عندما يصبح التلميذ أستاذا:
في درس النظافة والأناقة لمادة اللغة العربية احترت في كيفية تقديم الدرس
فحامت في خاطري فكرة الاستعانة بأحد التلاميذ لتقديم الدرس لكن بطريقة مختلفة فاتصلت بأهل التلميذ بوكرموش زين الدين
فعرضت عليهم الفكرة فاستجابوا وأبدعوا في ذلك وكانت الفكرة أن يصور اهل التلميذ مع زين الدين فيديو وهو يشرح الدرس لزملائه في بيته حول النظافة والاناقة
وفي يوم تقديم الدرس كانت المفاجأة للتلاميذ أن شاهدوا زميلهم وهو يشرح الدرس نيابة عن الأستاذ
وقد كان تقديم الدرس في مغاسل المدرسة لكن بعد تهيئته بما يلزم مما جعل التلاميذ يستمتعون مع الأستاذ الصغير بالدرس
تميز مستمر وإبداع غير متناهي تحية تقدير للأستاذ نور الدين أكيد أن الدرس سيفهم ويستوعب أكثر ليس لأن التلميذ أكثر تمكنا من الأستاذ بل لأن التنويع من الأنشطة التعليمية تجعل الكفاءات تترسخ بروابط جديدة ...بارك الله فيك وفي تلميذك وأهله الكرام .
بسم الله الرحمن الرحيم حقا إنها تجربة فريدة أستاذي نور الدين فقد جمعت في تجربتك هذه: استخدمت طريقة التعليم "من طفل إلى طفل" استخدمت التكنولوجيا في التعليم كسرت حواجز القسم وحولت دورة المياه الى قسم جعلت الدرس كله أسرار ومتعة منذ دخولك دورة المياه فالأطفال يتساءلون أشركت الأسرة بطريقة ابداعية واحترافية في العملية التعليمية وأهم ما في الأمر أذهلتنا بابداعاتك الدائمة وألهمتنا للمضي قدما في تجويد عملية التعليم بارك الله فيك أستاذي المبدع
بارك الله فيك أخانا الأستاذ الطائر و المحلق في سما الإبداع نور الدين، ستبقى أعمالك و نشاطاتك خالدة في أذهان و عقول الأجيال، أغبطك حقا على الروح النضالية و الأفكار الخارقة.