{

صحتك النفسية أغلى ما تملك...فحافظ عليها

  • الرئيسة
  • صحتك النفسية أغلى ما تملك...فحافظ عليها
صحتك النفسية أغلى ما تملك...فحافظ عليها

  • مشاركة المقال :

صحتك النفسية أغلى ما تملك...فحافظ عليها

من نعم الله الجليلة علينا الصحة والعافية، فهي أغلى ما وهبه الله لنا، فقد أحصت الدراسات النفسية سنة 2019م عما يربو من 970 مليون مصابا باضطراب نفسي -ما يقارب المليار شخص حول العالم- أي بنسبة 1على 08 أشخاص في العالم يعانون من اضطراب نفسي، والاضطراب النفسي ليس مجرد مشكل عابر وإنما هو "اختلال سريري جسيم في إدراك الفرد أو ضبطه لمشاعره أو سلوكه، وعادة ما يرتبط بالكرب أو بقصور في مجالات مهمة من الأداء"

وتشير إحصائيات منظمة الصحة العالمية لسنة 2021م إلى أنه يعاني من الاكتئاب وحده نحو 280 مليون شخص في العالم أي بنسبة 3.8%، ويختلف الاكتئاب عن تقلبات المزاج المعتادة والانفعالات العابرة إزاء تحديات الحياة اليومية.

ترى ما هي سبل الوقاية من تلك الأمراض والاضطرابات والحفاظ على صحتنا النفسية؟

إليك أخي القارئ، أختي القارئة أهم النصائح للمحافظة على صحتنا النفسية:

🌐 لا معنى للحياة والوجود دون معتقد صحيح وغاية واضحة نصبوا إليها، ففاقد البوصلة حتما سيضيع في الطريق ويفقد الوجهة، فكلما كانت علاقتنا بربنا واضحة واستطعنا التوفيق بين معتقداتنا وأقوالنا وأفعالنا كلما كنا أقرب للسعادة.

🌐 تقبلنا لأنفسنا ولاختلافنا عن غيرنا في القدرات والمهارات والصفات هي خطوة أساسية نحو عافيتنا النفسية، فلا معنى لمقارنة أنفسنا بغيرنا فيما نملك أو لا نملك ثم اعتبار أن الآخر أحسن منا، فتعريفنا لأنفسنا أننا لسنا خير من أحد ولا أقل من أحد وإنما نحن أروع كما فطرنا المولى.

🌐 قوة صلتنا بأسرنا ومجتمعنا ومن حولنا يشعرنا بالانتماء الذي هو عنصر أساسي لتلبية حاجاتنا النفسية، فالآباء والأمهات والأبناء والخلان والأصحاب هم مصدر كبير لعافيتنا نتيجة تقاسمنا أفراحنا وأتراحنا معهم فهم السند والملجأ بعد خالقنا.

🌐 أجسامنا بعد جهد يوم كامل تحتاج إلى قسط كاف من النوم لتستعيد حويتها ونشاطها، فقلة النوم أو اضطرابه أو الأرق يؤثر على مستويات الهرمونات والوظائف العصبية في الدماغ، مما يضعف التفكير والتنظيم العاطفي ويسبب الانفعال والتعب أثناء النهار، وقد يؤدي إلى مضاعفات جسدية بفعل التراكم.

🌐 قد نشعر بالتوتر في حياتنا نتيجة لضغوط الحياة وتقلباتها سواء المهنية منها أو الأسرية، ولكن الإشكال لا يكمن في كونها موجودة أم لا، ولكن في استمراريتها ثم تأثيرها المباشر على حالتنا النفسية والعضوية، ومهما كانت أسباب التوتر، يمكننا أن نتعلم طرقا للحد من وقوع حالات التوتر ومعالجتها بشكل جيد، ومن جملتها كسر الروتين اليومي بفنجان قهوة مع الزملاء أو الخروج في نزهة مع الأبناء.

🌐 استمتع بحياتك وتعلم كل يوم شيئا جديدا، وذلك من خلال القيام بأنشطة خلال الأسبوع سواء كانت مهارية أو رياضية تكسر روتيننا اليومي من جهة، كما أنها تشبع حاجة الإنجاز لدينا. فالتعلم الذاتي المستمر عامل أساسي لتطوير الكفاءة الذاتية لمزيد من الشعور بالرضا.

🌐 لا تنس أن تطلب المساعدة من شخص تثق فيه أو استشارة مختص، لأننا دوما بشر ولا يوجد إنسان خارق.

أخي القارئ.... #صحتك_النفسية أغلى وأعز ما تملك. ومقود حياتك بين يديك فلا تدع الظروف توجهه كيفما تشاء فتكون بذلك عرضة لمختلف الأمراض والأسقام والعلل، فقد تكون كلمة "لا" أحيانا الحل الأنسب للخروج من حبال الضغوط النفسية.

0 تعليقات:

أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.
الحقول المطلوبة محددة *