رحلة الخامسة - أ وب - إلى بلدية بنورة
بتوفيق من الله انطلقنا في رحلة علمية لفائدة تلاميذ قسم الخامسة" أ " و " ب "
حيث كانت الوجهة إلى بلدية بنورة لتعلم بعض الكفاءات الواردة في المقرر بعين المكان حتى يكون لها وقع في نفس التلميذ وتكون ترسيخا للدرس.
فشاء الله أن يكون الانطلاق في السّاعة 08:45 متجهين إلى البلدية ، حيث وصلنا إليها في الساعة 09:00
واستقبلنا السيد رئيس المجلس الشعبي البلدي السيد: عبد الله لبشك في مكتبه مع بعض النواب جزاهم الله عنا كل خيرا،
وقدم لنا نبذة عن البلدية وتشكيلة المجلس وطرح أسئلة على التلاميذ من بينها: ماذا يجب على البلدية أن تقدم للمواطنين؟،
وماذا يجب على المواطنين اتجاه بلديتهم؟، ثم كلف أحد الأعضاء أن يأخذنا في جولة داخل البلدية للتعرف على مكاتبها المتعددة وقدمت للتلاميذ شروحات عن كل مكتب دخلنا إليه،
وبعد الجولة عدنا إلى قاعة المناقشات أين جمعنا هناك رئيس البلدية مع المجلس الشعبي البلدي وطرح السؤال على التلاميذ عن مدى استيعابهم لما قدم لهذه الجولة ثم فتح لهم المجال لطرح أسئلتهم عليه وعلى المجلس للإجابة عنها وختمت الجلسة بقراءة سورة الفاتحة ترحما على كلّ الشهداء لأن هذا التاريخ صادف يوم الشهيد.
ثم قدم بعد ذلك أحد التلاميذ كلمة شكر للرئيس وأعضاء المجلس على استقبالهم لنا، وقدمت للتلاميذ إكرامية من قبل البلدية.
وللاطلاع هذه هي المحاور المستهدفة:
المحور الأول: التّعرف على أنواع المجالس المنتخبة.
المحور الثاني: التعرف على كيفية اختيار أعضاء هذه المجالس.
المحور الثالث: التعرف على أهم القضايا التي تقدمها هذه المجالس للمواطنين.
وختاما أخذنا صورة تذكارية مع أعضاء المجلس في قاعة المداولات حيث كانت الحافلة في انتظارنا وانطلقنا إلى المدرسة في الساعة 10:45. والكل فرح ومسرور لتحقق الهدف من زيارة البلدية وتحقّق الاستفادة ، والعاقبة لرحلة أخرى إن شاء الله.
بارك الله فيكم أخوي حسين وطه على هذه الرحلة التي أجريتموها إلى دار البلدية، وأنا جدّ متأكّد أن التلاميذ استفادوا كثيرا منها، فمزيدا من النجاحات والتفوّق إن شاء الله.
الحمد لله و أحسن الله إليكما أخوايا طه و حسين، هو فعلاً عمل مميز و رحلة ترفيهية تثقيفية، أرجو أن تُعمّم و تشمل لاحقاً مراكز أخرى "التربوية" منها على الأخص لأن هذه المرافق تُشكل حقول الإبداع المستقبلية للتلاميذ و الصورة التي بها يوجه التلميذ تطلعاته حتى يكتمل تصوره ، كما أقترح إعداد قاموس للمصطلحات انطلاقا من هذه الرحلات يكون من إعداد التلاميذ أنفسهم و على طريقتهم حتى يتسنى معرفة مدى تحصيلهم الميداني. بارك الله لكما و لكل الطافم التربوي العامل معكما، وإلى فرصة أخرى.