تجربتى الخاصة
خلال الموسم الدّراسي كان البراعم المجدون يحضرون إبداعات مختلفة ومتميزة بالاضافة للأعمال التي قد حضروها في حصة الإبداع في القسم .
و نظرا لأهمية الابداع في هذا المستوى
قلت في نفسي أيكفي فقط أن تنشر اعمالهم في معرض
فكرت في تجربة سميتها " معرض المبدع الصغير " وهي إحصاء و عرض أعمال تلاميذ القسم الواحد في قسمهم كي يتسنى للبرعم ان يحصي أشغاله بنفسه .
وقررت جمع الأشعال ونصبها في معرض مصغر فوق طاولة كبيرة داخل القسم
فنظمت الأشغال وزينتها بأضواء تنير أشغال أنأمل براعمنا .
وكان هدفي ان أوصل للبرعم عن طريق غير مباشر هذا السؤال " هل أنت طفل مبدع أم لا؟ "
أعلم أن الأبداع له دوره الهام في الحياة وأول من عليه ان يفرح بإبداعاته هو البرعم نفسه قبل أي أحد
وبورك هذا النشاط والابداع من طرف المساندين دائما المشرف والمراقب باركهم اللهم وسدد خطاهم .
وبعدها توج المعرض بحضور براعم الأقسام الأخرى و بتشجيع المعلمات المساندات للفكرة
وقد لمست نتيجة هدفي من المعرض عندما رأيت البراعم وهم يحصون إبداعتهم
أحس برعم بالنقص حينما لم يجد له مكان على طاولة الإبداع فأنجز إبداعا وأحضره للقسم
فبإمكان كل مربي أو مربية أن تقوم بمثل هذه الخطوات مع أبنائها ليكون لها محفزا وأرجو أني قد أفدتكم
السلام عليكم حقا ابدعت اختي سامية واشكرك بالنيابة عن كل الامهات على خطواتك وجهودك في مسيرتك النبيلة واتمنى لكم التوفيق ان شاء الله والدة البرعم زين الدين