فريق مدرسة تاونزة العلمية.. خطوة نحو الإعلام التربوي
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا أن نهتدي لولا أن هدانا الله.
إنه لمن دواعي السرور والفخر أن تصل مدرسة تاونزة العلمية لتبسط بأجنحة كتاباتها وتقاريرها على صفحة موقع veecos.net في ركن التربية والتعليم، فقد كانت أمنية الفريق فمن الله بها علينا. بهذه المناسبة أوجه كلمتي وهذه الأسطر إلى الفريق العامل في المدرسة مهنئا ومباركا بهذا الإنجاز، فهذا يدعونا إلى العمل الدؤوب أكثر فقد كان أستاذنا ودكتورنا محمد بن موسى باباعمي يدعونا دائما إلى الكتابة والنشر في الموقع فنقول له نتمنى أننا حققنا جزءا مما كنت تدعونا إليه.
أما كلمتي الأخرى فأوجهها إلى المدارس العلمية وإلى العاملين في حقل التعليم فأقول:
من الأساتذة من يعيش التجربة الواحدة عشرين عاما يعيدها ومنهم من له عشرون تجربة في المدة نفسها وكثيرة تلك الإشكالات التي يواجهها المشتغلون في الحقل التربوي على اختلاف مهامهم ووظائفهم، ولكل منهم محاولات لحلها، مما يؤلف في الأخير رصيدا هاما وتنوعا هائلا في الأساليب.
وقد حبانا الله بموقع متميز ومتنوع، فنرجو ألا نبخل على العالم بتجاربنا وأفكارنا ونشاطاتنا، فلنساهم جميعا في تطوير الموقع فإنه منا وإلينا، ولا يتأتى ذلك إلا بالكتابة وطرح أفكارنا للآخرين إذ نحن جزء من هذا العالم عسانا نضيف لبنة في صرح التربية والتعليم وكما لا يخفى على عاقل دور الإعلام من أهمية في المؤسسات التربوية.
ومن خلال تجربتنا المتواضعة نسدي هذه النصائح:
- لا تردد أخي في كتابة أي شيء تقرير، مقال، تجربة رب فكرة أيقظت أو نورت عقلا غافلا.
- حاول أن تشرك الآخرين في كتاباتك قبل النشر ليتم تنقيح الفكرة.
- تابع ما ينشر على الموقع فقلد ما يمكن تقليده ثم أبدع وإلا فعليك بأضعف الإيمان أن تكتب تعليقا على مقال أو تجربة نشرت في الموقع.
- على المؤسسة أن يكون من مبادئها الكتابة والتحفيز على ذلك.
ونختم مقالنا بمقولة الدكتور محمد بن موسى باباعمي: إذا كنت تبحث عن طريقة للكتابة فعليك بالكتابة
ولا أنسى أن أشكر إدارة الموقع لتفاعلها وإبداء ملاحظاتها على ما يرسل إليها من قبل مدرسة تاونزة العلمية فلها الشكر وجزاها الله كل خير.
وشعارنا دوما.. معا نكون الأفضل.
عن طاقم مدرسة تاونزة العلمية
0 تعليقات:
أضف تعليق