مدرسة تاونزة العلمية

التاريخ: الإثنين 6 ماي 2019
الكاتب : تقرير للأستاذ: إلياس الحاج موسى مدير العلاقات العامة والإعلام / مدرسة تاونزة العلمية

فريق تاونزة العلمية مُمثّلا للجزائر يُتوّج بكأس المرتبة الثانية في محور Teamwork بأولمبياد ELO 2019-الأردن

تُوِّج فريق مدرسة تاونزة العلمية/الجزائر "Winners TSS /Algeria"مُمثّلا للجزائربكأس المرتبة الثانية في محور "العمل الجماعيTeamwork" خلال اختتام فعاليات الأولمبياد الدّولي للغة الإنجليزية في طبعته الرابعة يوم أمسية أمس السبت 04 ماي 2019، وذلك في حفل متميز أُقيم في قصر المؤتمرات بجامعة العلوم التطبيقية في العاصمة الأردنية عمّان، وهذا بعد مرور ثلاثة أيام من التنافس الشريف والتحدي الكبير في مختلف محاور الأولمبياد بين الفرق والدول المشاركة بمجموع 49 فريقا وأزيد من 900 طالب وطالبة مشاركون من المدارس والمؤسسات التعليمية الخاصة والحكومية للفئة العمرية من (11- 17) سنة.

ويذكر أن أولمبياد ELO تستضيفه المملكة الأردنية الهاشمية سنويا وتنظمه مؤسسة ماسة للاختبارات الدولية بالتعاون مع عدة جهات منها وزارة التربية والتعليم ووزارة الثقافة بالأردن وبمشاركة كل من السفارة الأمريكية وأكاديمية طلال أبو غزالة وبدعم ورعاية وتواجد للعديد من المؤسسات الحكومية والخاصة محليا وعالميا..

وقد تمحورت محاور الأولمبياد هذا العام حول موضوع "الطاقة النظيفة – Clean Energy" حيث افتتحت فعالياته تحت رعاية وزير التربية والتعليم العالي الأستاذ الدكتور وليد المعاني.

وقد مثّل الجزائر في أولمبياد ELO - 2019 فريق طلابي من مدرسة تاونزة العلمية بغرداية / الجزائر، والتي تشارك فيه للمرة الثالثة على التوالي ممثلا وحيدا للجزائر، وذلك بعد تلقيها دعوة رسمية للمشاركة من طرف إدارة الأولمبياد حيث يتكون الفريق من 07 طلاب هم:

1- الطالب: بكلي بلحاج بن عبد الوهاب - مستوى الثانية ثانوي علوم تجريبية.

2- الطالب: أميني الحاج عيسى بن إلياس - مستوى الثانية ثانوي علوم تجريبية.

3- الطالب: حجوط إلياس بن إبراهيم– مستوى الثانية ثانوي علوم تجريبية.

4- الطالب: التومي عمر بن يحي - مستوى الثانية ثانوي علوم تجريبية.

5- الطالب: حواش يوسف بن أحمد - مستوى الأولى ثانوي / ج.م.ع.ت.

6- الطالب: سبع محمد بن يحي - مستوى الثالثة متوسط.

7- الطالب: ترشين محمد بن عيسى - مستوى الثالثة متوسط

وبمرافقة وإشراف علمي وإداري لكل من:

1- الأستاذ: براهيم وعيسى مهدي بن حمو – أستاذ اللغة الإنجليزية / مشرف ومدرب الفريق.

1- الأستاذ: جمال بن بكير علواني – عون إداري / مرافق ومساعد مدرب الفريق.

وقد أبدع طلاب المدرسة في تقديم عروضهم ومناقشتها أمام لجان التحكيم المختصة في المحاور الخمسة للأولمبياد التي تخدم عنوانه لهذا العام وهو موضوع "الطاقة النظيفة والمتجددة"«Clean Energy»

وتجدر الإشارة إلى أن أولمبياد اللغة الإنجليزيةEnglish Language Olympic هو فعالية تعليمية تُعدّ لها وتتنافس فيها فرق من الفئة العمرية (11 – 16) سنة من مختلف المدارس والمراكز والمؤسسات التعليمية الخاصة والحكومية داخل الأردن وخارجه، هدفها الارتقاء بمهارات اللغة الإنجليزية، وتعزيز القدرة على استخدام نظريات التّعلم الحديثة لدى الطلبة من خلال تدريبهم وإشراكهم بمنافسة في جو من العمل الجماعي والمتعة والفائدة، ويستهدف أساسا الدول التي تستعمل اللغة الإنجليزية كلغة ثانية أو ثالثة ودونكم لمحة عنه في المحاور والأهداف والجوائز:

أولا: محاور الأولمبياد Main Topics

المحور الأول: الاختبار الفردي TOEFL Junior

حيث يتم اختيار (4) من أعضاء الفريق للتقدم لاختبار TOEFL Junior وفق المعايير المتبعة عالميا ويتم جمع علامات الفريق واحتساب النسبة لإضافتها إلى باقي المحاور.

المحور الثاني: خدمة المجتمع المحلي ((Local Community Service

يقوم الفريق بعمل تطوعي وخدمة مجتمعية تُعنى بعنوان الأولمبياد في منطقة يتم اختيارها بهدف التّطوير أو التّحسين، حيث يتم تصوير وتوثيق العمل التطوعي وعرضه ومناقشته أمام لجنة التحكيم باللغة الإنجليزية في مدة لا تزيد عن (06) دقائق ( أمثلة: تغيير في بيئة معينة، دهن أرصفة، زراعة أشجار، آلية لضمان نظافة حي أو شارع، زيارة الأيتام، مساعدة ذوي الاحتياجات الخاصة... إلخ ) أو ما شابه من خدمات المجتمع التي تخدم عنوان الأولمبياد لهذه الطبعة وهو " الطاقة النظيفة والمتجددة" «Clean Energy »

وقد قام #الفريق_الجزائري Winners Tss بعمل تطوعي لفائدة مشروع الدرب الأخضر ببني يزقن بولاية غرداية حيث أفاد الفلاحين بطرق وتوجيهات علمية وعملية من خلال "تجربة طاقة الكتلة الحيوية Biomass energy experiment" لتوليد الطاقة الكهربائية التي يحتاجها المشروع انطلاقا من إعادة تدوير واستخدام فضلات الحيوانات وبقايا الأكل المتعفنة في المزرعة، وقد عرض الفريق عمله وناقشه أمام لجنة التحكيم المختصة بذلك.

المحور الثالث: المشروع Project

يقوم فيه الفريق بعمل مشروع ابتكاري إبداعي (فكرة، حل إبداعي..) يخدم عنوان الأولمبياد لهذه الطبعة وهو " الطاقات النظيفة والمتجددة" «Clean Energy »ويعرض أمام لجنة التحكيم لمناقشته في مدة لا تتجاوز (06) دقائق، كما يقوم بالبحث عن وإيجاد داعمين لمشروع الفريق.

وقد عرض #الفريق_الجزائري Winners Tss مشروعه وناقشه أمام لجنة التحكيم الذي سبق وأن حضّره بالمدرسة خلال فترة التحضيرات بعنوان: "سيارة الشحن الذاتي Self charging car"ومحاولته لإيجاد داعمين محليين له، وقد استضاف الفريق الدكتور سمير حميد أوجانة باحث في معهد الطاقات المتجددة بغرداية لتقديم مداخلة علمية وتوجيهات عملية للفريق لإعداد مشروعه.

المحور الرابع: العرض المسرحي Theatrical Performance

يقوم فيه الفريق بالتحضير والتدريب لعرض مسرحي هادف باللغة الإنجليزية يخدم عنوان الأولمبياد لهذه الطبعة وهو " الطاقة النظيفة والمتجددة" «Clean Energy »، ولمدة لا تتجاوز (06) دقائق وعرضها أما لجنة التحكيم المختصة.

وقد عرض #الفريق_الجزائري Winners Tss عمله المسرحي وناقشه أمام لجنة تحكيم مختصة والذي كان تحت عنوان: "من أجل حياة آمنة وبيئة نظيفة في المدينة الفاضلة A safe life with safe energy in Utopia" الذي حضّره بالمدرسة تحت إشراف أستاذ اللغة الإنجليزية مهدي ابراهيم وعيسى والأستاذ جمال علواني.

المحور الخامس: العمل الجماعي Teamwork

يتم تحكيم العمل الجماعي في قاعات التحكيم المخصصة لذلك، للتحدث مع الطلبة وطرح الأسئلة، ويتم تعبئة النموذج الخاص بتلك الغاية ضمن معايير محددة لقياس قدرة تواصلهم وتعاونهم، وآلية إنجاز الأعمال في باقي المحاور، بالإضافة إلى نشاط عملي جماعي يعلن عنه في حينه وينفذ في جناح الفريق.

وقد اجتاز #الفريق_الجزائري Winners Tss محور تقييم العمل الجماعي وروح الفريق لديه من خلال عرض ومناقشة طريقة تحضير وإتمام جميع مراحل العمل ضمن المحاور الخمسة المتعلقة بالأولمبياد أمام لجنة تحكيم مختصة كشطر أول، ثم بعدها مرحلة "الكولاج" حيث سُلمت لجميع الفرق في أجنحتها علب مغلقة تحتوي على عمل محدد تقوم به جماعيا لمدة 30 دقيقة وتعلقه في مكان خاص به ضمن لوح عروض الفريق في جناحه، وبعدها تم استقبال لجنة التحكيم في الجناح من أجل عرض ومناقشة ثم تحكيم العمل المقدم والمنجز.

وللإشارة فقد استغرق التحضير للأولمبياد داخل المدرسة شهرين من العمل المتواصل برفقة المشرف ومرافقه على شكل حصص تكوينية وتدريبية نهاية كل أسبوع وكذا تربصات مغلقة للإتمام بمجموع 50 ساعة تحضيرية كانت بمثابة تكوين متخصص ومكثف للفريق في اللغة الإنجليزية واستعمالها عموما وفي المحاور الخمسة للأولمبياد على وجه الخصوص.

ثانيا: أهداف أولمبيادELO

v زيادة المخزون اللغوي لدى الطلبة.

v تعزيز استخدام نظريات التعلم الحديث في اللغة الإنجليزية.

v تزويد الطلبة بالمهارات اللازمة للبحث عن مصادر غير تقليدية لتعلم اللغة.

v إكساب الطلبة مهارات الاتصال والعمل الجماعي ضمن فريق.

v استغلال المصادر المتاحة في البيئة المحلية في تعلم اللغة الإنجليزية.

v إتقان الطلبة الاستخدام العفوي التلقائي للغة الإنجليزية واستخدامها في سياقها الواقعي.

v إثارة دافعية الطلبة نحو تعلم اللغة الإنجليزية ضمن بيئة محفزة وممتعة ومثيرة للتفكير.

v إتاحة الفرصة للطلبة لتعلم اللغة خارج الغرفة الصّفية عن طريق المواقف الواقعية.

v إطلاع الطلبة ومعلميهم على كل ما هو جديد من الاساليب الناجحة في تعلم اللغة الإنجليزية.

v تبادل الخبرات والصداقات بين الطلبة أنفسهم وبين الطلبة ومعلميهم.

وتأتي مشاركة مدرسة تاونزة العلمية في هذا الأولمبياد العلمي والتربوي الواعد والمثمر انطلاقا من رسالتها التربوية ورؤيتها المستقبلية وسعيا منها لفتح آفاق واسعة لطلابها في مختلف المجالات العلمية والمعرفية، وتوفير بيئة محفزة لهم تتمثل في الحاضنات العلمية، والمسابقات المحلية، والمنافسات الوطنية، والمشاركة في البطولات والملتقيات الإقليمية والدولية، وذلك إيمانا بدورها الفعال في صقل شخصية الطلاب وتحفيزهم على الاهتمام باللغات الأجنبية سيما اللغة الإنجليزية وكذا الاهتمام بمختلف العلوم وتسخيرها بطرق ابداعية مبتكرة تواكب متطلبات العصر وتنسجم مع مهارات القرن الواحد والعشرين، وكذا تهيئة الطلاب وإعدادهم ليكونوا فاعلين في محيطهم يعيشون عصرهم ليصبحوا علماء المستقبل وأمل الجزائر المشرق إن شاء الله.

مقتبس من كلمة المدير العام للأولمبياد الدكتور ماجد حمد:

يُعد تعلم اللغة الانجليزية وإتقانها المبكر من مؤشرات النجاح الأكاديمي والمهني للطلبة، حيث أنها لغة العلوم والتكنولوجيا والبحث العلمي والأجهزة والأدوات الحديثة، وهي لغة الاقتصاد والتجارة الإلكترونية وكذلك هي لغة الدراسة في المعاهد والجامعات.

ومن ضرورات تعلم تلك اللغة أنها تعتبر أداة التواصل بين الشعوب ومفتاح الثقافات الأجنبية من يمتلكها يستطيع التواصل مع الآخرين والتأثير في الثقافات الأخرى. وتساعد اللغة الإنجليزية الفرد على الاستجابة لتحديات العلم والمعرفة، وهي تشكل رصيدا يضاف إلى مخزون الطالب الذهني وينمي ذكائه اللغوي.

ومن هنا جاء الأولمبياد ليكون حافزا مباشرا لأبنائنا الطلبة على الاهتمام بتعلم تلك اللغة بطريقة صحيحة وممتعة، للارتقاء بالمهارات اللغوية عن طريق تشكيل فرق تتعاون فيما بينها للإيجاد حلول إبداعية وفق منهجية البحث السليمة، وكذلك خدمة مجتمعهم المحلي وبذلك يتعلمون حب المنافسة الهادفة ومهارات الاتصال والتعاون والعمل الجماعي ضمن مشروع لتحقيق أهداف التعلم حسب العنوان المحدد للأولمبياد في كل سنة.

وفي آخر كلمته يقول "غير أننا ندرك أن اللغة العربية هي لغتنا الأم التي نعتز ونفتخر بها".

ألف مبروك للفريق وللمدرسة وللجزائر على هذا الإنجاز والتتويج المستحق.. #تهانينا_الخالصة_لأبطال_الجزائر..

روابط:

الموقع الإلكتروني للأولمبياد