تلاميذ السنة الأولى ابتدائي أ في ملعب تماسخت بني يزقن
التّاريخ: يوم الخميس 26 جمادى الأوّل 1439ه، يوافقه 14 فيفري 2018م
الـمكان: - ملعب تماسخت حي مومو- بني يزقن.
الفئة المستهدفة: تلاميذ الأولى ابتدائي -أ- مركّب الرّشد.
الكفاءة المستهدفة:
* التّعرّف على الملعب كمرفق رياضي ومحتوياته، وأهمّ الوسائل التي يستفيد منها اللّاعبون.
* التّعرّف على بعض القوانين الّتي تنظّم اللّعبة.
* التّعرف على السّلوكات الصّحيحة للعمل بها، والسّيّئة لتجنّبها في الملاعب.
انطلق موكبنا نحو الملعب ذو العشب الاصطناعي بتماسخت، وحين وصلنا كان برفقتنا المدرب والأستاذ سليمان فرصوص رفقة قسمه فاستقبلونا وقدم لنا شروحات مستفيضة حول لعبة كرة القدم، فاستهلّ حديثه بأوّل ما ينبغي على الرّياضي أن يقوم به قبل اللّعب هو (عملية الإحماء) وهي عبارة عن حركات رياضية لأعضاء الجسم حتّى لا تتضرّر مفاصله وعظامه أثناء السّقوط أو الاحتكاك بالآخرين، فكانت هذه التّوضيحات مباشرة مع طلاب السّنة الأولى ثانوي وأبناؤنا لهم مقلّدون لكلّ اللّقطات والتّمرينات.
بعد ذلك كانت لنا شروحات لهم بأهمّ الوسائل والتّعرف عليها على غرار البساط الأخضر المعشوشب اصطناعيا والمرمى الذي يضمّ شبكة لكشف دخول الهدف، والهدف لابدّ له من كرة تلعب بالقدم، وهذه اللعبة تضمّ قانونا دوليا ينظّمها من بينها على سبيل الـمثال:
1- عدم لمس الكرة باليد وسط الـميدان إلّا للحارس في المستطيل المحدّد له.
2- الحصول على إنذار وهي بطاقة صفراء من الحكم أثناء إسقاط الخصم أو اللّعب بعنف أو التّلفظ بكلام سيء.
3- إذا خرجت الكرة يتوقّف اللّعب وتُقدّم الكرة إلى الفريق الآخر.
4- على كلّ اللّعبين احترام قوانين اللّعبة وقرارات الحكم.
5- الحفاظ على الرّوح الرّياضية كهدف أسمى أثناء اللّعب.
ثمّ واصلنا الشّروحات أنّ اللعبة يسيّرها4 حكّام: الرّئيسي – المساعد1 – المساعد2 – الحكم4، وكلّ قراراتهم تحترم وتأخذ بعين الاعتبار، بعد ذلك سلّطنا الضّوء على الجمهور الذي يجلس في المدرّجات ومهمّته تشجيع ومناصرة فريقه بطرق صحيحة دون الإضرار بالخصم أو إفساد الممتلكات بالتصرفات السيئة مثل: الشجار والعنف الجسدي واللّفظي، تكسير كراسي المدرجات وكل تجهيزاته، الدخول إلى أرضية الملعب أو الرشق بشيء إليه . . . .
ومن فقراتنا كذلك مشاهدة مباراة بين الطّلبة والاستمتاع باللّقطات والأهداف الـمسجّلة والتّعرف على حامل الكرة حارسا كان أم مدافعا، وسط ميدان أم مهاجما بالإضافة إلى تواحد المدرّب على هامش خط الملعب.
وقُبيل المغادرة أخذنا صورة تذكارية مع الفريقين والمدرّب الأستاذ سليمان، كما شكرناهم على حسن الاستقبال في حصّتهم وإلى الشروحات المستفيضة التي نهلناها منهم، ثم قفلنا راجعين وكلّنا أمل وشوق إلى رحلة أخرى ضمن كفاءات جديدة مفيدة وآخر دعوانا أن الحمد لله ربّ العالمين.
0 تعليقات:
أضف تعليق