{

برنامج الصحبة مع الفوج الثاني لتلاميذ الثالثة متوسط

  • الرئيسة
  • برنامج الصحبة مع الفوج الثاني لتلاميذ الثالثة متوسط
برنامج الصحبة مع الفوج الثاني لتلاميذ الثالثة متوسط

  • مشاركة المقال :

برنامج الصحبة مع الفوج الثاني لتلاميذ الثالثة متوسط

لقد صح عن النبيء صلى الله عليه و سلم قوله: " لاعبوهم سبعا و أدبوهم سبعا و صادقوهم سبعا، ثم اتركوا لهم الحبل على الغارب "

 

       فعملا بقوله صلى الله عليه و سلم، و بهدف التقرب أكثر و الاحتكاك بواقع الطلبة،

 

و بعد التوفيق الرباني الذي أحاطت بنا عنايته مع الفوج الأول من قسم مستوى الثالثة متوسط ذكورا: يومي 14- 15 فيفري 2013م ،

 

وفقنا الله كذلك إلى برمجة يومي: 28 فيفري – 01 مارس 2013م  مع الفوج الثاني من المستوى نفسه...

 

كانت أياما من الجنة: أخوة و خدمة متفانية و توعية في جو ربيعي في عز الشتاء يحسدنا الربيع عليه...

      

حيث كانت الانطلاقة من مقر المتوسطة على الساعة: 17:00، و كلنا فرح و أمل و تمني للقاء و الاستفادة من بعضنا،

 

صلينا المغرب جماعة و جمعتنا بعده حصة استرخاء مع المدرب "المتواضع" حمو بن عمر الزعبي، الذي أفادنا في موضوع شكر النعم و الاحساس بها من خلال عرض فيديو لمعاق مبتور الساقين و الذراعين إلا أنه صنع الأمل في نفوس اليائسين الأصحاء و جعل من إعاقته رمزا للتحدي و الصّبر و حتى للمرح، إذ تفاعل الطلبة مع الموضوع مستشعرين بنعم الله المتعددة و لزوم شكر الله و الابتعاد عن المعاصي و عدم اليأس أمام الصعوبات و الابتلاءات.

 

و قد تشرف المدير العام لمؤسسة تاونزة: ياسين بن قاسم سليمان بوعصبانة بحضور الحصة برفقة الأستاذ: طه بن عبد الله دادة، و الأستاذ: محمد بن قاسم الشيخ بالحاج.

 

     و لا ننسى تفاعل الأولياء الكرام الذين لا يخفى دورهم في مثل هاته البرامج بمساهماتهم الفعالة، إذ تكرم أحد الأولياء المجاهدين بعشاء لذيذ- نرجو من الله أن يكون شفاء للأسقام و بركة – تقبل الله منه و بارك في رزقه و ضاعف من أجره.

 

ثم تلى تناول الوجبة سهرة جمعت بين المرح و التنكيت و إيصال بعض الرسائل و بعض الألعاب و المسرحيات القصيرة التي كانت من تخصص "زينون" الأستاذ مصطفى كاسي العلواني، فانطفأت الأضواء- بعد معانات – للخلود إلى النوم على الساعة: 12:10.  

 

    و أبى الطلبة و الأساتذة إلا أن يشاركوا المدرسة في الهبة الخيرية التي نظمتها بصيام الليلة الماضية و قيام الليل، حيث كان قيام الليل على الساعة 05:30  تلاه دعاء من طرف الأستاذ الكريم: دادي أو عيسى بن بعمور، رجاء في أن يتقبل الله منا و يوفقنا إلى بلوغ أمانينا و تحقيق رؤيا مدرستنا العزيزة.

   

و من باب التوازن بين الروح و العقل و الجسم، توجه الطلبة إلى ملعب مجاور للرياضة و اللعب فشاركوا جميعهم دون استثناء، و كانت فقرة ممتعة بين التحدي و التنافس، فيها تبرز شخصية كل تلميذ من حيث الأخلاق و الروح الرياضية و اللعب الجماعي و التسامح... و دامت الفقرة إلى غاية 9:00 ،

 

و تناولنا بعدها فطور الصباح الذي أعده لنا جندي الخفاء الأستاذ الكريم: لحسن بن بكير منصوري بمعية الأستاذ: نور الدين بن بعمور دادي أو عيسى، مع كأس الشاي...

   

  و على الساعة: 10:30 وُزِّع الطلبة على فريقين، فريق تحت إشراف الأستاذ: حمو بن عمر الزعبي بمساعدة الأستاذ: مصطفى كاسي العلواني، و أما الفريق الثاني فكان تحت إشراف الأستاذ: حسن بن يوسف حميد أوجانة بمساعدة الأستاذين: نور الدين بن بعمور دادي أو عيسى/ لحسن بن بكير منصوري، و هي فقرة لا تقل أهمية عن الفقرات السابقة، حيث التوعية و التحسيس حول مرحلة المراهقة و تحدياتها من كل جوانب الحياة، و حول مخاطر الانزلاقات في هاته المرحلة التي تكلف الانسان الضياع في المستقبل و التذبذب الذي يصاحب  المرحلة و أهمية الرفقة الصالحة... و تواصلت الورشة بطرح بعض الاشكاليات الواقعية من طرف الطلبة،

 

و الملاحظ أن الطلبة كلهم تفاعلوا مع الموضوع بإيجابية...إلى أن أعلن الأستاذ حمو عن نهاية الورشة على الساعة 11:45، و من ثم توجه الطلبة إلى اللعب بين مؤيد لكرة القدم و آخر للكرة الحديدية، و تواصل اللعب إلى غاية 13:00 ، فصلينا الجمعة في مسجد الوادي العامر، و بعد الرجوع من الصلاة تناولنا وجبة الغداء فتلته فترة حرة،

 

ثم عقدنا لقاء عاما لتقييم البرنامج، حيث أجمع الطلبة كلهم على خلو البرنامج من السلبيات بل كله إيجابيات، و الحمد لله رب العالمين، و بعدها أدينا صلاة العصر جماعة ثم جمع الطلبة و الأساتذة أغراضهم لمغادرة القصر العامر الذي أنعم به علينا المجاهد: الحاج أحمد بن داود طباخ ،

 

و افترقنا على الخير كما التقينا و كلنا أمل ألا تنتهي الرحلة و لكن لكل بداية نهاية، و أخذنا صورة جماعية للذكرى و ودعنا بعضنا البعض و الكل مسرور و مبتهج.  

 

  ندعو الله أن يجمعنا في مناسبات أخرى و يتقبل خطوات الجميع، و للعلم تزامن البرنامج مع مخيم اللغة العربية للسنة الخامسة ابتدائي،

 

 

حيث كان هنالك عالم آخر أيضا مع التلاميذ و الأساتذة الذين تجندوا كذلك للبرنامج. برنامج هنا و آخر هناك ...

 

فنحمد الله على هذه الحركة الدؤوبة لمؤسستنا و نسأل الله التوفيق و السداد.           

 

  

 

4 تعليقات:

  1. samia

    برنامج رائع الدليل هي الصور التي تقرب من الواقع .الذكور محضوضون بمثل هذه البرامج نأمل أن تكون مثلها للبنات و نسأل الله العلي القدير أن يؤثي ثمارها كامله .

    ابن صالح إبراهيم بن محمد

    ماشاء الله نأمل أن يكون التلاميذ قد استفادوا من هذا البرامج، واستوعبوا ما قيل لهم، حتى يكون سراجا منيرا لهم في حياتهم إن شاء الله، ونشكر كل من ساهم في هذا البرنامج الذي يحتاج إليه كلّ مراهق في هذه الفترة العمريّة الحسّاسة.

    يحي بن داود حموده

    مبادرة رائعة جدا موفقون إن شاء الله لمثل هذه البرامج لبناء شخصية شباب الغد ليكونوا ضمن السبعة التي يظلهم الله يوم لا ظل إلا ظله من حديث المصطفى صلى الله عليه وسلم : شاب نشأ في عبادة الله ، لو تسمحوا بلحوظة يمكن برمجة أمسيات مثل هذه للتلاميذ الطور الثاني لغرس العقيدة لننئشهم فعالين في مثل هذه البرامج وربما يكونوا السباقين لبرمجة مثل هته الصحبة في المستقبل خاصة برفقة أستاذ القيم مصطفى مصباح مع أسلوبه الرائع المؤثر في كامل التلاميذ دون استثناء أدامكم الله في خدمة الدين وأهله والسلام عليكم

    دادي اوعيسى نورالدين

    السلام عليكم حقيقة كانت لحظات لاتنسى عشناها بصحبة أبنائنا التلاميذ بين يوم وليلة على أمل أن يكونوا في المستقبل جيلا يمكن لدين الله في الأرض فهي كذلك الرحلات دوماً تعلّم الكثير وتكشف عن طبائع وأخلاق التلاميذ فكم من تلميذ كنت تشاهده في القسم شيئاً ولكن عندما تصاحبه تكتشف من مواهبه وطاقاته الكثير

أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.
الحقول المطلوبة محددة *