شكرا معلمي.... من براعم تحضيرية تاونزة العلمية
شكرا لمربي الأجيال ... شكرا لمن أضاء قناديل العلم والمعرفة في قلبي .... شكرا لرمز التضحية والعطاء .... شكرا أستاذي العزيز .... لك مني كل الحب والتقدير
هكذا كانت كلمات براعم تحضيرية تاونزة العلمية بمناسبة اليوم العالمي للمعلم فقد رأينا أن نشارك أساتذة مدرستنا بهذا التكريم
حيث استهل نشاطنا باستضافة أحد أقدم الأساتذة وهو: ابن صالح إبراهيم ليشارك في تقديم كلمة عن المعلم ومهامه وما يقدمه من أجلنا وكلّ هذا تكريما لعطائهم، لننتقل بعدها مباشرة لصنع بطاقة تهنئة لكلّ المعلمين والكل ينشد أثناء عمله
(يا معلمي هذا قسمي لحن في فمي في فمي)
وعرفانا لهذا الجميل قدّمنا هدية بسيطة لمعلم الأجيال.
وفي الغد سارت سفينة نشاطنا لتكمل فرحتها مع المعلم بتقديم بطاقات التهنئة في طابور الصباح بداية من الطّور الابتدائي، المتوسط ثمّ الثّانوي حيث قدم برعم بطاقة بعد أن عرّف باسمه لتنشد في الأخير مجموعتنا نشيد (يا معلمي) والكل مسرور بهذه المناسبة لأنها تركت أثرا جميلا وتكملة لمسيرتنا قمنا بجولة في مكاتب الإدارة وبعض الأقسام حتى نشعرهم بعظم هذه المسؤولية.
وأخيرا أقول لكلّ من علمني حرفا: إلى ينابيع الحكمة .. إلى شعلة المعرفة
أينما حلوا وارتحلوا ... هنيئا لكم العطاء أينما وجدتم ... هنيئا لكم يومكم الأغر
دمتم أعزاء لرسالة العلم والسّلام عليكم
0 تعليقات:
أضف تعليق