{

تجربة ميدانية حول درس : الدوران ،المضلعات المنتظمة و الزوايا

  • الرئيسة
  • تجربة ميدانية حول درس : الدوران ،المضلعات المنتظمة و الزوايا
تجربة ميدانية حول درس : الدوران ،المضلعات المنتظمة و الزوايا

  • مشاركة المقال :

تجربة ميدانية حول درس : الدوران ،المضلعات المنتظمة و الزوايا

مواصلة منا في تقريب وتحبيب الرياضيات إلى طلبتنا بشتى الطرق والوسائل بغية الاستفادة منها في تسيير أمور حياتهم.

 

كانت لنا تجربة ميدانية مع طلبة الرابعة متوسط لتاونزة حول موضوع : " درس الدوران والمضلعات المنتظمة و الزوايا. "

 

بعدما  عرض الفوج المعني بتقديم الدرس على زملائه  الدرس بالباوربوانت وفق أسلوب التعليم النشط ( تعليم الأقران ، وعدم الإعتماد على الأستاذ كلية في تحضير وتقديم وشرح الدرس) وتقييمه من طرف الأفواج والأستاذ......

 

انتقل الطلبة إلى ساحة المدرسة قصد إجراء تجربة ميدانية حول الكفاءات التي تلقوها في القسم.

 

كانت التجربة حول التعرف على كيفية رسم مضلع منتظم باستعمال الزوايا  المركزية مع ملاحظة خصائص المضلعات المنتظمة ميدانيا ، بعدها يتم رسم دائرة محيطة بهذا المضلع وفق المعلومات والكفاءات المقدمة في الدرس.

 

بعد شرح التجربة وخطواتها  للطلبة ، بدأنا بتنفيذها باستعمال كافة الوسائل المتاحة،

 

وكان تجاوب الطلبة كبيرا مع التجربة خاصة عندما بدأناها بتعريف الدوران واتجاهه الموجب والسالب وكذا زاوية الدوران ميدانيا  بواسطة الطلبة حيث مثلوا أجساما تدور حول نقطة ثابتة معينة بطرف طالب آخر...

 

بعد الانتهاء من رسم المضلع والدائرة المحيطة به بحجم كبير وألوان زاهية ، استغللنا هذا الرسم لإجراء لعبة بين الطلبة لتطبيق مبدأ الدوران وخصائصه ، حيث  كانت في جو مرح ومسلي.

 

وما زاد متعة للتجربة مصادفتها لاستراحة الطلبة ومشاهدة التجربة من طرف كل المتواجدين في الساحة حيث أعجبوا بها كثيرا وصفقوا لكل خطوة من خطواتها..

 

وقد أعجبت برد فعل طالب بريء من الأولى متوسط عندما وجدني أرسم مع طلبتي الأشكال في أرضية الساحة بقوله: " هل هذه لعبة يا أستاذ؟ وأجبته أنه درس صيغ بطريقة اللعب ، فأجابني بعفوية : وهل الرياضيات فيها ألعاب؟؟ فقلت نعم، وكل المواد تستطيع أت ترجعها مرحة وتتعلمها باللعب إذا أردت، فقال :  " كنت أظن أن الرياضيات مادة جافة ومتعبة ومملة تعتمد على البراهين الصعبة،..و.. الآن فقط قد تعلمت أنها مادة حيوية ونشطة وممتعة ، بإذن الله سوف أحبها من الآن وأستمتع بدراستها وأحاول أن أطبقها في حياتي ..."

 

عندما انتهيت من محاورة هذا الطالب تيقنت أكثر من أي وقت مضى أنه قد حان وقت إجراء تغيير جذري على منظومتنا التربوية : بمناهجها وأساليب تدريس وتعليم أبنائنا، والنزول بهم إلى واقع معيشتهم وإلى الميدان بدل حبسهم في غرف رباعية الجدران تحت أضواء اصطناعية في كراس ثابتة...

 

حان الوقت للربط بين ما يتعلمون وما سوف يجدوه في حياتهم

 

حان الوقت ليستمتع أبناؤنا بما يتعلمونه، ويطبقوه.

1 تعليقات:

  1. حجوط الياس

    تجربة رائعة من فضلك اريد ان تطبقها معنا استاذي الحبيب فلا مثيل لك في الخبرات

أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.
الحقول المطلوبة محددة *