{

حفل نهاية السنة الدراسية لتحضيرية تاونزة العلمية

  • الرئيسة
  • حفل نهاية السنة الدراسية لتحضيرية تاونزة العلمية
حفل نهاية السنة الدراسية لتحضيرية تاونزة العلمية

  • مشاركة المقال :

حفل نهاية السنة الدراسية لتحضيرية تاونزة العلمية

الحمد لله ما غرد بلبل وصدح، وما اهتدى قلب وانشرح ، وما عم فينا سرور وفرح، وصلاة وسلاماًَ طيبين مباركين على النبي المطهر صاحب الوجه الأنور ،  وعلى آله وصحبه خير أهل ومعشر، صلاة وسلاماًَ إلى يوم البعث و المحشر.

 

أما بعـــــــــــــــــد

 

ها نحـــــــن نحتفــــــــــل اليوم سويــــــــــا كأســـــــــرة واحدة ومع عيد الطفولة لنبني صرحاً شامخاَ من صروح العلم والتعليم لنلتقي هذه المرة في لحظات مسك الختام مع براعمنا ليقدموا ثمرات ماجنوه من حصاد العام في أنشطة تنوعت بين الآداب التي تعلموها في رياض القسم و دروس في بر الوالدين والامانة والتعاون تخللتها نفحات إنشاديه متحدثة عن الفصول والقلم وابتهالات حول أسماء الله الحسنى. وختاما كان لحروفنا العربية نداءات للمحافظة على مخارجها لتكون هي الغاية المثلى للمحافظة على اللغة العربية.

 

وبعد فسحة مليئة بالأنشطة اتحفنا حفلتنا بألعاب جماعية مع الأمهات و الأبناء مما زاد الأجواء بهجة و حبورا،

 

ونفتخر اليوم جميعا بأولادنا وهم ورود تعبق منها رائحة الجد والاجتهاد هم براعم تحضيرية تاونزة العلمية حرصوا على الجد والمثابرة والنجاح بتفوق مبهر.. فكانوا شموعا وقادة أضاءت لنا دروب العلم ونشرت الفرحة في أرجاء الحياة و استلم كل  برعم جائزته، فاليوم نكرمهم وفي الغد القريب يكرمون كخريجين بإذن الله. ليختم جلستنا المشرف الفاضل حمو بن عمر الزعبي بكلمة باسم الادارة حوت توصيات على لسان البراعم.

 

  و في هذا السياق لا يسعنا إلا أن ننوه  بجهود جنود الخفاء في الهندسة الصوتية الذين اتحفوا حفلنا بإيقاعات طفولية، إضافة  إلى أعضاء الادارة الموقرة على حسن التسيير والتواصل.

 

وهكذا نأتي وإياكم إلى ختام جولتنا المباركة، بين أفياء حديقتنا وزهرات بساتيننا وشذا زهراتنا الفواحة . بعد أن طوفنا فيها سوياَ، فرأينا ما يعجب العين، وسمعنا ما يشنف الآذان ويطرب الفؤاد، وإنه ليعز علينا الفراق بعد اجتماع والبعد بعد لقاء.

 

ولا يسعنا أحبتنا الكرام في هذا الختام ، إلا أن ندعو الله لنا ولكم التوفيق الذي جمّع شملنا في عرس العلم وإلى لقاء قريب وعلى الأفراح نجتمع. وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين

0 تعليقات:

أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.
الحقول المطلوبة محددة *