براعم تحضيرية تاونزة العلمية يحيون يوم عاشوراء بتظاهرة : أبيهانو

زميلي المعلم في عاداتنا دروس وعبر

 

من المعلوم أن لكل معلم طريقة تدريس خاصة به يسعى جاهدا لتفعيلها بطرق ابداعية ، ومن خلال تجاربي البسيطة أعتقد من المهم على  المعلم  أن يثير بعض الجوانب العرفية والتقليدية والتي  كان يستعملها أجدادنا و يدمجها في دروسه اليومية كنشاطات أو مقررات ولم لا ويسقطها في واقع طفلنا المعاصر ليصل إلى تجاوب مستمر وفعال مع والديه ومحيطه.

 

أعطي مثالا عن تلكم المناسبات كيوم عاشوراء والمولد النبوي الشريف تظاهرات يشارك فيها الجميع، فهناك من يقوم بها كتقليد حيث يعيد ما يقال أو يرى الآخرين فعلوا فيعيده، لكن عندما تسأله عن العبرة أو المغزى فيقول لا أعرف ،كتظاهرة "أبيهانو" فبعد البحث والاستطلاع وجدتها مستوحاة

 

من عهد سيدنا نوح عليه السلام عندما نجاه الله من الغرق، من هنا نلمس أن الكثير من العادات عندنا هي عبارة عن سنن لكن لا نعلمها لأنننا أخذناها عن تقليد، لذلك فنصيحتي للمربين أن يبحثوا في تراثنا عن دروس تربوية وعادات نُفَعِّلُها في أبنائنا.

 

"تقرير نشاط أبيانو"

 

المكان :قسم التحضيري أ

 

الحدث :حفل عاشوراء

 

جميلة هي المناسبات التي توحي بالدروس والعبر لترسيخ بعض المبادئ والقيم في أبنائنا، من بينها تظاهرة "أبيانو "

 

فهي لحظة ينتظرها أبناؤنا بفارغ الصبر ولأنها أجواء تعم بالفرحة واعطاء الصدقات، نعم ها هي الأجواء تعود لقسم التحضيري وتشير دقات الساعة إلى 10:30 حيث الأنوار القدسية تشع بمناسبة يوم عاشوراء،

 

استعد براعم تحضيرية تاونزة العلمية للانطلاق  وهم ينتظرون بلهفة للصعود الى الطابق الثاني ليرددوا تلك الابتهالات العرفية والأرجح أن أجدادنا أخذوها كعادة، لأن في يوم عاشوراء نجى الله فيه الكثير من الأنبياء واقتداء بما قام به سيدنا نوح عليه السلام عندما نجاه الله من الغرق

 

،ومواصلة لهذا النشاط قمنا بجولة في اقسام الابتدائي ليشاركوا براعمنا فرحتهم مهللين معهم يقدمون لهم إكراميات بالمناسبة ،و الشكر موصول للأساتذة والإدارة على تفاعلهم معنا

 

واستفدنا بقية الاجواء بدروس في القسم عن أهمية هذه المناسبة وسيرة بعض الأنبياء.

 

"اللهم مكن لدينك في أرضك واجعلنا سببا للتمكين"