{

رحلة علمية إلى مزرعة احماني باله

  • الرئيسة
  • رحلة علمية إلى مزرعة احماني باله
رحلة علمية إلى مزرعة احماني باله

  • مشاركة المقال :

رحلة علمية إلى مزرعة احماني باله

التعريف والهدف من الرحلة :

 

التاريخ : الثلاثاء 13 جمادى الثانية 2014 هـ / الموافق لـ 23 أفريل 2013 م

 

الوجهة : مزرعة السيد الفاضل احماني باله بن محمد

 

الوقت : الإنطلاق على الساعة 8.15 د والعودة على 10.15 د

 

المعنيون : تلاميذ السنة الأولى ابتدائي ( قسمي أ ، ب )

 

المسؤولون : أساتذة القسمين : مختار بن ابراهيم بابكر ، أبي بكر الصديق بن احمد خرازي

 

المرافقون : يونس بن بالة احماني

 

التقرير الأدبي :  

    عند دخول التلاميذ إلى المدرسة وبعد تحضيرهم داخل الأقسام استعدادا لقدوم الحافلة ، وما هي إلا دقائق حتى حان الموعد المنتظر فانتظم التلاميذ للصعود وهم شوق للذهاب في الرحلة المنتظرة بفارغ صبر .

 

هدف الرحلة :   تهدف الزيارة العلمية إلى تطبيق كفاءات تعلمها التلاميذ في مواد القراءة والتربية العلمية والتربية المدنية والتي تتضمن حصصا حول الغابة والبيئة والنباتات والأشجار ، ومن أهداف الرحلة كذلك معرفة أنواع الأشجار وإجراء تطبيق عملي عن كيفية غرس الشجيرة ،

وكذا التقرب من الفلاح والإستماع إلى شروحات مستفيضة ومن ثم الإجابة عن أسئلة تدور في خلد المتعلم أو في خاطره من مفاهيم غامضة ، وكانت هذه فرصة لتعميق بعض المفاهيم النظرية وكذلك تصحيح بعض منها .

  

 إن ملامسة الأشجار ورؤيتها عن قرب والتفرج على ما تزخر به الطبيعة من أنواع خلقها الله للإنسان ليستفيد منها في الغذاء والدواء واستخراج  مواد ومكونات غنية ، تستوجب شكر الله تبارك وتعالى على نعمه وآلائه الكبرى والتي لا تعد ولا تحصى .

سير النشاط :     عند الوصول إلى المكان كان صاحب المزرعة في الإستقبال حيث رحب بالتلاميذ وقدم لهم توضيحات عن المزرعة ، وبعد جولة في الغابة الغنية بالأشجار المتنوعة تعرف الأطفال على مختلف أنواع الأشجار ،

وتمكنوا من التمييز بين النباتات المتنوعة في الطول والحجم وكذلك تعرفوا على أنواع النبات من الأعشاب والحشائش والأشجار  ، ومنه القصير والطويل ، وفرقوا بين الشجيرة والشجرة ، واستمعوا إلى شروحات توضيحية عن طريقة السقي بالتقطير ، وتعلموا أهميته ودوره في اقتصاد الماء واستفادة الشجرة منها بطريقة أنجع .

   

 في المرحلة الأخيرة من الجولة في أرجاء المزرعة تمكن التلاميذ من التقرب من الفلاح أكثر ليُرِيَهم طريقة غرس شجيرة باتباع المراحل اللازمة في ذلك وشارك في العملية تلميذان والطريقة المبسطة كما يلي : حفر وتهيئة مُستقَر لائق للنبتة ،

وكذلك غسل وتنظيف الجذور من الشوائب والعوالق التي تعيق نموها الطبيعي ، وأخيرا وضعها داخل الحفرة بذكر اسم الله ثم إرجاع التراب المضاف إليه كمية من السماد وانتهاءً بسقيها والتوكل على الله في أن يباركها ويجعلها نافعة ومزهرة ومثمرة تؤتي أكلها كل حين بإذن ربها .

    الوقت يمر سريعا حيث عند انتهاء المدة المحددة للرحلة لم يتمكن التلاميذ من الجلوس لتناول اللمجة وفضلوا أن تكون داخل الحافلة ليتسنى لهم العودة سريعا إلى المدرسة . وبعد شكر صاحب المزرعة على ما قدمه وأفادهم به من معلومات ثرية ومهمة  ، توجه بدوره إلى التلاميذ وأثنى عليهم لما وجد فيهم من حب الإكتشاف والفضول للتعلم وحثهم على الحرص والإستفادة من هذه الرحلات وتمنى لهم التوفيق .

  

  وفي الأخير رجع التلاميذ فرحين مسرورين بالرحلة العلمية الترفيهية التي استفادوا منها كثيرا وتمنوا عودة أخرى قريبة لتركيز المعلومات النظرية وتطبيقها في الميدان .

    

 جزى الله المنظمين خير الجزاء ، والله ولي التوفيق ، والحمد لله رب العالمين .

 

    

2 تعليقات:

  1. إبراهيم سليمان الحاج موسى

    بارك الله في المعلمين والمرافقين وخاصة في المستقبل الأستاذ بالة فقد استفاد البراعم وسعدوا أيما سعادة وهذا ما لمسته في عبارات وملامح ابنتي من قسم الأولى ب

    أبي بكر الصديق أحمد خرازي

    السلام عليكم أحبتنا الكرام، كم كان الجو مفعما بالحيوية والنشاط ولا أدل على ذلك فضول التلاميذ لاكتشاف كل ما تتنعم بها المزرعة من مجموعات مختلفة من النباتات الكبيرة والقصيرة، وحب غرس الشجيرة والتهافة على الفلاح لفعل ذلك ، نرجو لهم التوفيك والسداد والعمل الدؤوب في مزارعهم وغاباتهم لتكتمل الكفاءات سلوكا وواقعا. زادك الله علما وتفقها فيه يا أبنائي.

أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.
الحقول المطلوبة محددة *