{

اليوم التكويني حول: تكوين المربي في فهم المشاعر وإدارتها- الجزء الاول

  • الرئيسة
  • اليوم التكويني حول: تكوين المربي في فهم المشاعر وإدارتها- الجزء الاول
اليوم التكويني حول: تكوين المربي في فهم المشاعر وإدارتها- الجزء الاول

  • مشاركة المقال :

اليوم التكويني حول: تكوين المربي في فهم المشاعر وإدارتها- الجزء الاول

 

الأطفال يعرفون اين يوجد نهر الأمازون ولكنهم لا يعرفون أن يوجد الحزن بداخلهم"

 

"المدرسة علمتنا الرياضيات والعلوم ولكنها لم تعلمنا كيف نتحكم ونفهم مشاعرنا"

 

هو ايمان راسخ منا بضرورة تكوين المربي الكفء الذي يعمل على رعاية النشء وتكوينه ومرافقته ليتمكن من إعادة صياغة أفكاره وقناعاته على منهج علمي واضح،

 

ومن هذا المنطلق نظمت مدرسة تاونزة العلمية برنامجا تكوينيا تحت عنوان "تكوين المربي في إدراك المشاعر وإدارتها"

 

ويأتي هذا التكوين تلبية لضرورة واقعية ملحة تستلزم منا إعادة التوازن للتربية وذلك بإعطاء الصبغة الإنسانية للعمل التربوية التي أخذ المجال التقني حيزا معتبرا وتناسى المجال الإنساني الذي تعتبر المشاعر والقيم العنصر الأساس فيها.

 

وقد تطرق الخبير النفسي والتربوي الأستاذ عبد القادر معسفن في هذا اليوم التكويني (الجزء 01) إلى المجالات الآتية:

 

☻         مفهوم التربية الوجدانية (المشاعر، الوجدان، الانفعالات، العاطفة)

 

☻         المشاعر القاعدية والمشاعر الثانوية

 

☻         المغالطات العشر الشائعة حول المشاعر

 

☻         علاقة المشاعر بترسيخ القيم وتأثير الوجدان في القيم

 

☻         كيف يدرك المربي القيم وكيف يفهمها

 

☻         مشاعر المربي (الأستاذ، الأخصائي، الوالدين..) إعادة فهمها والتخلص من ملوثاتها

 

☻         مهارات عملية في إعادة فهم التاريخ النفسي للمربي وإعادة تفسيره

 

وعلى جانب اليوم التكويني تم إقامة معرض للوسائل التعليمية والتربوية المساعدة للمربي للقيام بمهمته باستعمال وسائل ذو جودة عالمية ومنتجة من مخابر أوروبية من انتاج شركة AKROS العالمية

 

 وبعد حوالي 08 ساعات تكوينية جمعت بين العمق في الطرح وآليات إعادة صياغة منظومة تربوية تعيد للتربية إنسانيتها بعيدا مع الأخذ بعين الاعتبار السياق والتدرج في العمل الميداني،

 

وهكذا افترق المكونون الذين حضروا من ربوع ولاية غرداية ورقلة على امل اللقاء في الجزء الثاني من هذا البرنامج التكويني لتقييم ممارسات الجزء الأول ومواصلة المشوار التكوين الذي سيكون تطبيقيا في جزئه الثاني.

0 تعليقات:

أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.
الحقول المطلوبة محددة *