تقرير الدخول المدرسي للفصل الثاني مع تلاميذ الثالثة أ
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة و السلام على أشرف المرسلين
تماشيا مع الأنشطة التي تقوم بها المؤسسة وتزامنا مع الدخول المدرسي للفصل الثاني
استفاد تلاميذ الثالثة (أ) من مركب الرشد يوم 13 ربيع الأول 1436ه /4 جانفي 2015م
من نشاط بسيط ومتنوع داخل قسمهم.
فقد استقبلت تلاميذي بأضواء ملونة على جدران القسم وبعبارة على جهاز عارض البيانات
وهي: ((صباح الخير على القلوب والأرواح الطيبة)).
بعد ذلك تركت لهم فرصة تبادل الحديث مع بعضهم البعض ثم رحبت بهم وتمنيت لهم سنة جديدة ملؤها الخير والنجاح إن شاء الله. وبمناسبة المولد النبوي الشريف استماعنا لأناشيد دينية مختلفة.
عندها عرضت فيديو بعنوان ((طريق النجاح)) وكان هناك نقاش وتفاعل كبير للتلاميذ على فهم العبارات المعروضة في الفيديو، فقد قمت أنا وتلاميذي بإسقاط هذه العبارات على أرض الواقع فالأخطاء التي ارتكبت في الفصل الأول أصبحت من الماضي والانطلاقة تكون من هذه اللحظة لبداية موفقة للفصل الثاني وقد أكدت لهم أن كل واحد منهم عنده قدرات بداخله تمكنه من فتح أبواب النجاح
وذلك بالتقرير والتخطيط والتوكل وبوضع هدف معين، كأن يتحصل تلميذ في الفصل الثاني على معدل8 بدلا من 7 شريطة أن يواجه أعداء النجاح كمشاهدة التلفاز واللعب في أوقات الدراسة.
انتقلنا بعدها إلى فقرة تبادل بطاقات التهنئة وهي احدى المشاريع الكتابية المدرجة في برنامج السنة الثالثة، فقمت بتقديم لكل تلميذ بطاقة تهنئة وقام هو بكتابتها وتقديمها إلى زميله. وآخر فقرة كانت للألعاب والمسابقات
وقد شارك جميع التلاميذ فيها من بينها: لعبة اكتشف الكلمة واربح أين يبحث التلميذ عن الكلمة المطلوبة من بين مجموعة من الأوراق المقلوبة.
لعبة فرز الحروف حسب اللّون دون رؤيتها بالإضافة إلى ألغاز متنوعة من بينها: كيف أضع نفسي في ثقب قفل الباب؟ ومن بين الإجابات البريئة: لا آكل العجائن حتى أصغر ثم أدخل نفسي، أخترع آلة وأصغر نفسي...
وفي الأخير وزعت الحلوى على جميع التلاميذ وهدايا رمزية للفائزين في الألعاب. سائلين المولى عز وجل أن يوفقنا لما يحبه ويرضاه والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.
ماشاء الله استاذة على النشاط القيم بهذا نزرع بوادر الحب بين تلاميذنا ويكون جو الدراسة مغايرا لما هو عليه دخول دراسة وخروج فالتلميذ يحتاج الى ما يرفه عن نفسه خاصة في وقتنا الحالي فمزيدا من النشاط وفقك الله
ما شاء الله على المبدعة دوما في مثل هذه البرامج مع التّلاميذ، الأستاذة سعاد، ولعلّ هذه اللّحظات ستبقى راسخة في أذهان التّلاميذ، وستكون دافعا إيجابيا قويا نحو التّألّق إلى المعالي وحصد أروع النّتائج وأحلاها، والفضل في ذلك الأستاذة الفاضلة، فشكرا جزيلا على إبداعك المميّز، ونسأل الله التّوفيق والسّداد لجميع الأبناء، والحمد لله ربّ العالمين.