تقرير اليوم السادس والأخير للمخيم التأهيلي الثاني لإعداد القيادات الاجتماعية
المخيم التأهيلي الثاني لإعداد القيادات الاجتماعية
تركيا – اسطنبول 17 – 23 يناير 2013م
تحت شعار: نحو قيادة اجتماعية جديدة متجددة
التقرير السادس:
بفضل الله وقوته رست سفينة المخيم في شاطئ النجاح في يومها الأخير والختامي يوم الثلاثاء 10 ربيع الأول 1434هـ/22 جانفي 2013م ، ففي صبيحته قمنا بجولة سياحية متنوعة بدءا من بانوراما الفاتح حتىّ إذا ولجت عتبتها أحسست أنك تعيش الحدث و تذكر التاريخ وتبرز معادن الرجال التي كانت حقا نفيسة
ومن ثم ّ توجهنا إلى جامع السلطان أحمد فأدركنا فيها صلاة الجماعة ظهرا وعصرا جمع تقديم ، فكانت الوجهة بعدها إلى البوسفور على متن باخرة وشعرنا خلالها بعظمة الله وتأملنا في آيات الله التي تحدّثنا عن البحر ومعجزاته وعن النعم التي أغدقنا الله بها واستغرقت مدة الرحلة قرابة ساعتين فلقد كانت الرحلة جدّ ممتعة ومرفهة عن النفس بعد جهد وعمل دؤوب في المخيم .
أما في أمسية ذلك اليوم على الساعة السابعة كان موعد الحفل الختامي حيث وزعت فيه الشهادات للمشاركين والأساتذة المحاضرين فكان لكلمة الدكتور جاسم المطوع تأثير عليه قبل أن تكون على المشاركين فعبّر عن شكره لجميع المشاركين على تفاعلهم واستجابتهم اللا محدودة في أعمال المخيم. فبفضل الله أن ساهمنا بكلمة نثرية أدبية أعجب بها الحضور فكانت ختام مسك للملتقى فدونكم الكلمة فخذوها كما هي لأن ميلادها لم يدم سبع دقائق:
- القيادة الاجتماعية بالروح الطيبة أبيه، وبالعمل الاجتماعي قويّه، وبالفعل قبل القول وفيّه، فاللهمّ ارعها واحفظها من كلّ بليّه.
- الدّكتور جاسم المطوّع للعمل الخيري متطوّع، حديثه دوما متنوّع، لربّه يدعوه متضرّع .
- الدكتور إبراهيم تلوي ذو النفس القوي، والصّوت الدّوي، بنحبّك أوي أوي.
- الأستاذ طارق يستمع ويهتمّ لكلّ طارق، متميّز يصنع الفارق، ويمقت الفوارق،فأدخله ربّنا الجنّة يمشي على النمارق.
- الأستاذ منصور دوما مسرور ،يشجّع الحضور، فأبشر فأنت مأجور من ربّ العزّة الغفور.
- الأستاذ غسّان خدم المخيّم بكلّ إحسان فبهذا فهو فنان، يستحقّ كلّ تقدير وامتنان، فكلّ من ساعده في عمله تحيّة احترام باسم كلّ إنسان.
وفي الختام أهدي إلى أحبتي أهل الجود والإقدام أقول لهم إلى الأمام إلى الأمام.
وقبل الوداع تمّت التقاط صورة جماعية على أمل التواصل ليبقى اللقاء ويدوم البقاء.
السلام عليكم هنيئا لكم بنجاح المخيم التاهيلي. فمزيدا من التفوق والتالق لخدمة الامة الاسلامية. فطوبى لمن سخره الله لقيادة خلقه. تحياتي الخالصة.