{

رسالة إلى أبناء تاونزة

رسالة إلى أبناء تاونزة

  • مشاركة المقال :

رسالة إلى أبناء تاونزة

الكثير من المفكرين و الكتاب ، تدور أفكارهم و مقالاتهم حول التغيير، التغيير ، التغيير .

 

ولكن أين التطبيق إلى متى سنبقى نتكلم بدون فعل ؟

 

إلى متى سنبقى مكتوفي الأيادي، وعدونا يستمتع بمحاولاته العديدة لتدميرنا ؟؟

 

فما أصاب مدينتنا غرداية الغالية الحميمة صفعة في وجوه أبنائها، زعزعت افكارهم، وجعلتهم يعيشون حالة إخوانهم الفلسطينيين ، أصحاب العزيمة والإصرار .

 

هذه الحادثة أرغمت الكثيرين على إلغاء برامجهم و مشاريعهم، لكنها تركت بصمة في النفوس  .

 

تناسخت الايام، وعادت أحوال المدينة إلى حالتها الطبيعية، ولكن لو نقوم بمسح شامل لعقول معتريها، لوجدنا أصنافا عديدة من الناس، البعض لولا الأزمة لما استيقظوا من غفلتهم وسباتهم، لينفضوا الغبار، و يعيدوا النظر في ملفاتهم. وآخرين يعتبرونها مصيبة وغضبا من الله. أما آخرون فقد مرت عليهم الحادثة مر الكرام قائلين: " إنها مجرد نزاعات مهما حصل فستزول " هؤلاء الأشخاص لا بد من تغييرهم، لأنهم هم الذين سيولدون عصر الجاهلية من الإسلام .

 

ولكن لا يمكن أن يأتي التغيير من الطلب الذي ليس له أي سلطة على التغيير في السياق الحالي، ولكننا قادرون على إحداث هذا التغيير، بواسطة تنظيم محكم وملائم وطرحه في الأسواق .

 

لذلك لابد من التمييز ومن أجل التمييز لابد من التغيير، ومن أجل التغيير لابد من التفكير بطريقة مختلفة لبناء حضارة مختلفة.

 

و التغيير يبدا من هنا، من الجزائر، بل من غرداية .. من المستحسن أن أقول  " يبدأ التغيير من مدرسة تاونزة العلمية "

 

أنتم يا أبناء تاونزة، أنتم الجيل الموعود، والأمل الوليد، فكونوا خير من أي  أمة قد خلت، فأين قائدكم ؟ أين الفاتح ؟ أين خليفة محمد الفاتح، ليفتح باب التمكين ؟؟؟؟ .

4 تعليقات:

  1. نورالدين عبدالله اسبع

    نعم حقيقة ابنتي العزيزة فلا بد من الأخد يدا بيد نحو تغييير ما بداخلنا حتى نغير ما حولنا باذن الله' ان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم' فعلينا ان نبدا بأنفسنا و هذا بتغيير طريقة التفكير من حسن الى أحسن بوركت ابنتي على هذه الالتفاتة وفقك الله في مسيرتك التعليمية

    Amina AMMISAID

    نعم...... صدقتي صديقتي على ما قلتيه فهي حقيقة عشناها ياليت كل واحد منا يفكر كما تفكرين تجاه هذا الحدث المؤلم الذي أثر على بلدتنا الغالية فجزازك الله خيرا على التفاتك الصائب للموضوع بــــــــــــــارك اللــــــــــه فيك ليلــى

    الحاج موسى إبراهيم

    حقيقة تفكير صائب ابنتنا ليلى وتحليلك فيه الكثير من الاجتهاد فلو محصنا التفكير في أزمتنا لاعتبرنا بحيثياتها ولتعلمنا الشيء الكثير وهذا هو بداية الخروج منها فمستقبلنا نبنيه بأيدانا بناء على عثراتنا ، فاطمئني فبإذن الله هناك من يفكر ويخطط فقط على كل واحد أن لا يترك مكانه بل عليه أن يسهم بما حباه الله و أملنا كبير في الجيل القادم .بارك الله فيك على الموضوع

    الولي بالو أحمد

    بارك الله فيك أيتها البنت المجتهدة ان تفكير في مثل هذا الموضوع وفي مستواك لجدير بكل التقدير و الأحترام وانه لدليل جلي على مستوى شعورك بالمسؤولية والتحديات المستقبلية حقا والله ان مجرد تفكيرك هذا لهو من أولويات التغيير ولاشك أن هذا باكور ثمار المدرسة العلمية التي باتت ولا زالت تغرسه في نفوس أبنائها وربما هو بزوغ الفجر القريب في الأفق المرتقب. فأنت وزملائك في درب التعليم سوف تكونون ان شاء الله القدوة والقيادة المنشودة في النهوض بهمم شباب الأمة لحمل رسالة التغيير واصلي بنتي واستأنسي بمن حولك من صديقاتك فوحدة التصور والفكر والعمل مهم جد للتعجيل وبلوغ الهدف المأمول

أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.
الحقول المطلوبة محددة *