{

تقرير ورشة المعلمين: الخميس 17 ديسمبر 2012

  • الرئيسة
  • تقرير ورشة المعلمين: الخميس 17 ديسمبر 2012
تقرير ورشة المعلمين: الخميس 17 ديسمبر 2012

  • مشاركة المقال :

تقرير ورشة المعلمين: الخميس 17 ديسمبر 2012

 

لقد أبدع الخبير أنور أيما إبداع في اليوم الأخير من الدورة وأضفى على القاعة جوا من النشاط والمتعة بغض النظر على أنه كان آخر أيام التكوين التي لم تظهر فيه بوادر التعب أو الملل على وجوه المتدربين الذين كانوا عكس ما هو مألوف في التكوينات التي تتسم أيام الختام بالضجر والرغبة في العودة إلى الأهل خاصة وقد جاءت الدورة في العطلة وأيام الراحة.

 

النقاط التي تطرق إليها المدرب في هذا اليوم اشتملت على ما يلي:

 

- مراجعة لما تم تقديمه والتطرق إليه البارحة

- إعادة وتوضيح لأسلوب القبعات الست مع تطبيق عملي للتوضيح والإثراء، حيث أنه يمكن إضافة قبعات أخرى وبألوان مناسبة، مثلا إضافة قبعة رمادية للدين وبرتقالية للأخلاق وهكذا بما يلائم الموقف ويجعل الحوار بناء ومثيرا والخروج بآراء وحلول للمشكلات قصد توسيع دائرة التفكير ودفع الأفراد في المؤسسة للإبداع والتطوير

 

- طرحت للنقاش بعض المسائل والأمثلة لأساليب حل المشكلات والغرض منها هو توضيح مفهوم حل المشكلات فهي عملية تسترعي التفكير فقد يكون الحل في ربط المعلومات بطرق مختلفة وكذلك ربط الأفكار الجديدة مع السابقة لترسيخها وإلا فأنها تزول وتتلاشى، وأسلوب حل المشكلات يشبه الانتقال من مكان على آخر

 

- استراتيجيات حل المشكلات متعددة ومنها على سبيل المثال: التبسيط ، تمثيل المشكلة ، الحذف .....

 

- القيام بنشاط لتوضيح ماذا يمكن أن يفعل الشخص إذا واجهته مشكلة، وكيف يمكن تعليم الطلبة حل المشكلات التي يواجهونها ؟ والجواب: يكمن في تحديد المشكلة وفهمها وقراءة متمعنة فيها ثم إعداد الخطة وتطبيقها والتحقق من النتيجة، وهذا طبعا باتباع المراحل اللازمة لذلك

 

- نشاط آخر: يتمثل في القيام بعصف ذهني بإنجاز مهمة تتمثل في:

     

       * عدد اللذين يتوفون بسبب تعاطي المخدرات يزداد بسرعة

      * 7 %  من القوى العاملة عاطلة عن العمل

      * الحصول على شهادة جامعية تكلفته عالية كثيرا

 

- معرفة المعلم لمبادئ حل المشكلات ووضع المتعلم داخل المشكلة ليعيها ويعيشها ويكون طرفا فيها وتعليمه تطبيق أسلوب القبعات الست في تفكيره

 

 - من المهارات التي ينميها المتعلم المعتمد على حل المشكلات:

 

المشاريع التربوية:

 

إن أي مشروع تربوي ينتهي بمنتج ومن شروطه: أن يقسم إلى مراحل ويشمل أكثر من أستاذ ويوظف التكنولوجيا وتراعى فيه أساليب التدريس ويدمج عدة مواد دراسية ويوفر المتعة والتشويق طوال فترة العمل بالمشروع ويتسم بالواقعية وله معايير للتقييم، أهم النقاط في هذا الجزء المهم من التدريب:

 

         * التعرض لمكونات التعلم عن طريق المشاريع: كالسؤال ووضع الخطة وربطها مع مراحل الإنجاز ووضع الجدول الزمني والمراقبة ثم التقويم

         * خصائص التعلم عن طريق المشاريع

         * أهمية التعلم عن طريق المشاريع

أخيرا وبعد أيام من الاستفادة في جو من المتعة والصراحة المنقطعة النظير والتواصل الفريد بين المدرب والمعلمين أتت لحظة النهاية التي قدم فيها الأستاذ أنور تشكراته الحارة على الجو الأخوي والتعطش الذي وجده في المتدربين عموما وصرح بأنه لم يكن يتوقع أن يجد المحبة الصادقة زيادة على الألفة والتعاون وتسهيل المهمة له وكأنه جزء من المجموعة,

 

يا لها من لحظات رائعة تتسم بالصدق والإخلاص أن يقدم الأستاذ أنور الوثائق والتسهيلات بين أيدي الجميع للاتصال عن بعد بكل الوسائل وتوفيرها في متناول الجميع بإنشاء صفحة لتبادل الآراء والتواصل، فلم يبخل الكريم شقر بأي شيء بل وضع نفسه والمادة والخبرة ملك لمن أراد الاستفادة. فطوبى له وبورك في علمه وأدبه وحلمه وكرمه وتواضعه ومرحه ونكتته فهو بحر من العلم والخبرة والتجربة زاده الله وبارك في صحته ووقته وحفظ أهله وذريته وجعلهم قرة عين وذخرا في الدنيا والآخرة. والحمد لله رب العالمين.

 

 

 

0 تعليقات:

أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.
الحقول المطلوبة محددة *