{

طلبة أقسام الثانية ثانوي يكتسبون معارف جديدة في تشريح الأرنب

  • الرئيسة
  • طلبة أقسام الثانية ثانوي يكتسبون معارف جديدة في تشريح الأرنب
طلبة أقسام الثانية ثانوي يكتسبون معارف جديدة في تشريح الأرنب

  • مشاركة المقال :

طلبة أقسام الثانية ثانوي يكتسبون معارف جديدة في تشريح الأرنب

المكان: ثانوية تاونزة العلمية

 

الفئة المعنية: الثانية ثانوي ب و ج

 

المادة: علوم الطبيعة والحياة

 

الأستاذ : مونه بن يحي محمد

 

التاريخ: 26أفريل 2016م/19رجب1437ه‍

 

الكفاءة المستهدفة: اكتساب معارف تشريحية

 

   قبل أسبوع من الحدث أخبرنا الأستاذ بأنه ستكون لنا حصة خاصة يوم الثلاثاء المقبل وشوقنا إليها كثيرا، فتبادرت الأسئلة إلى أذهاننا عما سيكون موضوع الحصة، فاتضح بعد ذلك بأنها ستكون حصة تطبيقية للتشريح.

 

   جاء اليوم الموعود حيث كنا نراقب الساعة دقيقة بدقيقة ترقبا لحصة العلوم...وعلى تمام الساعة 12:00 صباحا بدأ عملنا مع التشريح (بعد الوقاية طبعا-باستعمال القفازات الطبية-).

   باشر الأستاذ بتوضيح الهدف من وراء التجربة والمتمثل في التعرف على البنية التشريحية  للأجهزة التي تطرقنا إليها خلال المجالات المفاهمية لمنهاج السنة الثانية ثانوي ولترسيخ الدروس السابقة ( الجهاز العصبي ..جهاز تنظيم التحلون..الجهاز الهضمي.. )

 

وذلك باختيار الأرنب للعمل عليه حيث تعتبر البنية الجسمية للأرنب أقرب إلى بنية جسم الإنسان(والمقصود هنا تموضع الأعضاء داخل الجسم) ثم بعدها بادر في العمل على الأرنب الأول في خطوات:

 

1-نزع الجلد وفتح الجسم.

 

2-استنباط الأعضاء المكونة للجسم والتعرف عليها:

 

*الجهاز العصبي (الدماغ ومكوناته-النخاع الشوكي الموجود داخل العمود الفقري...).

 

*أعضاء الجهاز التنفسي: وهي الأعضاء العلوية في الجسم أي فوق الحجاب الحاجز (البلعوم-القلب-الرئتين).

 

*أعضاء الجهاز الهضمي: وهي الأعضاء السفلية في الجسم أي تحت الحجاب الحاجز (المعدة-الأمعاء الدقيقة-الكبد-المعي الغليظ-البنكرياس...).

 

*أعضاء جهاز الإطراح والجهاز التناسلي: ( الحالبين-الخصيتين-المثانة-الكليتين...)

 

    وبعدما أنهى الأستاذ من توضيح كل ما درسناه وتقديم شتى المعلومات المفيدة في الموضوع وصل دورنا في العمل على الأرنب الثاني حيث كررنا ما قام به الأستاذ خطوة بخطوة مسرورين بما نقوم به ومسبحين الله في حسن تدبيره وإبداعه في خلقه..

 

وبذلك ختمنا يومنا بحصة لا مثيل لها بقيت خالدة في أذهاننا مدى الحياة شاكرين الله على أن وفقنا في العمل والأستاذ على مجهوداته وتعبه لإيصال المعلومات بوضوح إلى الجميع..

 

و في الأخير نترككم مع الصور فهي أبلغ من الكلام ..

0 تعليقات:

أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.
الحقول المطلوبة محددة *