حفلة تكريم الفائزين في مسابقة تحفيزالطلبة في الرياضيات
بمناسبة انتهاء الفصل الأول من العام الدّراسي، نُظمت حفلة رمزية لتكريم طلبة الثالثة والرابعة متوسط الفائزين في المسابقة التحفيزية الخاصة بمادّة الرياضيات في كلا المركبين: الرشد والإحسان التابعين لمؤسّسة تاونزة العلمية يومي 8 و9 مارس 2015، وكان ذلك بحضور كل من السادة:
* المدير العام للمؤسسة * المدير الفني ونائبه * المدير المالي * مدير العلاقات * المديرين التنفيذيين للمركبين * المساعدين الإداريين وعمال الصيانة * ممثلي الأساتذة
- بعد أن ألقى أستاذ المادّة: العلواني مصطفى بن كاسي كلمة ترحيبية للطّلبة والضّيوف، والهدف من هذه الحفلة تقديم عرض إحصائيّ عن كامل نقاط الطّلبة خلال الفصل الأوّل في المسابقة التّحفيزية، وترتيبهم بالنّسبة لزملائهم في القسم أو في المؤسسة، وتقديم مقارنات بين النّتائج المعروضة وبين أعلى النّقط وأدناها.
شمل محور نظام المسابقة التّحفيزية على المحاور التّالية:
الانضباط في القسم، مراقبة الكراريس، إنجاز أكبر عدد ممكن من التّمارين والمسائل، إنجاز البحوث، تقييم العروض المقدّمة من الطّلبة لزملائهم، شرح كفاءة أو درس من طالب لطالب. إحسان، .... ( أنظر الجدول المرفق )
- بعد ذلك قدم المدير الفني ملاحظاته حول العرض، ناصحا وموجّها الطّلبة المتفوّقين لمواصلة النّشاط والتّميز، وكلمات تحفيزية للمتأخرين للاستدراك قدر المستطاع.
- بعدها تفضل المديران التّنفيذيان لكلا المركبين بكلمات شكر ونصائح مهمّة في الموضوع، تلاها كلمة ممثّلي الطّلبة والطّالبات لكلّ قسم ومستوى باسم زملائهم: شكروا فيها الإدارة والأستاذ على المجهودات المبذولة ، واعتذروا عن أي تقصير في ذلك، عاقدين العزم على الاستدراك فيما بقي من الحصص.
تخلّل هذا الحفل المرح إكراميات ومشروبات على شرف الفائزين الأوائل فرادى وأفواجا بتقديم جوائز رمزية هامّة.
ما شاء الله على الأستاذ المبدع والطّلبة والطالبات المتفوقين والمتفوّقات، فبمناسبة هذه الحفلة المميّزة التي أقيمت على شرف طلبة القسم نهنئ ونبارك الأستاذ العلواني مصطفى بن كاسي على هذا العمل والمشروع المحقّق، فيطيب لنا ويشرّفنا أن نصنع الفرحة معهم ونساندهم ونذهب معهم إلى أبعد طريق. جميل جدّا حين يفكّر الملّم بشتّى الطّرق على تحفيز طلبته لدفع عجلة جهدهم إلى الامام فكانت فكرة الأستاذ رائعة جدّا في الميدان، ولابدّ من تكريم المجهوات المبذولة خلال الفصل الثّاني عملا بالمقولة الخالدة: من جدّ وجد ومن زرع حصد. كما أنوّه لمن لم يتمكّن من من الحصول على ما كان يصبو إليه رغم وجود التّحفيزات أنّ الأمل ما زال قائما فعليه أن يعقد العزم لبلوغ ذلك مادام في الوقت متّسع وذلك باستغلال العطلة في تحسين أدائه في الكفاءات والدّروس التي سقط فيها، ويضع في حسبانه ان الفصل الثالث هو المنعرج الأخير والضّيق في ذلك حتّى يرتّب حساباته، وأعرف انّ الكثير يعون ما أكتبه لهم ولا ينسوا نصيبهم من الدّعاء والاستخارة لله تعالى داعين له بالتّوفيق والنّجاح. فألف مبروك للفائزين وللأستاذ الفاضل بإبداعاته من حين لآخر والله الموفّق للصّواب، والسّلام عليكم.