تقرير اليوم الأول للمخيم التأهيلي الثاني لإعداد القيادات الاجتماعية
بسم الله الرحمن الرحيم
المخيم التأهيلي الثاني لإعداد القيادات الاجتماعية
تركيا – اسطنبول 17 – 23 يناير 2013م
تحت شعار: نحو قيادة اجتماعية جديدة متجددة
التقرير الأول:
انطلق المخيم التأهيلي للقيادات الاجتماعية على بركة الله تعالى بعد استقبال الوفود المشاركة وعددها 115 مشاركا من 16 دولة الذي دام قرابة نصف يوم بعده كان موعد الافتتاح على : 17:00 بتوقيت تركيا من الدكتور المغربي: إبراهيم تلوي حيث افتتح اللقاء بآيات بينات من الذكر الحكيم ألقاها على مسامعنا الدكتور العراقي : عبد الله البدراني فكان أداؤه جد رائع فتأثر الجمع بآيات الله تتلى تتحدث فيها عن التمكين والتغيير. فأحيلت الكلمة بعدها إلى راعي المخيم والمشرف العام عليه: الدكتور جاسم المطوع مرحبا بالإخوة المشاركين مثمّنا الجهود المبذولة لإعداد المخيم مركّزا على تفعيل الإيجابيات التي كانت نقائص في المخيم الأول ، مذكّرا بالبرنامج الذي هو مليء بالمفاجآت وركّز كثيرا في محور الزيارات الميدانية التي هي العمود الأساسي لتفعيل هذا المخيم ولتحقيق هدفه ومن بين الزيارات التي بشّرنا ووعدنا بها هي زيارة : مدرسة الطبيعة التي تعتبر الأولى في العالم في تشجيع الطلاب على العلم حيث منشؤها في الطبيعة والزيارة الثانية إلى مؤسسة اهتمامها الأساسي نشر العلم للمتخرجين من الجامعات ثمّ زيارة أخرى إلى دار العجزة الذي هو من القطاع الخيري للقطاع الحكومي. وفي آخر كلمته نوّه بإخلاص العاملين الذين سهروا لأجل إعداد المادة العلمية للمخيم وعددهم 25 عضوا والتي دام التحضير لها ستة أشهر
جاء بعده المهندس الليبي طارق بوزريبة مدير مركز سنا للتدريب والتطوير وصاحب فكرة هذا المخيم مرحّبا بالوفود وشاكرا كلّ من سعى في إنجاحه وبدوره أعطى الكلمة إلى رجال الأعمال صاحب الأعمال التطوعية في تركيا الدكتور: غزوان مصري بيّن خلال كلمته الرائعة ازدهار تركيا واهتمامها ببلدها وشعبها: اقتصاديا وسياسيا وحضاريا . ومن أهم ما تأثرْتُ به في كلمته : لما حكى عن طيب أردوغان بقوله للشباب : قد قمنا بمخطط قريب المدى وبعيد المدى أما قريب المدى إلى سنة 2022م سنحققه نحن الشيّاب أما بعيد المدى إلى سنة 2070م ستحققونه أنتم . ثمّ ذكر تجربة تركيا في التعليم الرقمي بعيدا عن الأوراق أنها تقوم بتجربة على 12 ألف طالب على التعليم بواسطة اللاب توب على أن يكون بعد 10 سنوات طلاب تركيا بأكملهم على هذا النحو تاركين وراءهم التعليم بواسطة الكتب الكثيرة التي تحمل على أظهر الطلاب يوميا.
ثمّ جاء دور الدكتور المنشط إبراهيم تلوي ليدلي بدلوه في هذه الجلسة الافتتاحية أيضا مذكرا المشاركين بأن رسالة المخيم هي: الارتقاء للعمل الاجتماعي في أرض الله ، اما هدفه :إعداد قادة اجتماعيين مؤهلين للعمل الميداني يجمعون بين الرؤية الملهمة والاحترافية الميدانية والإبداع في الطرح والتنفيذ .وأنهى كلمته بعرض صور للمخيم الأول.
وقبل أن يختتم اللقاء كان لبعض الوفود المشاركة كلمتها بالمناسبة وقد مثّلت الجزائر ومجتمعي ومؤسستي احسن تمثيل فلله المنة والفضل.
السلام عليكم وفقك الله أخي مصطفى في هذه الدورة التكوينية فمزيد من التقارير ريثما تعود إلينا إن شاء الله سالما ونتعلم مما علمك الله. ووفق مؤسستنا إلى ما فيه خير البلاد والعباد. آمين