اليأس والأمل
لا تيأس، فاليأس يطفئ شمعة الأمل في الإنسان،
ويثنيه عن مواصلة السير للهدف المرغوب،
ويخلق له أجواء مظلمة يرى فيها كل شيء قد بات مستحيل التحقيق وصعب المنال،
فتنسد عليه منافذ الهواء فلا يكون للحياة أي طعم أو معنى.
فاليأس شعور خطير قد يقتل صاحبه إذا لم يتخلص منه،
والإنسان اليائس تراه دوما عابس الوجه، كثير التذمر، سريع الانفعال.
ففي نظره لم يعد بمقدوره فعل أي شيء، والحياة قد انتهت عنده!
كن مؤمنا بالله، ولن يدخل اليأس قلبك إن شاء الله، واعلم أن لك في هذه الحياة صولات وجولات،
تهزم في بعض وتفوز في بعض، ولن تكون هزيمتك نهاية لآمالك وأهدافك،
بل اجعل منها الأمل الذي يزيد تصميمك على مواصلة رحلة الحياة.
كلما ضاقت بك الحياة أو انسدت عليك منافذ كنت أحوج ما تكون إليها، فتذكر أن الله جل جلاله معك.
فكر مليا أخي في الله في تلك المنافذ التي قد سدت أبوابها عليك،
فمن هناك ستجد الحل، وسيجعل الله بعد عسر يسرا.
ولربما كان في انسداد ذلك المنفذ خير لك وأنت لا علم لك بذلك !!
فلا داعي لأن تيأس واصبر فلك الأجر في ذلك،
وأقبل على الله بالدعاء حين تكون في ضيق وفي مكروب،
وبتصميمك وعزمك وأملك المتجدد ستتحقق الأحلام بإذن من الله وعونه.
ماشاء الله... اشكرك صديقتي جزيل الشكر على هذا المقال المليئ بالحكم الجميلة التي رفعت كثيرا من معنوياتنا جزاك الله عنا كل خير و وفقك الله وسددخطاك.
ما شاء الله أسلوب راق يفوق سنك بكثير ياريحانة فحقا تستحقين لقب أديبة الأطفال . زادك الله علما وفهما