انطلاقة الأمل...

الأيام التحضيرية للدخول المدرسي :

بحول الله و قوة منه ها قد انطلق الموسم الدراسي لسنة 1434- 1435هـ / 2013 - 2014 م ،

بمؤسستنا العزيزة تاونزة العلمية– فرع المتوسط - بدماء جديدة و روح ممزوجة بالجدية و الإخلاص و التفاني و حب العمل,

و كان الحضور منحصرا في الإدارة و الأساتذة القدماء حيث يجمعنا الشوق للقيا بعضنا بعد شهرين من العطلة و الغياب و الحمد لله على نعمة اللقاء و نعمة الأخوة و الإيمان.

كان اليوم الأول من لقائنا صبيحة الأربعاء 04 سبتمبر 2013 م على الساعة الثامنة صباحا للتخطيط لانطلاقة متميزة للدخول المدرسي و استقبال الأولياء ليومي الأحد و الإثنين 15 و 16 سبتمبر 2013 م،

حيث قسم الجميع إلى أربع ورشات للعمل و التفكير و التشاور لتقديم المقترحات التي سيصادق عليها بالإجماع في الأخير بالتوافق  حتى تكون نقاطا عملية،

و الحمد لله قد مَنَّ الله علينا بغيث طال انتظاره مساءً و كانت بشارة خير و إشارة توفيق الله لنا إن شاء الله.

و في اليوم الثاني الخميس 05 سبتمبر 2013 م  على الثامنة صباحا تواصل العمل و التفكير حول الاتفاق على طبيعة الحصة الأولى و مجرياتها في القسم مع التلاميذ عن طريق الورشات دوما.

و الفترة الثانية من اليوم خصصناها للتكليفات و ضبط المواقيت لكل عمل و محتوى كل نشاط ، حيث تكون الأنشطة موحدةً بين الطورين مع الأخذ بعين الاعتبار طبيعة المستوى و المرحلة العمرية لكل طور.

وأتممنا بحمد الله خطة الدخول المدرسي و كل متطلباته بإشراك جميع الطاقم كلٌّ بمهمته، و افترقنا على المحبة بسورة العصر كفارةً للمجلس و طلبا للبركة و التوفيق،

الأيام التكوينبة للدخول الدراسي :

اليوم الأول : السبت  07 سبتمبر 2013 م.

كان اللقاء متميزا بتعارف والتقاء الطاقمين القديم والجديد الذي كله أمل في التطوير والتحسين و تقديم الأفضل ,

فكان الافتتاح بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم من الأستاذ دادي أوعيسى نور الدين, ثم الاستماع إلى النشيد الوطني فنشيد تاونزة ( أعزام ) ،

ثم ترحيب من قبل المدير العام معلنا عن شعار المدرسة في هذه السنة الدراسية الجديدة : "الجودة والاحسان في الأداء" فتقديم من المدير الفني وتعريف بالحضور كل باسمه الخاص ، عرج بعده إلى تقديم تفاصيل مشاركة المدرسة في دورة إعداد القادة2.

وبعد استراحة الفطور كان الشطر الثاني من اليوم مخصصا لعرض رسالة تخرج عن المدرسة من تقديم الأستاذ كحل عينو ياسين بعنوان ( الأرطفونيا وأمراض اللغة والإتصال ) تخللتها مداخلات واستفسارات من الأساتذة الحضور بما يفيدهم في تعاملهم اليومي مع التلاميذ خاصة ما يتعلق بصعوبات القراءة وعسر في الكلام والتواصل مع الغير ،

وفي معرض الحديث ركز المحاضر على ضرورة التكفل المبكر للحالات المكتشفة داخل القسم ومعرفة كيفية التعامل معها باستعمال ألعاب خاصة وكذا اتباع آليات القراءة بطرق علمية وضرورة التطبيق العملي الآني وهذا كله من بداية السنة

أخيرا اعترافا وتقديرا لمجهودات المحاضر  قدمت الإدارة وساما تكريميا باسم المدرسة

وافترقنا على أمل اللقاء يوم الغد إن شاء الله.