{

تكريم مدرسة تاونزة العلمية بجائزة المجلس الشعبي الولائي والسيد الوالي

  • الرئيسة
  • تكريم مدرسة تاونزة العلمية بجائزة المجلس الشعبي الولائي والسيد الوالي
تكريم مدرسة تاونزة العلمية بجائزة المجلس الشعبي الولائي والسيد الوالي

  • مشاركة المقال :

تكريم مدرسة تاونزة العلمية بجائزة المجلس الشعبي الولائي والسيد الوالي

 

على قدر أهل العزم تأتي العزائم ****و تأتي على قدر الكرام المكارم

 

       كانت صبيحة يوم الخميس 23 جويلية 2015م. وبقاعة المحاضرات لمقر ولاية غرداية

 

يوما متميزا في مسيرة تألق مدرسة تاونزة العلمية،

 

ففي حفل بهيج حضره جمع غفير من السّلطات المدنية و العسكرية

 

و عدة فعاليات ثقافية و سياسية و دينية من مختلف بلديات ولاية غرداية،

 

تم انعقاد الدورة الثانية للمجلس الشعبي الولائي لهذه السنة، و كان من أهم المواضيع المدرجة في جدول الأعمال تكريم حفظة القرآن الكريم

 

وكذا جميع المتعلمين المتفوقين الحاصلين على المراتب الأولى في الاختبارات الرّسمية أي في شهادة التعليم الابتدائي والمتوسط والباكلوريا

 

وحتى الدراسات الجامعية والعليا، وأيضا تكريم المدارس التي تميزت واحتلت الصدارة في ترتيب المؤسسات على مستوى الولاية،

 

فبعد افتتاح الدورة بآيات بينات من الذّكر الحكيم و ترحيب رئيس المجلس السيد عمر  دادي عدون بجميع الحاضرين،

 

وبعد قيامه بالإجراءات الإدارية لانعقاد الدّورة حسب ما تنص عليه القوانين وتقديمه لكلمة شملت عدة نقاط هامة،

 

أحال الكلمة لمدير التربية عز الدين جيلاني حيث قدم بدوره بعرض الاحصائيات المتعلقة بنتائج متعلمي الولاية من مختلف المستويات

 

بحيث أشاد بالنتائج الجيدة والتّحسن الواضح في نسب النجاح رغم الظّروف الصّعبة التي تمر بها ولايتنا،

 

وقدم بعض الاحصائيات والنتائج ونسب نجاح المؤسسات التربوية، وقد سطع بفضل الله ومنه نجم مدرسة تاونزة العلمية بنتائجها المحققة،

 

و نالت نصيبها من هذه الجوائز بحصولها على جائزة الرتبة الأولى ولائيا في شهادة التعليم المتوسط، واستلم المدير العام رفقة المدير التنفيذي الجائزة

 

و تم التقاط صور إلى جانب والي الولاية السيد عبد الحكيم شاطر ورئيس المجلس الشعبي الولائي و كذا رئيس بلدية غرداية السيد يحي عبازة،

 

ولم يخفوا اعجابهم بإنجازات المدرسة في شهادتي التعليم الابتدائي والمتوسط، و أوصوا بالمواصلة على هذا الدرب في المستقبل،

 

حقا ما أروع التميز و ما أصعب البقاء عليه

 

وفقنا الله جميعا للتميز أكثر مستقبلا و تحية لكل من يسعى لذلك على مستوى مدرستنا العزيزة وولايتنا الحبيبة ووطننا الغالي

 

" فمن أراد الدنيا فعليه بالعلم ومن أراد الآخرة فعليه بالعلم ومن أرادهما معا فعليه بالعلم " .   

0 تعليقات:

أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.
الحقول المطلوبة محددة *