رحلة علمية لقسم الاولى ابتدائي أ إلى عيادة الواحات
في يوم الأربعاء 04 محرم 1437هـ الموافق لـ: 28 أكتوبر2015م.
قمنا بأول رحلة علمية هذه السنة لفائدة براعم قسم السنة الأولى ابتدائي – أ –.
ركبنا الحافلة والساعة تشير إلى 11:45 صباحاً وأبناؤنا كلهم همة ونشاط وتطلّع لمعرفة ما ينتظرهم.
فركبوا بـ ﴿(بسم الله مجراها ومرساها)﴾ وكانت البسمة لا تفارق شفاههم البريئة وهم يرددون منشدين ﴿ يا ربنا يا ذا الكرم ﴾ ثم ﴿ مدرستي الحبيبة ﴾.
وبعد دقائق على متن حافلة تاونزة بقيادة "عمي صالح" حفظه الله ورعاه. وصلنا مقصدنا إلى " عيادة الواحات ".
وبعد لحظات قلائل من الانتظار داخل العيادة أقبل علينا الولي الفاضل " فرطاس يوسف " مرحبا بنا في رحاب عيادة الواحات المضيافة وقام بتحية التلاميذ وقد أفشوا عليها السلام جماعة.
وأرشدهم إلى التزام السكينة والهدوء أثناء التجوال في مرافق وأقسام العيادة احتراما للعاملين وخاصة المرضى الذين نسأل الله العلي القدير ان يشفيهم شفاء لا يغادر سقما. ثم انطلق بالتلاميذ نحو أقسام العيادة المتعددة الخدمات ...
ثم عرّجنا نحو قسم التوليد. للتعرّف عن قرب عن مكان الولادة وعلى تجهيزاته من سرير للولادة وكرسي متحرك لمساعدة الأم في التنقل بعد وضع جنينها، آلات لكشف حالة الجنين الصحية وغيرها.
وبعد حوالي15 دقيقة من الشرح والتوضيح والتفاعل من التلاميذ حول:
± متابعة الأم والجنين من خلال الدفتر الصحي.
± الدفتر الصحي وأهميته.
انتقلنا إلى مكتب الطبيب أين التقينا بالدكتور" ياسين دبّوز". وحلّق التلاميذ حوله منصتين لحديثه عن:
± القواعد الصحية للاعتناء والمحافظة على سلامة أبداننا، النظافة، نوعية الغذاء الواجب تناوله والغذاء الذي لا يجب الاِكثار منه.....
وبعد هذه الجولة الرائعة حول مرافق العيادة، ودّعنا طاقمها المستقبل لنا بكلّ حفاوة بشهادة عرفان وتقدير مقدّمةٍ من طرف مؤسسة تاونزة العلمية على حسن الاستقبال وكرم ضيافتهم لنا. وبعد التقاطنا لصور تذكارية لرحلتنا هذه انصرف التلاميذ وكلهم فرح وسرور على ما تعلموه اليوم وهم يرددون دعاءً لكلّ مريض﴿ يَا رَبَّ النَّاس أَذْهِبِ الْبَأْس ﴾ وبعدها قَفَلْنَا راجعين نحو مدرستنا الغالية شاكرين الله تعالى على ما أسبغه علينا من نعم. فاللهم لك الحمد كثيرًا بُكرة وأصيلاً اللهم أدمها علينا نعمة واحفظها من الزوال.
ولا أنسى في الأخير أن أحيّي كلَّ من كان السبب في نجاح هذه الرحلة ومثيلاتها من إدارة وأساتذة وسائقين ومن كان مستقبِلاً لنا. وتحية خاصة للأستاذ صالح بابا عمي على مرافقته لنا في هذه الرحلة.
وإلى رحلات علمية مستقبَلاً إن شاء الله. تقبلوا مني مسك الختام: السلام
0 تعليقات:
أضف تعليق