{

قصتنا مع المكتبة المفتوحة

قصتنا مع المكتبة المفتوحة

  • مشاركة المقال :

قصتنا مع المكتبة المفتوحة

كيف تفاعل التلاميذ مع المطالعة

 بعد ملاحظة إهمال التلاميذ للكتاب مع رغبة في أخذه إلى المنزل للمطالعة كان لزاما التفكير في حل للوضع فكانت أول خطوة لتحسيس التلاميذ بأهمية الكتاب بحرمانهم من الكتب أو ما أطلق عليه اسم إضراب المكتبة لمدة أسبوع فقد علقت لافتات في الرواق تعبر عن تعاسة المكتبة منها:


أين الكتب؟ لقد اختفينا بسبب إهمال التلاميذ لنا...

وحين مجيء التلاميذ في اليوم الأول من الأسبوع تفاجئوا  بأن وجدوا رفوف المكتبات خاوية على عروشها حينها تساءل التلاميذ عن سبب الإضراب وبعد مطالبات ملحة لإعادة الكتب إلى المكتبة وكتابة كثير من بطاقات stop card -من التلاميذ وحتى الأولياء - المستعطفة فكانت العودة بقوة وأكثر تنظيما


بعد أخذ ورد وبعد مخاض عسير في التفكير عن حل للاستفادة القصوى من المكتبة المفتوحة بحمد الله وبتوفيق منه كان ميلاد الفكرة بعد ألام كما قال الدكتور محمد بن موسى باباعمي..

1. تم جرد جميع كتب مكتبة التلاميذ
2. تحديث رصيد المكتبة بعناوين جديدة
3. تم إسناد أمر كل مكتبة إلى قسم بكتابة اسم القسم على بطاقة تعلق في المكتبة حيث يتولى كل قسم رعاية المكتبة بالتنظيف والتغليف والتزيين....
4. وقد تم التفكير في آلية ليستفيد التلاميذ من الكتب خارج المؤسسة وبعد عدة تجارب كان ختامها مسك ميلاد سجل الإعارة

 

 الفكرة هي:


وضع السجل بطريقة ذكية -أنظر الصورة في الأسفل- مرفقا بقلم للكتابة يكون دائما على السجل وداخل السجل وثيقة الإعارة _ المرفقة_ فأصبح التلميذ يأخذ الكتاب من المكتبة ويسجل بنفسه تاريخ الأخذ والإرجاع وعنوان الكتاب وعلامة ok بعد الإرجاع
ولله الحمد والمنة فقد أتت التجربة نجاحا غير منتظر فنسأل الله أن يهدينا لما فيه صلاح أبنائنا.

 

 

 

 

عزيزة بنت فريد محمد مرابط
عن طاقم مدرسة تاونزة العلمية
بن يزجن - غرداية

 

0 تعليقات:

أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.
الحقول المطلوبة محددة *