{

دعوة إلى الخير

دعوة إلى الخير

  • مشاركة المقال :

دعوة إلى الخير

 

 

 

 أخانا الفاضل، أيها الولي الكريم: سلاما، تحيّة واحتراما أمابعد:

 

 

 

 

يقول الله تبارك وتعالى: " وَقَالَ رَبـُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمُ " صدق الله العظيم

 

 

ويقول أيضا: "  قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُوتِي الْمُلْكَ مَن تَشَآءُ وَتَنزِعُ الْمُلْكَ مِمَّن تَشَآءُ وَتُعِزُّ مَن تَشَآءُ وَتُذِلُّ مَن تَشَآءُ بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلَىا كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ  " صدق الله العظيم

 

 

      بعد اتخاذ الأسباب حول إيجاد قطعة أرض، لبناء مؤسسة تشمل كلّ الأطوار التعليمية، نطلب منكم أباء وأمّهات طلاّبا وطالبات أساتذة وأستاذات أن ترفعوا معنا أكف الضّراعة إلى المولى عز وجل بالدّعاء بأن يُيَسِّر الأمور ويرزقنا من فضله فهو بالإجابة قدير.

 

 

  وبهذه المناسبة أيضا تدعوكم مؤسّستكم تاونزة العلمية لبرنامج يجمعنا و إن تباعدت أجسادنا كالآتي:

 

         - صيام الأسرة غدا الخميس 28 فيفري 2013 على أن يكون هناك فطور (تمر وحليب) للأولياء وأبنائهم المصلّين في مؤسسة تاونزة العلمية الابتدائية متبوعا بصلاة المغرب ودعاء جماعي لتحقيق المأمول لمن أراد الحضور.

 

        - صلاة ركعتين في جوف اللّيل في ليلة الجمعة ( الخميس ليلا ) مع الإلحاح في الدعاء.

 

 

أملنا في الله كبير لاستجابة دعواتنا، ولكم بأن تشاركونا البرنامج كل من موقعه

 

اللّهم مكن لدينك في الأرض واجعلنا سببا للتمكين

                                                                                                                    

 

1 تعليقات:

  1. د مصظفى وينتن

    سلام هكذا فادعوا إلى الخير! لقد كانت أمسية اليوم مباركة، لما استقبلني أبنائي بدعوة العلمية إلى الخير، وما إن قرأت الدعوة حتى تذكرت أحد أبنائنا لما أنجز إبداعا عرضته المدرسة في أحد لقاءات الأولياء صمم فيه التلميذ مجسما للمدرسة العلمية بطوابق لكل طور طابق خاص، حينها قلت لعلها دعوة أحدنا استجيبت في تلك اللحظات فها هي تباشير التحقيق تلوح في الأفق القريب، وفي هذه الأمسية التأم شمل أسرتي الصغيرة وبكل يسر وصدق لحظته في قسمات وجوه أهلي الذين استبشروا كما لم يستبشروا يوما بمشروع، وسرعان ما بادرنا إلى اتخاذ الخطوات العملية للتنفيذ، وقسمنا الأعمال بيننا جميعا من أصغر واحد إلى أكبرنا، كل حسب طاقته حتى لا يفوته أجر الاستجابة، والاستجابة من قريب حتى يتسجيب الله تعالى بالمثل وهو أكرم الأكرمين، فمنا من يصوم ومنا من يتقرب بتلاوة ومنا من يتضرع بدعاء، ومنا من يتقرب بصدقة، ومنا من يجمع أكثر من طريقة، المهم أن نتوجه جميعا ويد الله مع الجماعة، والله يحب عباده مجتمعين، وجميعا، ولا أخال هذه الحال إلا حال جميع إخواني من أهل العلمية، فجزى الله خيرا القائمين على المبادرة، والله تعالى نسأل أن يستجيب، وأن ييسر للمشروع أن يبلغ مداه كما يسر بداياته الإيمانية، وبإذنه لن نعود إلا موفوري الحظ بما يفتح علينا من فضله ومَنِّه وكرمه، فاللهم لا شريك لك في العطاء، ولا مثيل لك في الكرم ولا راد لأمرك، ولا مانع لما أعطيت، أعطنا سؤلنا، وألهمنا رشدنا وأعذنا من الشيطان ووساوسه، وامنن علينا بلطفك وتقبل من عبادك قرباتهم، وأجزل ثوابهم. آمين.

أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.
الحقول المطلوبة محددة *