاقم المدرسة معه جلسة بين صلاتي المغرب والعشاء حول إشكالات التربية ومن أهمها:
- ماهي الطريقة المثلى لمعالجة الشرود الذهني لدى التلاميذ؟
- كيفية تعامل الأستاذ مع الجنسين (ذكر وأنثى) في قسم واحد ومتى يتم الفصل بينهما؟
- ما هي المواصفات التي يجب أن تتوفّر في الأستاذ حتى تكون لديه شخصية قوية؟
وقد قدمت للدكتور شهادة تقدير أولا لإجابة الدعوة وثانيا لتقديمه المميز للمحاضرة نسأل الله أن ينفعنا بما علمنا ويزيدنا علما
هذا غيض من فيض من محاضرة الدكتور نفعنا الله بها وتقبل الله منه آمين والحمد لله رب العالمين.
شكرا على هذة الفائدة الثمينة