رحلة قسم الأولى -ب- إلى ابتدائية الشّيخ: أبو القاسم حمّو والحاج
التّاريخ: الثّلاثاء 03 ربيع الأوّل 1437ه يوافقه 15ديسمبر 2015م.
الـمكان: ابتدائية الشّيخ أبو القاسم حمّو والحاج * الغابة - غرداية.
الفئة المعنية: تلاميذ السّنة الأولى ابتدائي (ب).
الكفاءة الـمستهدفة:
** التّعرف على مرافق المدرسة وأدوات القسم الّتي يستعملونها.
** التّعرّف على الآخرين في المدرسة.
** حضور حصّة درس مع أستاذ للسّنة أولى.
** الاحتكاك بقرنائهم من التّلاميذ في مثل سنّهم.
توأمة تربوية
انطلقت حافلتنا على بركة الله من مدرسة تاونزة العلمية والوجهة نحو ابتدائية الشّيخ حمّو والحاج رحمه الله على السّاعة 9:45 صباحا فاستقبلنا المدير فعرّفنا أنفسنا بداية وبتلاميذنا الكرام وهدف زيارتنا إليهم ثمّ تلقى الكلمة مرحبّا بنا وبروح الزّيارة الميدانية الأخوية فعرّفنا بنفسه حين تحاور مع التّلاميذ الذين طلبوا المعلومات الآتية كما درسوها في مادّة التربية المدنية( الاسم -اللقب-تاريخ الميلاد-العنوان بالإضافة إلى شرح مبسّط لمهنته التي تشمل الاشراف العام في المؤسسة، ثمّ عرّفَنَا كذلك على الموظّفين اللّذين كانا معه في المكتب وهما السّيّدان:
بعد ذلك كانت لنا جولة في ساحة المؤسّسة الشّاسعة التي يستعملها التّلاميذ للاستراحة وحصّص الرّياضة أو ميدانا لتطبيق بعض الدّروس مشيرين بذلك إلى تواجد سارية العلم التّي يقف أمامه الكلّ يوم الأحد لرفعه والخميس لإنزاله، كذلك ذكّرهم المدير بأمّ الأقسام والمستويات الّتي تحت تأطيره وكذا دورة للمياه من أجل النّظافة دوما ثمّ دخلنا المطعم الطلّابي الّذي يحتوي على مطبخ كبير مجهّز وكراسي لجلوس التّلاميذ،
ثمّ بعد ذلك انتقلنا إلى قسم السّنة الأولى ابتدائي (أ) حيث استقبلنا بحفاوة المعلّم فدخل التّلاميذ محيين زملاءهم على روح استقبالهم فعرّفنا أنفسنا للتّلاميذ ولمعلّهم كما عرّفونا بأنفسهم كذلك حيث حضرنا درسا مشتركا في مادّة الرّياضيات في درس ( الرمزين + و = والعمليات الجمعية البسيطة) فوفّق الأستاذ في طرحه للدّرس مستعملا بذلك القريصات والخشيبات فاستوعب الكلّ الكفاءة المستهدفة بعد تتبّعهم بعناية وتركيز ثمّ أنجز ممثّلا القسمين التّمرين بجدّ واجتهاد فشكرناهما وحفّزناهما، وقبل مغادرتنا القسم أتحفناهم بنشيد (قلمي الملوّن) عربون محبّة ووفاء وكهدية منّا إليهم من أداء البنات بارك الله فيهنّ، ثمّ انطلق الكلّ للّعب مع بعضهم البعض في السّاحة للاندماج والتّواصل بينهم.
في الأخير أرشفنا لأنفسنا صورة جماعية مشتركة في السّاحة ثمّ قدّمنا شهادة شكر وعرفان للإدارة الموقّرة والأستاذ الكريم على حفاوة الاستقبال وروح المبادلة الطّيّبة بين القسمين حين فتحوا لنا قلوبهم قبل أبوابهم ووعدونا بزيارة إلينا في أقرب أجل ممكن.
كلمة شكر لابدّ منها:
الحمد لله الذي سخّر لنا جنودا أسودا في الميدان فقد كانوا معنا نعم السّند والمعين في تحضير وتجسيد رحلتنا، إدارة، أساتذة، صيانة، فقد كانت رائعة جدّا روعة البراءة وفسحة المكان وجميل الاستقبال، فالشّكر موصول لكلّ من هبّ لبّ وساند وزار وحضر ودعا وشكر بكلمة طيبة أو التفاتة مفيدة ....
شكر الله سعيكم وأمدّكم بالصّحّة والعافية وآخر دعوانا أن الحمد لله ربّ العالمين.
0 تعليقات:
أضف تعليق