{

برنامج الصحبة مع الفوج الأول لتلاميذ السنة الثالثة متوسط

  • الرئيسة
  • برنامج الصحبة مع الفوج الأول لتلاميذ السنة الثالثة متوسط
برنامج الصحبة مع الفوج الأول لتلاميذ السنة الثالثة متوسط

  • مشاركة المقال :

برنامج الصحبة مع الفوج الأول لتلاميذ السنة الثالثة متوسط

اشرأبت الأعناق إلى العيش مع الطلبة الأحبة لحظات إيمانية فكرية ترفيهية ، فجاء البرنامج الموسوم بـ"برنامج الصحبة" وِعَاءً لذلك.

 

كانت الانطلاقة أمسية الخميس بعد اللقيا بالمتوسطة في تمام الخامسة (17:00) مساء وكل الحاضرين شوق و توق لما يحمله البرنامج في طياته،

 

انطلقت الحافلة شطر واحات غرداية الباسقة، وبعد مسيرة دامت نصف ساعة، ترجل الكل إلى البستان الذي سيحوينا بين جنباته المورقة و أشجاره الثمرة.

 

المحطة الأولى تحضير للمكان ثم عرض للبرنامج و تعليمات عامة حول سيرورته،

 

ولما حان وقت الصلاة وقف الأحبة في صفوف مستقبلين القبلة لتأدية صلاة المغرب،

 

تلتها ختمة جماعية للقرآن الكريم وبعد ذلك نشط المرشد النفسي حمو الزعبي جلسة فكرية عرض فيها مقطع فيديو بعنوان "أطفال غزة كبروا قبل أوانهم" و الذي يتحدث عن الطفل ذي 10 سنوات أحمد عوض الذي كونته الظروف لبعلتي مرتبة سفير أطفال غزة في الأمم المتحدة،

 

عقب ذلك نقاش حول المادة المعروضة من طرف الطلبة ثم أدلى الإخوة الأساتذة الحاضرون و الإداريون و على رأسهم المدير العام حيث تناول الكلمة محفزا و رافعا للهمة مشيرا إلى  التأسي بأحمد عوض في حمله لقضية مترفعا عن سفاسف الأمور،

 

عندها كانت الساعة تشير إلى تمام التاسعة ليلا وقت صلاة العشاء ثم مدأبة العشاء الدسمة، و استراحة فنية أدبية جمعت بين الفن و الفكاهة كانت مسك الختام لليوم الأول على أمل اللقاء فجر يوم الغد الجمعة الغراء.

استيقظ الكل في حدود الخامسة صباحا على تلاوة الشيخ سعد الغامدي لتأدية بعض ركعات صلاة التهجد جماعة ثم صلاة الصبح،

 

بعدها ترجل الكل إلى الملعب لتأدية بعض الحركات الرياضية تلتها مباراة في كرة القدم إلى حدود الثامنة صباحا، عندها عدنا أدراجنا لتناول وجبة الفطور،

 

ثم جلسنا متشوقين للجلسة العلمية التوجيهية  التي دامت ساعتين من الزمن مع الدكتور القدوة باحمد بن محمد أرفيس في موضوع "علو الهمة و أثر ذلك على برمجة عقل الانسان" و  ركز في ذلك على منطفة الناصية التي لها دور كبير في تنمية و تعزيز السلوك، كما طعم الدكتور موضوعه بأشرطة متنوعة حول النعم التي نرفل فيها،

 

إضافة إلى ذلك عرج على موضوع الإدمان الالكتروني و المشاهد الخليعة و أثرها السلبي على حياة الفرد الآنية و المستقبلية، ثم فتح المجال لأسئلة الطلبة التي تهاطلت عليه كالسيل العرم ولكن لضيق الوقت قدم لهم البريد الالكتروني للتواصل معه. و ودعنا الدكتور على أمل اللقاء به في فرص أخرى.

 

انتقلنا بعدها إلى جو التنافس و المسابقات الرياضية فقسم الطلبة و الأساتذة إلى أفواج تتناوب على لعبة كرة القدم و الكرة الحديدية فكان الفوز حليف فوج الأساتذة و الإداريين،

 

حينها كان الآذان يرفع على مسامعنا نداء لصلاة الجمعة فأدينا الفريضة بمسجد الحي، و بعد عودتنا من الصلاة، تربعنا في خماسيات لمأدبة الغداء،

 

وكانت عندها المحطة الأخيرة في البرنامج بجلسة تقييمية بين الإدارة و الطلبة فأدلى كل بدلوه، ثم كلمات ختامية من طرف المشرفين على البرنامج...كلمات تحفيز وبث لروح الإمكان و القدرة في القلوب و العقول..

 

هكذا كانت النهاية على الحب.. على الإيخاء.. على التفاؤل و على أمل اللقاء في طبعة أخرى.فالله نسأل أن يوفقنا أكثر في النسخة الثانية مع الفوج الثاني من المستوى نفسه بعد أسبوعين بإذن الله.

 

كلمات ختامية للطلبة المشاركين:

 

*-  الحمد لله استفدنا الكثير و الكثير، و إن شاء الله سنصحح أخطاءنا.

 

*-   أشكر الأساتذة على حبهم لنا و حرصهم على تكويننا، و تواضعهم معنا.

 

*-   اكتسبت أفكارا و معلومات جديدة "إذا زادت الأخلاق زاد العلم و إذا نقصت نقص كل شيء".

9 تعليقات:

  1. حجاج حفصة

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ان من الجميل ان نرى تلك الافكار والبرامج تدور بين افراد وطاقم الادارة فأشكركم جزيل الشكر واتمنى ان التلاميد الاجلاء انهم استافادوا من الرحلة واتمنى كتلميذة ان تكون هناك رحلات للبنات ان شاء الله وشكرا.

    ابي اسماعيل محمد

    السلام عليكم، حقا إنها تجربة رائعة وفريدة في المجال التربوي والتكويني، لقد أثمرت التجربة حقا، أتمنى المرافقة الفعالة لهذه الفئة لتحقيق الأهداف المسطرة، كما أرجوا إشراك الأولياء في التجربة، نظرا لما تكتسيه هذه الفئة من خصائص وتغيرات معقدة, فهنيئا لكم بهذا النجاح ومزيدا من التألق، إن شاء الله سيكون نمودج لتاونزة قابل للنشر والإقتداء.

    chihani amel

    السلام عليكم .نشكركم على هدا البرنامج المفيد الدي يدل على مدى اهتمام وحرص المؤسسة على مرافقة التلاميد في هدا السن . فهو اكبر مرحلة يجب ان يوجه ويوعى فيها الطفل. وآمل ان هده التجربة اثمرت ثمارها وغيرت الكثير في نفوس الطلبة والتلاميد. وكما ارجو ان تقام مثل هده البرامج مع الاناث ايضا !!!!. وشكرا

    abismail zineb

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته في البداية نشكركم على هذه الرحلة القيمة والفعالة ونسأل الله لكم التوفيق والسداد في مسيرتكم الطيبة

    لمياء

    السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته فكرة رائعة للقيام برحلات للتلاميد في هذا السن جزاكم الله خيرا وفقكم في تحقيق امنياتكم نحن ننتظر الطبعة الثانية مع الفوج الثانى

    أم عيسى

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته لقد كانت هذه الرحلة رائعة جدا من خلال انطباعات الأبن عيسى ونرجو من الله عز وجل أن يوفق أبناءنا في تجسيد ما تعلموه لأنها فعلا أثرت فيهم مالم نتمكن نحن التأثير فيهم فنسأل الله عز وجل أن يوفقكم لما تتمنونه في أبنائنا ويعينكم لأقامة مثل هذه اللقاءات المفيدة ويجازيكم خير الجزاء امين.

    assia hadjsaid

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...الحمد لله على نجاح هذه الرحلة بتوفيق من الله فقد بذل فيها مجهودا لتحقيق الغاية فبهذه البرامج والتفكير سنكون افضل جيل.. جيل التمكين الدي هو ينمو في تاونزة من غرداية وسيخرج منها الفاتح باذن الله *لاكن عندي ملاحضة-ارجوا ان تقدمو للبنات مثل الدكور فهكدا تكونون تعدلون-....مع تحيات الطالبة اسيا

    ابن صالح إبراهيم بن محمّد

    بارك الله فيكم على هذا البرنامج الرائع، والذي يخدم الطلبة، فهم أحوج إلى هذه الصحبة والرحلات في مثل هذه السن كي يتكوّنوا وفق ما نريد إن شاء الله، فمزيدا من البرامج يا إخوتي الأفاضل.

    الحاج موسى إبراهيم

    الحمد لله على نجاح البرنامج فقد سعدنا كثيرا بهذا البرنامج حيث أتيحت لنا الفرصة للتقرب أكثر من أبنائنا الطلبة فالشكر موصول لكل المساهمين والمنظمين لهذا البرنامج ولمن فتح لنا أبواب جِنانه و من فتح لأبنائنا جَنانه و أفادهم بعلمه الغزير، ومزيدا من التحسين في القاء القادم مع الفوج الثاني بحول الله .

أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.
الحقول المطلوبة محددة *