{

تجربتي في التعليم الممتع للرياضيات وفي تقديم الواجبات المدرسية

  • الرئيسة
  • تجربتي في التعليم الممتع للرياضيات وفي تقديم الواجبات المدرسية
تجربتي في التعليم الممتع للرياضيات وفي تقديم الواجبات المدرسية

  • مشاركة المقال :

تجربتي في التعليم الممتع للرياضيات وفي تقديم الواجبات المدرسية

بعد دخولي قسم الثالثة متوسط ب ، في حصة للرياضيات...

 

وجدت التلميذات قد قسمن أنفسهن بسرعة فائقة إلى 04 أفواج  كما اعتدنا ا العمل به في حصة الرياضيات من أول الحصة إلى نهايتها والعمل في أفواج...

 

بعد تبادل التحية الصباحية والابتسامة الغير مكلفة التي هي في حد ذاتها صدقة..

 

بدأت التلميذات مباشرة في كتابة حوصلة للحصة السابقة عل شكل عصف ذهني ، تشارك فيه كل تلميذات الفوج،  ولا يهم ما يكتبن، المهم تذكر أي شيء له علاقة بالحصة السابقة – أي رابط كان – لمدة 5

دقائق بتسيير من مسؤولات الأفواج، ثم تتقدم ممثلة كل فوج لتلاوة تقريرها – مع الإشارة أنه يجب تغيير كاتبة التقرير وقارئته كل مرة ، كي يشارك الجميع .

 

وبعد قراءة التقارير الأربعة للأفواج ، نكون قد حوصلنا الدرس وراجعناه جماعيا  ثم أضيف بعد الإضافات والتعديلات الممكنة لما قدموه ، فنبدأ الدرس الجديد أو نواصل في القديم.

 

والشيء المستخلص من هذه التجربة والنصيحة التي أقدمها لإخواني الأساتذة:

 

لقد وجدت أن التلاميذ يتذكرون أدق التفاصيل المقدمة في الحصة من طرف الأستاذ، لم يتركوا أية صغيرة إلا ووصفوها بدقة متناهية ، ووصل بهم الأمر إلى كتابة أية كلمة تفوهت بها حتى لو كانت طرفة أو

رابط للدرس... حتى انتابني شعور لا يوصف وتأثرت لذلك ..وعدت لنفسي قائلا...

 

يا أساتذة ...إحذروا من تصرفاتكم وحركاتكم وأقوالكم وأفعالكم في الأقسام أو خارجها..

 

فكل ما تقومون به أو تقولونه يسجله التلاميذ حسنا كان أو قبيحا...فأنتم قدوة لهم.

 

فلا تقولوا ولا تفعلوا إلا بما تؤمنون به ويليق بشخصيتكم وينسجم مع مبادئ وأهداف ورسالة المؤسسة...

 

لا تتهربوا من كلمة – لا أعرف – قولوها متى استلزم ذلك

 

دربوا أنفسكم على الإعتراف بالخطأ..

 

عودوا أنفسكم على طلب الصفح والإعتذار من التلاميذ..

 

حاولوا أن تنصحوا تلاميذكم وتوجهوهم داخل القسم وخارجه...

 

حاولوا أن تدخلوا أقسامكم بنية التعليم والتعلم

 

تعلموا من أقوالهم وأفعالهم وحركاتهم...و ذكائهم ومواهبهم

 

 أما النقطة الثانية: حول الطريقة الجديدة التي حاولت فيها تقديم التمارين المنزلية للتلاميذ  والمتمثلة في وضع نكت بعد كل تمرين كهدية لمن يحاول حل التمرين...

 

هل تعلمون أنني استغللت هذه الفكرة في هذه الحصة بأن طلبت من كل  فرد من كل مجموعة أن يذكر كم حل من التمارين، ثم تجمع كل مجموعة عدد التمارين المنجزة ، فوضعنا تمرينا جديدا من إنتاجنا

 

خاص بالنسب المئوية والتناسب – بما أننا الآن في دراسة هذه الكفاءة – فبعد كتابة هذه المعلومات والإحصائيات عن عدد التمارين المنجزة في السبورة ، طلبت من كل فوج أن يحسب النسب المئوية لإنجاز التمارين ، ويجري مقارنة بين الأفواج ويعين لنا الفائز..

 

حقا لقد كان التجاوب الكبير من التلاميذ..واستمتعوا كثيرا بذلك..

0 تعليقات:

أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.
الحقول المطلوبة محددة *