فائدة طرح السؤال
إن معظم الآباء والأمهات يأمرون أولادهم بأوامر معينة، لكن طرق إيصال تلك الأوامر تختلف من أب لآخر وكل أم يختلف أسلوبها عن الأخرى. مثال ذلك:
طفلة تجري بسرعة وتركض في البيت ذهابا وإيابا، فتقول لها أمها:
الحوار الأول.
الأم: ماذا يجب عليك أن تفعلي في البيت؟!!
البنت: أن أمشي!.
الأم: هل يمكنك أن تفعلي ذلك، رجاء!
الحوار الثاني.
الأم: توقفي عن الركض، بسرعة ! لا تركضي بتاتا، توقفي الآن! مفهوم !!.
لا شك أن الحوار الأول يستغرق وقتا أطول إلا أن فائدته أفضل، حيث نلفت الطفل إلى ضرورة الاهتمام بما يفعل،
وفي الوقت نفسه يتعرف على الخطأ الذي يرتكبه، وبذلك يتعلم المسؤولية وتصحيح الخطأ. والوسيلة إلى ذلك هي السؤال.
أما الحوار الثاني، مباشر وموجه إلى العمل الذي يقوم به فقط وهو عبارة عن أمر نصدره فحسب، مع أن الطفل سيتوقف عن الجري في الحالتين،
إلا أن الحالة الثانية لا يتطلب من الطفل أن يبذل أي اهتمام أو تفكير بما يفعل، لذلك علينا نحن الآباء والأمهات أن نعود أنفسنا على طرح السؤال مع أولادنا حين نريد أن نأمرهم أو نطلب منهم عملا ما.
وعندما نضيف عليها دروسا وتوجيهات حتما ستعطيه نكهة خاصة عند الطفل تساعده على إدراك الخطأ، فالطفل بحاجة لكي يتعلم الإنتباه لما يفعل ويدرك أخطاءه.
ومع تعويده على ذلك سينتبه تلقائيا إلى سلوكه دون أن نأمره أو نذكره .
فلندع أسلوب: ( افعل ،لا تفعل ، اجلس ، لا تجلس ...) جانبا. ولنغير في أسلوب تعاملنا مع أولادنا بطرق هي عون لنا ولهم.
ماشاء الله عليك اختي والدة نانة والياس زرقون موضوع شيق ورائع واسنحي لي باضافة صغيرة على الطريقة والحوار الاول وهو بعد ذلك الحوار تطلب الام من الولد ان يريها ذلك ليتدرب وكذا لتتأكد انه فهم فتقول له هيا :اريني كيف ستفعل ذلك ياشاطر؟ وقد يستدعي الامر ان تفعل ذلك الام اولا ليقتدي بها ومزيدا من التالق امهاتنا
لكن أختي الطفل يحتاج إلى تعليمة بسيطة وليس إلى توجيه سؤال شكرا لك على مجهودك والله أعلم