تطبيقات عملية لنظريات:طاليس - فيثاغورث - النسب المثلثية

مواصلة في تحبيب وتسهيل الرياضيات لأبنائنا، وإجراء تطبيقات ميدانية لأهم النظريات والكفاءات المدروسة في الصف:

 

قمنا بإجراء " تطبيقات عملية لنظريات: طاليس + فيثاغورت + النسب المثلثية "

 

بالنسبة لطلبة الرابعة متوسط لكلا المركبين.

 

 و "تطبيقات على نظرية المستقيمان المتوازيان اللذان يقطعهما قاطعان غير متوازيان ( خاصية طاليس) " بالنسبة لطلبة الثالثة متوسط لكلا المركبين.

 

قصد قياس أطوال النخيل والجدران والأبواب ....و.....و... باستعمال ظلالها وباستعمال الخيط بدل أشعة الشمس.

 

حيث كان تفاعل التلاميذ مع التجربة إيجابيا كثيرا حين اكتشفوا الفرق الكبير بين النظري والتطبيقي في الرياضيات

 

وكانت التجربة كما يلي:

 

اختار تلاميذ 3م و 4م بأنفسهم شيئا ثابتا معينا ليقيسوا ارتفاعه( جدار، شجرة، باب عالي ، ضوء معلق،  مرمى كرة سلة،...إلخ..) ويحسبوا بعده عن نقطة ثابتة  ، وذلك باستعمال ما درسوه في الصف من نظريات ومعارف وكفاءات.. ( نظرية طاليس)

 

ويضيف طلبة 4م على هذا حساب نفس الأطوال والمسافات باستعمال نظرية فيثاغورت واستعمال النسب المثلثية ، ثم يقارنوا بين النتائج التي وجدوها من تلك النظريات.

 

في الأصل كانت التجربة مقررة لقياس ارتفاع هذه الثوابت باستعمال ظلها بوجود الشمس،..

 

لكن لأسف كان الجو غائما، فتصرفنا باستعمال حالة الطوارئ ( المخطط ب) ، بالقيام بنفس التجربة للحصول على نفس الكفاءات ولكن باستعمال الخيوط.( هذا بالنسبة لمركب الرشد)

 

أما طلبة مركب الإحسان فقد كان حظهم رائعا عندما كان الجو مشمسا ربيعيا حيث عوضنا ما فاتنا في الرشد واستعملنا التجربتين معا ( ظل الشمس والخيط).

 

وبعد الانتهاء من أخذ القياسات اللازمة، ينتقل الطلبة لكتابة تقرير عن التجربة ، يدونون فيه كل ما تعلموه فيها إضافة إلى العراقيل التي واجهتهم ميدانيا،

 

بعدها يجمع الأستاذ هذه الوضعيات الإدماجة التي كونها طلبته لكلا المركبين وفي كل مستوى، ليضعها في سلسلة تمارين تقدم لهم كواجب منزلي من إنتاجهم الخاص.

 

والشيء الإيجابي المضاف لهذه التجربة استدعاءنا لطالبات الأولى ثانوي (في مركب الرشد) ليحضرن معنا الحصة ليستفدن ويفدن زميلاتهن (حيث كان ذكور الأولى ثانوي مع حصة الرياضة).

 

وقد تشرفنا بحضور تجربتنا بعض الأساتذة والأستاذات و ممثلوا الإدارة الذين أعجبوا كثيرا بها.

 

للأمانة : لقد سجلت تطورا ملحوظا في تمكن  طلبتي من استعمال وسائل القياس ميدانيا بعدما كانوا مرتبكين ومترددين في تجاربهم الأولى: حيث تمكنوا من استعمال الديكامتر والمنقلة والأوتاد ، واخذ الرفوعات وتدوينها بكل أريحية..

 

هذا بحد ذاته يعتبر إنجازا كبيرا إذا اعتبرنا أنهم كانوا سابقا يعتمدون على التعامل مع هذه الوسائل والأدوات نظريا فقط في الكراس بالمسطرة والقلم.