حقوق الطفل...
يعيش على وجه الأرض نوعان من الناس، أول غني يتمتع بكامل حقوقه وكامل عافيته،
وثانٍ فقير لا يملك لقمة العيش ليأكل وليحيا،
أولئك النوع من الناس كثرة على كوكب أرضنا الذين لا ينعمون بحياة صحية وبحياة جيدة،
وأغلبهم أطفال مساكين فقراء...سواء كانوا يتامى أم لا،
فحقوقهم هالكة ومأكولة لا يهنؤون يوما واحداً، حياتهم شقاء وتعب وجوع،
فمن الناس الأشرار من يستغل الأطفال المتشردين بخطفهم واستعمالهم كعبيد يعملون في مصنع ما،وهذا ممنوع!!!
فقد صرح في منظمة اليونيسيف أنه يجب حماية الأطفال من الاختطاف أو البيع و الاتجار بهم.
وقد نجد في بعض الأحيان أطفالاً يتسكعون في الشوارع بدون أسر، أو نجد كذلك عائلات لشدة فقرهم تضع أطفالها في الشارع وتذهب،
وقد حذر الله تعالى عن ذلك في قرآنه الكريم قائلاً بعد أعوذ بالله من الشيطان الرجيم:(( وَلَا تَقْتُلُوا أَوْلَادَكُمْ خَشْيَةَ إِمْلَاقٍ نَحْنُ نَرْزُقُهُمْ وَإِيَّاكُمْ إِنَّ قَتْلَهُمْ كَانَ خِطْئًا كَبِيرًا)) صدق الله العظيم،
حيث أن للطفل الحق الكامل في أن يعيش ضمن أسرة تؤثر في تكوينه الجسدي والنفسي ومن ثم في تكوين شخصيته،
فقد ذكر في منظمة اليونيسيف ذلك الحق بعبارة البند: "حق الطفل في أن يكون له أسرة".
وفي بعض الأحيان نجد أطفالاً مرضى يموتون ليل نهار ولا يحصون بالعدد، وسبب ذلك عدم اهتمام الجهات المتكفلة بذلك،
ويندرج هذا أيضاً من حقوق الطفل حيث أن لهم الحق في الحصول على أعلى رعاية صحية ممكنة.
فمن وسائل تحقيق الرعاية الصحية للطفل: توفير التغذية الكافية ، مياه الشرب النقية والتحصين ضد الأمراض سواء للأم أو الطفل.
وله الحق أيضا في التعبير عن رأيه واللعب والتمتع بمرحلة الطفولة،
فالأطفال هم الذين سينشؤون جيلاً متمكناً في المستقبل إن شاء الله،
فلنحافظ على هذه الأمانة التي أودعها الله لنا في الدنيا ولنعطها كامل حقها لتعيش مرتاحة البال.
نعم عندك الحق اختي نصيرة فلكل طفل حق بأن يعيش حياة كريمة وفي أمن وسلام جزاك الله خيرا على هذا الموضوع المؤثر والرائع بارك الله فيك وزادك من علمه.
كم هي فرحتي كبيرة عندما أرى طالبات يهتمن بمثل هذه المواضيع الحساسة في وقتنا الراهن..فشكرا لك نصيرة لتطرقك لهذا الموضوع..فأملنا إن شاء الله أن يحظى كل طفل في بلدنا خاصة وفي العالم عامة بكل حقوقه ليعيش كما قلت في أمن وسلام...فاللهم فرج هم المهمومين وأصلح حال المشردين وارفع الفقر والجوع عن كل أطفال العالم....آمييين
بارك الله فيك طالبتي الفاضلة على هذا الموضوع المؤثّر، حقّا أنت من خلاله أظهرت أنك لاتعيشين منعزلة عن العالم همّك نفسك وفقط، بل أكّدت أنّك تحسين وتتألّمين لما يحدث لهؤلاء الأطفال رغم المواثيق الدّوليّة، فبارك الله فيك على هذا الموضوع الذي نسأل الله أن يجعله فاتحة خير من أجل إيجاد حلول ومقترحات تقضي على هذه الظّاهرة أو تقلّل منها على الأقل. وفّقك الله للمزيد إن شاء الله.
بورك فيك يانصيرة لقد لخصت لنا حقوق الأطفال بكلماتك الموزونة المرتبة، فحق لنا أن نعطيك لقب " سفيرة الأطفال " . قدرنا الله لرعاية حقوقكم في مدرستنا لنراكم في المستقبل ناجحين متوازنين طبعا إن سمحت لنا بتسميتكم أطفالا رغم أنكم تشعرون أحيانا - ونحن أيضا - بأنكم كبارا بفكركم الراقي . تحياتي وتقديري .
أولا نحمد الله على نعمه التي لا تعد ولا تحصى ومن بينها نعمة التعلم لأن بها يتعرف الإنسان على كل شيء يريده في هذه الدنيا وخاصة عبادة الله لأنه لا يعبد عن جهل. فبارك الله فيك تلميذتي نصيرة على هذا الموضوع الثري وفقنا الله للعمل بما قرأناه ووفقك إلى مزيد من كتابات أخرى في مختلف المجالات فواصلي فرب مقال كتبته أو كتبه شخص آخر كان سببا لهداية أناس جهلوا شكر الله على مثل هذه النعم فاللهم ألهمنا أن نشكر نعمك التي أنعمتها علينا وعلى والدينا وأن نعمل صالحا ترضاه آمين.
ما شاء الله على موضوعك الرائع وإختيار الرائع ياصديقتي نصيرة من خلال موضوعك يتبين لنا إهتمامك بالعالم فمن الجميل أن نرى إبداعاتك في الموقع . حقا صدقت في قولك أن هناك أطفال كثيرين حرموا من حقوقهم كافة وأن هناك من هو أسوء حالا من الأطفال لكن ما علينا إلا بالدعاء لهم بالخير ليفرج الله عنهم ولنعلم أيضا أننا نعيش في حياة حرم منها البعض فبارك الله فيك وجزاك الله خيرا
ممتاز يا نصيرة
بورك فيك أيتها الطالبة المجدة نصيرة على هذا الطرح.... فقد ذكرني هذا الموضوع بقوله تعالى: - إنما هذه الحياة الدنيا متاع - يعني أنها للإنتفاع فيها بما فيها فلا يحق لأي مخلوق كان أو لأي سلطة كانت أو أي فئة من الناس كانت أن بعتبروا أن هذا المتاع حِكر لهم دون غيرهم أنما هي لهم كما هي لغيرهم على السواء... جعلتا الله ممن ينشر العدل والقسط في الأرض.. فنغدوا بذلك ورثة الله الحقيين في هذا العالم.
لك الحق فمن حق الطفل أن يعيش حياة كريمة فلا يذهب ضحية مشاكل عائلية أو أزمات اقتصادية أو سياسية فهو لايفقه من ذلك شيئاً وأجمل من ذلك أن نبادر إلى مساعدتهم كل بما يملك فمثلا أنت بإمكانك أن تساعديهم بتدريس الصغار منهم ممن هو من أقربائك فلو نظرنا يمينا أو شمالا لوجدنا الكثير منهم حرموا مما يتنعم به تلاميذنا فهل نظرنا إليهم بنظرة رحمة عسى الله أن يرحمنا وموضوعك ذكرني بمنظر هؤلاء الأطفال الذين نمر عليهم يوميا من مالي أو النيجر أو غيرهم أين يدرسون؟ أين ينامون؟ أين ؟ وأين؟ وأين ؟ أليسوا بشراً مثلنا ؟ اللهم ارحمنا يا رب وفي الأخير لا أنسى أن أشكرك طالبتي المجدّة على موضوعك مزيدا من التألق ....
موضوع شيق ومهم تناولته طالبتنا الحريصة المثابرة المتفائلة نصيرة ، فما أروع أن ترى طالبا في مقتبل له اهتمام وفكر نيّر في هذا المجال وغيره ، فقد صدق في طالبتنا قول الرسول صلى الله عليه وسلّم: من لم يهتم بأمور المسلمين فليس منهم، فالاهتمام بهم يكون بالدعاء لهم ونصرتهم تكون بتغيير أنفسنا وإصلاح سلوكنا ، فمزيدا من الإبداع والطرح في مثل هذه المواضيع كان الله معك
بارك الله فيك ايتها الطالبة المتألقة جميل جدا أن نجد هدا الاهتمام بين طلبتنا من كتابات و تأليفات حيث تزرع ثفافة التأليف بين أحضان الطلبة فرب نصيحة أنقدت البشرية جعلنا الله ممن يستفيد منه الغير فمزيدا من المتابرة و البحث وفقك الله في مسيرتك التعليمية
بارك الله فيك أيتها الطالبة المتألقة "نصيرة" على طرحك لهذا الموضوع فهذا إن دلّ على شيء فإنما يدل على قوة إحساسك وشعورك بالآخرين، فبورك فيك وزادك الله علما وتقى وورعا.
بورك فيك عزيزتي نصيرة حقا كما قلت إنها أمانة علي العاتق فيجب وجوبا الحفاظ عليها من الضياع ,موضوعك رائع إن دل على شيئ فإن يدل على شعورك المرهف تجاه هاؤلاء المظلومين إذا كما قلت مشكووورة على طرحك وننتظر المزيد من إبداعاتك...
ماشاء الله صديقتي نصيرةكما عهدناك دائما رائعة ومتالقة واختيارك للموضوع ان كان يدل على شيء فهو يدل على كبر تفكيرك ونضجك واهتمامك بمسائل الاخرين فمن حق اي شخص في هده الحياة ان يعيش حياة كريمة وان يعيش حرا فشكرا لك والى المزيد ان شاء الله واسال الله ان يحصل كل شخص في هدا العالم على حقه وان يعيش في امان وهناء امين
توغيد تنميرت أيلي نصيرة، أنديما أتاريد ئوالن ئلان أزولن أبهان أتفغند سولنم، أنتيدت آش أبنادم يوشاس يوش مناو ئدشرا تامدورتو أنس، ولتيتنجم أولا ادحد أستنيتس أمغ أديرار ديسن ، أسيسن أديدر تابجناس ئشمرت أغلوجنا أوجي تينز غلوداي ، أوجي ديشمج ئحد أوضيضن ، أديدج أيني يخس ، ملمي يخس بلا ما أديص حد أوضيضن أمغ أديفغ أبريد أنيوش أدواسرس محمد أديزال يوش غفس..
بوركت على المقال يا "دكتورة المستقبل " بهذا التفكير الراقي والشعور بمعاناة الاطفال المحرومين من ابسط الحقوق ، ونحن لا نملك سوى الدعاء لهم بالخير والفرج القريب . اللهم آمين .
لقد لمست في الجرح أختي الطالبة المجدة نصيرة، فالظاهرة منتشرة و ممتدة تكاد تندرج ضمن العادة، فهذا دليل على فشل الأسرة و المجتمع و المنظومة التربوية التي لا تولي اهتماما للأطفال و لا لمستقبلهم. بارك الله فيك مرة اخرى على الموضوع المهم.
ماشاء الله عليك صديقتي نصيرة على موضوعك الرائع والمتميز وهذا يدل على اهتمامك بالعالم فمن حق أي شخص أن يتمتع بحياته ويعيش حرا فشكرا جزيلا وبارك الله فيك وأعانك,
بارك الله فيك بنيتي نصيرة على طرح مثل هذه المواضيع التي تعبر عن المستوى الراقي لفكرك فكلما زاد اشتغال الإنسان بقضايا الإنسانية كلما تسامى عن الخوض في الترهات. جميل أنك استشهدت بما أقرته الأمم المتحدة لكن أبلغ تعبير عن حقوق الطفل جاءت في أعظم كلام، القرآن حذرنا الله في قوله: { وَإِذَا الْمَوْءُودَةُ سُئِلَتْ بِأَيِّ ذَنْبٍ قُتِلَتْ } فإذا اعتبرنا أن القتل سيتعدى القتل الجسدي إلى الفكري والعاطفي والإيماني ستتسع دائرة حقوق الطفل لتشمل كل جوانب حياته. والسؤال المطروح يبنيتي هو: ما دورنا نحن في توفير مثل هذه الحقوق؟ أليس ذلك الطفل الهارب من نيران الحرب في مالي وسوريا الذي يجوب شوارعنا يوميا واقع تحت مسؤوليتنا الآن؟ فما واجبنا ونحن نتحدث عن حقوق الطفل تجاههم؟
بارك المولى فيك أيتها الطالبة المجدة نصيرة، فألف تحية و ألف شكر على هذا المقال الذي أخاله نابع من إحساس صادق تجاه فئة مهمشة في زاوية من زوايا هذا العالم يمدون أيديهم علهم يجدون يدا أخرى تحن عليهم و تمسح عنهم دمعة بل دمعات.... لينيروا مستقبلهم و يكونوا بعد ذلك لبنة في بناء الصرح الحضاري و نهضة الأمم.