اليوم الدراسي التكويني حول صعوبات التعلم
بمبادرة من مؤسستي تاونزة العلمية والرضوان للتربية والتعليم تم يوم السبت 5 ربيع الثاني 1439 ه / 23 ديسمبر 2017 تنظيم يوم دراسي حول صعوبات التعلم عرف مشاركة عدة مدارس من الولاية .حيث كانت المداخلات كما يلي :
المداخلة الأولى للأستاذ طه بن عبد الله دادة
موضوع المداخلة: التحصيل الدراسي وفق المقاربة بالكفاءات
حيث جاد الأستاذ بشرح علمي مفصل عن:
أولا. مراحل إنماء الكفاءة حيث تمر على 4 مراحل متتالية:
1. تحديد الكفاءة
2.إكتساب الموارد المرتبطة بالكفاءة
3. إدماج الموارد المرتبطة بالكفاءة
4. تقويم الكفاءة
ثانيا: المستويات الثلاثة من أجل الوصول إلى الكفاءة:
1. القدرة على تجنيد المعارف
2. القدرة على إدماج المعارف
3. القدرة على تحويل المعارف
المداخلة الثانية للأستاذ الدكتور عبد الحميد أبي اسماعيل
موضوع المداخلة: التعليم المكيف حسب المناشير الوزارية
حيث أشار الأستاذ إلى ماهية الأقسام المكيفية المنشورة في عدة مناشير وزارية منذ 1988 وما هي الشروط التي يجب توفرها لفتح مثل هاته الأقسام على مستوى المدارس الإبتدائية
المداخلة الثالثة للأستاذ العلواني محمد
موضوع المداخلة: المفاهيم والمصطلحات المتعلقة بصعوبات التعلم
عرف الأستاذ مصطلح صعوبات التعلم، ثم أشار إلى أنواع صعوبات التعلم بشقيها النمائية والأكاديمية، كما ذكر أنواع صعوبات التعلم الأكاديمية الأساسية كما يلي: عسر القراءة والتهجئة عسر الكتابة عسر الحساب عسر الاملاء عسر بناء التراكيب والنحو عسر التعبير صعوبة تشتت الانتباه مع /أو دون فرط الحركة
تلت هذه الفقرة ورشة تفاعلية لمناقشة المفاهيم الأساسية التي أدلى بها السادة الأفاضل
الورشة التالية كانت من نصيب مدرسة تاونزة العلمية في ممثلها الممارس النفسي البيداغوجي محمد بن الناصر خباشة والتي قدم فيها المسار العلمي والعملي لبرنامج المعالجة البيداغوجية وفق قانون التربية المؤرخ في 23 جانفي 2008 يوجه نحو تربية فردية "التعليم الفارقي"
ونعني بالمعالجة البيداغوجية العمليات التي يمكن أن تقلص من الصعوبات التي يـواجهها المتعلمون ، ومن النقائص التي يعانون منها والتي يمكن أن تؤدي بهم إلى الإخفـــــــاق. ولا يمكـن أن نحقـق ذلـك إلا بإجـراءات مختلفـة يتصدرهـا التدخـل البيـداغـوجي المستمــــر. وحتى تكون المعالجة ناجعة ، ينبغي أن تكون بنفس أهمية التعلـــم:
أي أنها تقي من الفشل المدرسي ، وتتميــز عن الإستدراك دون أن تحل محله. فالإستدراك يكون ضروريـا عندمـا تكـون النقائـص بحجـم يستلـزم معالجـة خاصـة وتسخيـرا لعدد مـن الوسائــــــــل المجدية. أما المعالجة فهي تمـارس بصفة دائمة عـن طريق تصحيحات مـدمجة في المسـار البيداغوجـــــــــــي حتى لا تتحول النقائص الملاحظة إلى نقائص غير قابلة للعلاج.
ثم تلتها مباشرة ورشة للممارس النفسي شرع الله لقمان لعرض تجربة مدرسة الرضوان في مجال صعوبات التعلم حيث سرد الأستاذ مجموعة إحصاءات عن تجربة المدرسة خلال الفترة الزمنية المتاحة
فقرة مناقشة العروض للمدرستين كانت جد مثمرة من خلال نقاش عام للحضور من مختلف المدارس الخاصة والعمومية من مختلف القصور ومختلف ولايات الوطن
كما تم تحديد التوصيات من طرف اللجنة العلمية للملتقى والمتكونة من:
** الأستاذ بكلي خالد
** الأستاذ خباشة محمد
** الأستاذ لقمان شرع الله
** الأستاذ بازين عبد الرحمان
** الأستاذ علواني محمد
ا** لأستاذ أبي سماعيل عبد الحميد
بعض التوصيات:
- التحضير النفسي للشركاء والمتعلم قبل بداية في تقديم الدّعم والمعالجة تحسين اتجاه المتعلم نحو الدراسة والمادة العمل الجماعي والتنسيق بين مختلف الشركاء في الوسط المدرسي
- اجتماع أولي لتشخيص الحالة لكل أعضاء اللجنة البيداغوجية " "
- وضع الأهداف تم تقييمها ثم تعود الدورة من البداية
- جرد كل التجارب الميدانية في مجال المعالجة وصعوبات التعلم
- الاتفاق على اليوم دراسي آخر لعلاج إشكاليات الممارسة المهنية للأخصائين في مجال صعوبات التعلم
- تحديد برامج تكوينية خاصة بالأخصائين النفسانين وآخر بالمعلمين وآخر بالأولياء
- تحديد تكوينات تطبيقية للأخصائين العاملين مع متعلمي مرحلة التعليم الابتدائي
- تكوينات خاصة للمرافقات الخاصات في مجال صعوبات التعلم تثبيث هذه اللجنة العلمية لليوم الدراسي المقبل مع إمكانية إضافة مختصين آخرين الاستفادة من المناشير الوزارية المتوفرة في مجال المعالجة البيداغوجية
- تشكيل فريق عمل يتخصص بالبناء والاشراف يستفيذ منه كافة المدارس المشاركة
وختاما نتقدم بالشكر الجزيل لكل من سام في إنجاح هذا اليوم ونخص بالكر الطلبة : مرزقاني - دواق - دودو - ألجون على التغطية الاعلامية الكاملة لليوم..
فنحمد الله على أن وفق المدرستين في التنظيم الحسن والسير الجيد لليوم الدراسي
0 تعليقات:
أضف تعليق