{

كتابة المقال الصّحفي مع طلبة الثانية متوسط

  • الرئيسة
  • كتابة المقال الصّحفي مع طلبة الثانية متوسط
كتابة المقال الصّحفي مع طلبة الثانية متوسط

  • مشاركة المقال :

كتابة المقال الصّحفي مع طلبة الثانية متوسط

بتاريخ يومي الأربعاء 06 صفر1437هـ الموافق لـ 18نوفمبر2015م، والخميس 07 صفر1437هـ الموافق لـ 19 نوفمبر 2015م على التّوالي حلّ بمدرسة تاونزة العلمية السّيدان الكريمان:

 

* السّعيد وردان وهو صحفي ومذيع بإذاعة الجزائر من غرداية ضيف في قسم الثانية متوسط ـ ب ـ.

* بن بعمور إلياس وهو طالب جامعي في السّنة الثّانية ماستر تخصص صحافة مكتوبة وهو صحفي سابق ضيف في قسم السّنة الثّانية متوسط ـ أ ـ

 

تهدف هاتين الزّيارتين من أجل إفادة الطّلبة لكفاءة كتابة المقال الصّحفي.

 

حيث استهلّ كلّ أستاذ في قسمه بعرض أسئلة تمهيديّة حول مفهوم بعض المصطلحات التي يستعملها الصحفي في مقالاته وذلك لإثارة انتباه التلاميذ منها الإعلام والاتّصال والصّحافة و .......الخ.

 

تلا ذلك تعريف مختصر لمعنى الصّحافة وتاريخها، فاستغلّ ذلك بشرح العنوان العريض الذي يتصدّر الجريدة والمسمّى بـ "البنط"، والمقال الافتتاحي والصفحة الأخيرة في الجريدة المخصّصة للأحداث الجديدة.

 

بعد ذلك تطرق إلى صلب الموضوع وهو مفهوم المقال الصحفي قائلا:" هي عبارة عن مجموعة من التّساؤلات التي تحمل فكرة عن شيء ما وتلمس كلّ المجالات.

 

ولقد وضّح كلّ منهما في النقطة الثانية وظيفة الصّحفي قبل نقل الخبر حيث ركّز على نقطتين أساسيتين وهما جمع المعلومات والتّأكد منها بتعدّد المصادر وكذا كيفية صناعة الجريدة شارحين لبعض الأساسيّات المكوّنة لها.

 

والنّقطة الثالثة تحدّثا فيها عن تقنيات كتابة المقال الصّحفي وذلك بتحديد الفكرة المراد الكتابة عنها بافتراض أسئلة والإجابة عنها، ثمّ طرح وجهة نظر كاتب المقال نفسه، كما أشارا إلى ضرورة التقيّد بتسلسل الأفكار واختيار عنوان المقال بدقّة كخطوة أخيرة ومهمّة.

 

كما نبّه الأستاذان أثناء حديثهما إلى نقطتين أولاها أنّ المواضيع التي تطرح في الجرائد لا تعبّر إلّا عن رأي أصحابها.

 

وثانيها أنّ اللّغة السائدة في المقالات الصّحفية تمتاز بالبساطة وهي بعيدة عن اللّغة الموجودة في المقالات الأدبيّة والعلميّة، وأنّ كلّ جريدة وسياستها في نقلها للأخبار التي ذكرا مكوّناتها هي: البساطة والوضوح والتسلسل، كما بيّنا أنّ المقال الصّحفي يتميّز عن غيره من المقالات العلميّة والأدبية بلغته البسيطة التي يفهمها الدّاني والقاصي.

 

وقد مرّت الحصّتين في جوّ من النّشاط والفعّالية بين الضيفين والتلاميذ حيث امتازا بالتواضع، وخفّة الظلّ والتلاميذ معجبون بأسلوبهما وبساطة ايصالهما للأفكار وتبليغ الرسائل.

 

وفي الأخير قمنا بشكر الأستاذ أصالة عن أنفسنا ونيابة عن طاقم مدرسة تاونزة العلميّة وقدمت شهادة شكر وعرفان للأستاذين الكريمين من طرف الإدارة الموقّرة سائلين المولى العليّ القدير أن يعلمّنا ما ينفعنا وينفعنا بما علّمنا وآخر دعوانا أن الحمد لله ربّ العالمين.

 

1 تعليقات:

  1. عبد الله قصبي بن سعيد

    الله إيبارك... جزاكم الله خيرا على كل مجهوداتكم المادية و المعنوية و الشكر الخاص للأستاذين الصحفي بالإذاعة و الطالب الجامعي.. نتمنى مشوارا ناجحا و مميز للطلبة حتى مابعد التخرج... * العلم ثم العلم إلى الأمام *

أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.
الحقول المطلوبة محددة *