تقرير اليوم الثاني للقاء مسؤولي مشاريع منظومة الرشد بوهران

تقرير اجتماع مسؤولي المشاريع بوهران ليوم: الجمعة 20 ربيع الأول 1434 هـ / 01 فيفري 2013 م     

كانت بداية اليوم و بعد صلاة الفجر بفترة حرة لممارسة الرياضة ، و بعدها الاجتماع إلى مائدة الفطور على شاطئ البحر الهادئ المغري بالسباحة لولا برودة الجو .

وبعدها تم الاستعداد للانتقال إلى أرض " البركات " وهي الأرض التي تيسر للمدرسة العلمية بوهران الحصول عليها ذهبنا لتفقدها باعتبارها هي الصّرح المنتظر الذي يجمع بين كل أطوار المدرسة  بعد بنائها بحول الله،

فكانت مساهمتنا بالتشجير حيث تحول مسؤولو المشاريع إلى مزارعين بارعين يحفرون ويغرسون فسائل، ثم يسقونها تجسيدا  لقول نبينا الأكرم محمد صلى الله عليه وسلم  "  إن قامت الساعة وفي يد أحدكم فسيلة فإن استطاع أن لا تقوم حتى  يغرسها  فليفعل "  فكانت لحظات رائعة خاصة حينما تشاركنا في عملنا و أولياء تلاميذ المدرسة فالملامح كانت تدل على السّرور والبهجة. 

سعدنا نحن لأننا نسهم في غرس شجيرات في ساحة العلم و هذا الأمر أكثر رمزية من وضع حجر الأساس مثلا لأن الأمر مرتبط  بالحياة وبفسائل تنمو في أرض صالحة و تنفع المحيط بل والعالم بإذن الله شأنها شأن أبنائنا التلاميذ،

أما الأولياء فسعادتهم توعَز إلى أنهم شعروا بالأمان و اطمأنوا لمستقبل أبنائهم بحصولهم على هذه الأرض وبالإسهام في تعميرها، ولم نفوت نحن الفرصة لندعو الله عز وجل من كل قلوبنا أن يكرم جميع المشاريع بمثل هذه الأرض ومنها مدرستنا الغالية تاونزة .

    بعدها اجتمع الكل بفؤوسهم و ووسائل الزراعة ليستمعوا إلى كلمة ألقاها على مسامعنا مدير المدرسة الأستاذ مصطفى بن عومر شكر فيها الحاضرين على جهودهم وعلى مشاركتهم الطيبة، وأحال الكلمة للأخ طه كوزي ليحدث الأولياء  نيابة عن مسؤولي المشاريع  فكانت كلمته كتوجيهات لطاقم المدرسة من أولياء وإدارة ومعلمين ذكرهم فيها بضرورة شكر النعم ومنها نعمة هذه الأرض و أوصاهم بنسب التوفيق إلى الله فهو فقط من يسر لهم  هذه الأرض، وبالتوكل عليه فقط سيتم بناؤها واختتم اللقاء بدعاء خشع له الجميع .

  هكذا وبعد أن شكرنا من كل قلوبنا مبادرة طاقم المدرسة العلمية بوهران المتمثلة في جمع مشاريع المنظومة في هذين اليومين الرائعين المليئين بالفائدة حان وقت الفراق على أمل التلاقي في فرص أخرى بحول الله تعالى  .