{

رحلة علمية لقسم الخامسة ب إلى القاعة الرياضية

  • الرئيسة
  • رحلة علمية لقسم الخامسة ب إلى القاعة الرياضية
رحلة علمية لقسم الخامسة ب إلى القاعة الرياضية

  • مشاركة المقال :

رحلة علمية لقسم الخامسة ب إلى القاعة الرياضية

 

في هذه الصبيحة الربيعية، انطلق تلاميذ قسم السنة الخامسة -ب- المتميز في رحلة علمية إلى القاعة الرياضية " خطارة سعيد" ناحية كركورة بغرداية،

 

في درس "التنسيق أثناء الحركة، واستجابة الجسم للجهد العضلي"، وهذا لترسيخ الكفاءات المدروسة، أهمّها:

 

 1-  دور العضلة في التنسيق أثناء الحركة. " آلية التقلص و التمدد".

 

 2-  التغيرات التي تطرأ على الجسم عند القيام بالجهد العضلي. 

 

 3-  نصائح من أجل رياضة صحيّة صحيحة.

 

استفاد التلاميذ كثيرا من المعلومات و التوضيحات المقدّمة، بداية بتوضيح آليتي التقلص و التمدد عند العضلة وكيف تتم العملية، ثم تقديم نصائح لدور الرياضة في الحفاظ على صحة الجسم ولياقته،

 

وكذا الأخطاء التي ترتكب أثناءها: كالتريض في أماكن ملوثة أو فيها غبار أو أرض إسمنتية صلبة أو القيام بجهد عضلي قاس دون تسخينات للجسم من قبل...والتي قد تتسبب ربما في مضاعفات مستقبلا: كضيق التنفس وآلام الركبة و التمزق العضلي....

 

بعدها تقدمنا إلى الآلات الرياضية الموجودة في القاعة وشرح طريقة العمل بها والعضلات التي تؤثر عليها. ثم تقسيم التلاميذ إلى أفواج، كل فوج يستعمل آلة بالتناوب بين أعضائه لمدة5 دقائق، ثم ينتقل إلى آلة أخرى وهكذا حتى يتمكن الجميع من استعمال كل الآلات.

 

ومن ثم يراقب كل تلميذ أهم التغيرات التي طرأت على جسمه، مثل: ازدياد معدل النبض، وارتفاع درجة حرارة الجسم، وظاهرة التعرق و الحاجة إلى الماء وكذا الإرهاق و التعب...وكلها مترابطة وتؤثر الواحدة على الأخرى.

 

استفاد التلاميذ كثيرا بالرحلة لأهمية المعلومات المقدمة لهم، كما استمتعوا كثيرا عند استعمال الآلات الرياضية خاصة وأن بعضهم يراها ويتعلمها ثم يستعملها لأول مرة في حياته. وحين يتبختر بعضهم بعضلاته أمام زملائه فيختار أصعب الآلات وأشدها ويحاول البقاء لمدة أطول ثم تنشأ روح المنافسة والتحدي بينهم وفي الأخير يلاحظ كل منهم ماحدث لجسمه من تغيرات: وجهه محمر يتصبّب عرقا وعضلاته تؤلمه بسبب التعب وهذه من أهم كفاءات الرحلة.

 

مع اشتداد التنافس والتنقل بين الآلات المتعددة، و التقاط بعض الصور....اختتمنا رحلتنا هذه، على أمل القيام برحلات أخرى مستقبلا إن شاء الله.   

0 تعليقات:

أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.
الحقول المطلوبة محددة *