{

تأثر الطفل بالمحيط الفكري والاجتماعي

  • الرئيسة
  • تأثر الطفل بالمحيط الفكري والاجتماعي
تأثر الطفل بالمحيط الفكري والاجتماعي

  • مشاركة المقال :

تأثر الطفل بالمحيط الفكري والاجتماعي

خلق الطفل وهو خال من أي تربية وأفكار فالإطار الفكري والاجتماعي المحيط بالطفل له تأثير مباشر في أفكاره فإما يتقمص أفكار غيره وشخصيتهم أو ترتد عليه أفكار فتمحو أفكاره وتجمده، لهذا يجب التفكير جديا في الحلول الممكنة لهذا الموضوع وقد جمعت بعضا منها:

 

1- إيجاد عناصر متمتعة بأفكار سليمة ضمن الإطار المحيط بالطفل مثلا أن يكون قريبا منه متصف بفكر سليم أن نحاول مخالطتهم بشكل مستمر.


2- عدم إفساح المجال للطفل بالاختلاط بأطفال أو أناس ذوي التفكير السيء لأنها ستؤثر في أفكاره والأفضل العكس.


3- التعامل والتواصل الفكري والاجتماعي بين العناصر المنتمية للإطار الفكري المحيط للطفل يجب أن تكون مدروسة وغير همجية وإعطاء الفرصة له لإبداء رأيه وعدم الاستهزاء به حتى يعمل لتطويره لاحقا.


4-  جعل إحدى صفات الإطار الفكري الليونة الفكرية وعدم التشدد في الأفكار والطباع لأنه سيؤثر سلبا على الطفل.


5- حسن الاستماع لأراء الأطفال فالطفل دوما بحاجة لمن يسمعه فإذا أعرضنا عنها سندفن تألقها لأن أفكار الصغار صغيرة فلو استمعنا إليها ساعدناه لتطويريها وقد تكون أفضل بكثير من أفكار الكبار.


في بعض الأحيان نلاحظ الطفل يمتلك أفكارا مستوردة، إمّا يتأثر بتلك الأفكار ويتبناها وإمّا تفرض عليه بقوة إلى درجة ينسى أن يفكر بعقله لا بعقولهم.


ويجب إعطاء أهمية لهذا الموضوع لأن أفضل شيء تنميه في الطفل هو الفكر لأن الأفكار تولد الإبداع والإبداع يولد النجاح والتفوق.

0 تعليقات:

أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.
الحقول المطلوبة محددة *