{

عرض لتجربة مدرسة تاونزة العلمية في المزاوجة بين التعليم والقيم

  • الرئيسة
  • عرض لتجربة مدرسة تاونزة العلمية في المزاوجة بين التعليم والقيم
عرض لتجربة مدرسة تاونزة العلمية في المزاوجة بين التعليم والقيم

  • مشاركة المقال :

عرض لتجربة مدرسة تاونزة العلمية في المزاوجة بين التعليم والقيم

          في أمسية يوم الأربعاء 08 مارس 2017 م بين المغرب والعشاء وبدعوة كريمة من مكتب الطلبة الجامعيين الميزابيين بمدينة برج بوعريريج و بالتنسيق مع الجماعة الموقرة لهذه المدينة المضيافة، تم استضافة المدير التنفيذي لمركب الاحسان بمدرسة تاونزة العلمية الأستاذ: إبراهيم بن سليمان الحاج موسى للمشاركة في الأيام الثقافية الثالثة تحت شعار " كيفما نكن تكن مدارسنا " و التي تناولت موضوع " التعليم والقيم بين الأسرة والمدرسة"

 

وقد شارك الأستاذ بعرض تجربة مدرسة تاونزة العلمية في المزاوجة بين التعليم والقيم انطلاقا من رسالتها وهي " الإسهام في تربية وإعداد طالب مؤمن كفء في أدائه فعال في محيطه يعيش عصره " وعن طريق الأنشطة التي اشتهرت بها المدرسة من رحلات علمية ودورات وتكوينات وأيام مغلقة يستفيد منها متعلموها و آباؤهم وأمهاتهم،

 

إذ من خلالها يتم غرس مختلف القيم الإنسانية ( كحب الآخرين ومساعدة الغير ...)  والأخلاقية ( كالصدق ونبذ الغش ...) و الوطنية ( كحب الوطن و المساهمة في رقيه  ) في جو من التعلم الممتع بعيدا عن الرتابة القاتلة.  و قد تم التطرق في مداخلته إلى نقاط عدة أهمها :

 

1-        المدرسة هي بيئة خصبة لغرس القيم من خلال مختلف الأنشطة الهادفة و الأسرة شريك لها في ذلك .

 

2-        ضرورة الحرص على التربية في المدارس فبتحقيقها نحصل على التعليم.  

 

3-        القيم في مدرسة تاونزة هي منحى يحرص عليها جميع المربين باختلاف مواد تدريسهم .

 

4-        القيم ينبغي أن تمارس ولا تدرس كمنهاج جاف.

 

5-        القيم فطرية لدى الانسان و الإسلام جاء ليرفع من شأنها ويؤكد عليها ويرتقي بالإنسان بفضلها إلى درجات عالية.

 

وبعد 45 دقيقة من الاسترسال في عرض الموضوع اختتمت المداخلة في المسجد بالإجابة عن أسئلة الحاضرين.

 

وبعد صلاة العشاء تم الاجتماع بالطلبة الجامعيين وفتح نقاش حر تضمن الحديث عن المدارس الخاصة عموما وعن مدرسة تاونزة خصوصا حاول من خلاله الأستاذ إزالة اللبس والغموض اللذان يكتنفان هذا النوع من المدارس فكان النقاش صريحا استفاد منه الجميع.

 

في الأخير نوجه كلمة شكر للطلبة على تنظيمهم المحكم لهذه الأيام وعلى حرصهم واهتمامهم بمجال التربية والتعليم كما نشكر كل من دعمهم في ذلك من أعيان البلدة وتجارها فبتكامل الجهود نحقق أمل هذه الأمة في جيل متخلق عالم بإذن الله .  

0 تعليقات:

أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.
الحقول المطلوبة محددة *