تحضيرية تاونزة والأشكال الهندسية

في يوم الإثنين 17 نوفمبر2014  كانت لنا تجربة بسيطة مع براعم  التحضيري في درس الأشكال الهندسية في الهواء الطلق (حصة خارج الصف)، فحضرنا الحقيبة والألعاب وكذا مجموعة من التمارين والرسومات والأشكال ...

 

فسارت الحصة على النحو التالي :

 

1-   تعارف بيني وبين التلاميذ بطرق غير تقليدية تليق بمستواهم...،

 

2-   فبعدما استأنسوا بي وألفوا العنصر الغريب الذي دخل مملكتهم الساحرة ، قدمت لهم الهدف من مجيئي إليهم ، بأنني جئت لألعب معهم ألعابا ونمرح ونلهوا معهم وأريتهم ما بجعبتي من ألعاب وأشكال......وكان هذا هو المفتاح السحري لدخولي مملكتهم وقلوبهم.

 

3-   عرضت عليهم برنامج الحصة الذي يتكون من 3 أجزاء:

-         جزء1 خاص بالتعريف بالأشكال الهندسية.

-         جزء2 خاص بألعاب على الأشكال الهندسية خارج القسم.

-         جزء3 خاص بعرض فيديو لأناشيد وتعاريف حول الأشكال الهندسية.

 

4 -  قدمت درسي بأن الله تعالى ما من  شيء في الوجود خلقه إلا وله شكل...

فعرضت عليهم أمثلة لأشكال وعرفت لهم الشكل أنه الإطار الخارجي للشيء...ثم عرضت عليهم أمثلة لأشكال من واقعهم المعاش في المنزل  ( المطبخ ،...) والمدرسة والشارع. كل هذا في أسلوب مرح تشاركي تفاعلي إبداعي..

 

5-    بعدها قمنا بتعريف الأشكال الهندسية المقصودة من الكفاءة وهي: المستطيل، المربع، المثلث، الدائرة،

حيث أظهرنا خصوصيات كل شكل بتمثيله تارة بإيحاءات وحركات جسمانية باليدين وأخرى بصناعته بالعجين والقرصيات والتخشيبات...

 

6-   وزعنا أوراق مقوى للأشكال الأربعة على التلاميذ بألوان مختلفة ، قصد الربط بين كفاءة الشكل ولونه،

 

7-    تخللت هذه التعاريف ألعابا جماعية وفردية ممتعة فرح لها البراعم كثيرا.

 

8-   في الجزء الأخير من الحصة عرضنا على براعمنا بواسطة العارض الضوئي أناشيد مختلفة رائعة ذات ألحان شجية عن الأشكال الهندسية تثبيتا لما قدم خارج الصف، حيث تفاعلوا معها كثيرا ووصل الأمر ببعضهم  إلى حفظها وإعادتها مع العرض، ومنهم من طلب أن لا نطفأ الجهاز ليواصل الاستمتاع بالعرض الشيق.

 

9-   قبل مغادرتنا الصف، أخذنا صورة تذكارية مع  أبنائنا وودعناهم آملين الالتقاء بهم في المواعيد اللاحقة مع كفاءات أخرى في مادة الرياضيات بمفهومها الأوسع والأبسط.

 

ملاحظات :

-         تعليم الصغار متعة وفن وذوق حقا لا يتقنه إلا القليلون.

-         الصغار يقلدون ويتأثرون بكل ما يقع أمامهم، فلنستغل هذه الصفة لنرسل لهم رسائل إيجابية لأذهانهم.

-         عند تدريسك للصغار ، تكتشف عالما آخر من البراءة، البداهة ،السذاجة ،البساطة والعفوية لا مثيل له.

-         أشكر الأستاذة : م.بن عومر على إتاحتها لي الفرصة مرة أخرى لأتعلم من أبنائنا قبل أن أعلمهم ، واشكرها على صبرها وإبداعها وحبها لعملها.